افكار

لا تسل عنا ولا كيف لقانا.. واسأل التاريخ عنّا والزمانا في صباح الشرق عدنا أمة.. مثلما كنا على الدنيا وكانا الشاعر محمود حسن إسماعيل (رحمه الله) نعم.. بدأ تاريخ جديد لعالمنا العربي مذ انشدّت من جديد، الأسماع والأبصار العربية بقوة إلى «قلب الأمة» النابض بالحياة كما أعيد وصفه من جديد …

التغيير أقوى من كل الاجندات كنت انتظر حدوث التغيير منذ سنين ، بل وكنت قد توقعّت حدوث الاهتزاز الكبير وانبثاق فجر جديد للتاريخ ، بعد طي صفحة مرحلة أصبحت قديمة ومتهرئة منذ سنين ..

الحكمة أم الغضب لا يمكن لأحد أن ينكر أبدًا حدوث ثورة في مصر، ولكن لم يكن لأحد أن يتصوّر حدوثها بمثل هذا الشكل!

كم كنت أتمنى على الكتّاب العرب ألا يسارعوا بإطلاق الأحكام على ما يجري من أحداث في مصر العربية..

مخاطر الطفيليين كنت قد عالجت هذا ” الموضوع ” في جريدة النهار البيروتية في 10 / 1/ 2003 ، وكنت مخصصا مقالتي عن رهانات بعض المثقفين الذين أصابهم عمى الألوان ..

يبدو واضحا أن كل شيء قد تغير اليوم ، أو انه في طريقه إلى التغيير ذلك لأن جملة من المفاهيم والقناعات وحتى المبادئ باتت في حكم اللا فعل واللا تفاعل وحكم اللاتأثير الذي ما كنا نلمسه قبل عقود من الزمن ،

من أجمل الحالات أن يعّبر الشعب عن مطالبه سلميا، وأن تكون إرادته وطنية وتفاعلاته أخلاقية، وذلك بالحفاظ على المال العام والخاص وصون الكرامة،

مقدمة : 2011 تفتتح مرحلة جديدة في التاريخ كنت أتوقع أن تبدأ متغيرات التاريخ في منطقتنا مع نهايات العام 2009 ، ولكن مضى العام 2010 بكل ما حفل به من أحداث تاريخية صعبة رافقها رحيل عشرات الرموز العربية ،

تغرق مجتمعاتنا منذ خمسين سنة وحتى اليوم، بمشكلات صعبة ربما لم تمر بها سابقا أبدا بتحول أزمات القرن العشرين السياسية وصراعات المؤدلجات الفكرية إلى حالات جديدة من الانقسامات الثنائية التي جعلت مجتمعاتنا تتصدع من دواخلها،

شتم أحدهم رجلاً حكيماً فأجابه هذا: (يا ولدي, اذا رفض امرؤ قبول الهدية، فالى من تعود؟ فأجابه الرجل: (الى مهديها.) قال الحكيم: (أذن, أنا أرفض إساءتك) .