الشأن العراقي

تابع العالم مجريات مؤتمر شرم الشيخ الاخير باجتماع اكثر من خمسين دولة لمعالجة وضع العراق وانبثاق وثيقة العهد الدولي التي قبلها البعض وشكك في مصداقيتها البعض الاخر ..

تسلمت قبل يومين من خلال بريدي الالكتروني رسالة طويلة جدا من مواطن عراقي قدير لا اعرفه ابدا، عمره قرابة الستين من السنين ارسلها بعد قراءته مقالتي الاخيرة في الصباح الاغر..

العراق نتاج لعبقرية المكان الذي سماه الاغريق ببلاد وادي الرافدين.. انه ميزوبوتيمياMesopotamia العريقة جدا بين النهرين العظيمين الأزليين: دجلة والفرات حيث بدأ الإنسان في وجوده وتفكيره واستقراره وتنظيمه.. لأنه بؤرة للتجمع والالتقاء البشري عبر التاريخ وكان العراق ملتقى للبشرية برا ونهرا وبحرا ، فهو عقدة الوصل بين الشرق والغرب ، …

بناء على رغبة عارمة من قبل بعض الاصدقاء العراقيين وغير العراقيين ، ونظرا لما يجدونه من قيمة تاريخية لهذا ” المقال ” الذي كتبته ونشرته قبل بدء الحرب عام 2003..

هذا الجسر من معالم بغداد الحضارية .. ومن اجمل ما تركه لنا ذلك العهد الجميل .. انه اطول جسر يبنى في الشرق بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ،

نعم، لابد ان يشارك كل العراقيين في بناء العراق الجديد في القرن الواحد والعشرين بعد كل ما تحقق من كوارث وخراب ودمار في كل جزيئاته وعندي قناعة كبيرة بأن العراقيين وهم المسكونون بعذوبة العراق قد غادروا تاريخا مروعا تحملوا كل غرائبه وعجائبه ليستقبلوا مرحلة من نوع آخر..

مقدمة : هناك من تبقى تعّنفه وتعاقبه من اجل تأديبه ، ولكنه من النزق بمكان بحيث لا تهمه اية كلمات قاسية ، اذ يبقى يتلقى اللكمات واللعنات وهو يضحك ، لا يهتم ولا تهتز عنده شعرة واحدة ..

في عددها الصادر في مارس 2007 ، نشرت مجلة اف بي (=Foreign Policy ) الامريكية ، تحقيقا رئيسيا في ملف مهم عنوانه : ” من سيربح في العراق ” ؟

مقدّمة : الحاقا بما نشرته في مقال سابق على موقع ايلاف الزاهر في 9 آذار / مارس 2007 والموسوم : ” مشروع قانون النفط والموارد الهايدروكربونية الجديد كيلا يتم تمريره على جثثنا العراقية !!

قتل الشاعر العظيم ابو الطيب المتنبي غدرا في صحراء بغداد قبل مئات السنين ، ولكنه بقي حيا يعيش في جوارحنا كل هذا الزمن الطويل بكل مخلداته من اروع الاشعار واسمى الملاحم .. وتيمنا به ، اطلق اسمه على واحد من اهم شوارع قلب العاصمة بغداد ، وشارعه يتفرع من شارع …