الشأن العراقي

غاب مصطلح الثورة والتغيير زمنا طويلا في العراق بعد ان شبعوا من سماع هذا ” المصطلح ” كثيرا على مدى خمسين سنة ،

الوطن اولا كنت قد استخدمت هذا العنوان في مقال سابق لي نشر في العام 2003، وأود أستخدامه ثانية وانا اخاطب كل العراقيين.. وهم يمزعون التعبير عن مطاليبهم المشروعة والعادلة من الحكومة العراقية ..

ثمة حقوق وواجبات مفتقدة اليوم لدى اوساط متنوعة من العراقيين الذين من حقهم تماما ان يطالبون بما لديهم من حقوق انسان او حقوق مواطن ..

ما نفع السلطة الرابعة اليوم ؟ ما تأثيرها في هذا الزمن ؟ ما تأثير الرأي العام ؟ من يسمع لركام النداءات الحية ؟ ما الذي يجنيه الناس وهم يعبّرون عن آرائهم وافكارهم ونقداتهم ؟

نعم ، لابد ان يشارك كل العراقيين في بناء العراق الجديد في القرن الواحد والعشرين بعد كل ما تحقق من كوارث وخراب ودمار في كل جزيئاته .

مقدمة : متطلبات وضرورات إن التشكيل الحضاري والوطني لأي عراقي في القرن الواحد والعشرين ، يعني بكل بساطة ووضوح : مجموعات هائلة ومركبة ليس من منتجات عاطفية ودعوات كاذبة لأحزاب دينية ،

من ينكر كل الخراب في العراق ؟ من ينكر كل هذا الفساد في العراق ؟ من ينكر تلاشي الكثير من القيم في العراق ؟ من ينكر أن العراق ليس ذاك الذي عرفناه منذ خمسين سنة ؟

جدوى مؤتمرات القمة العربية؟ لم يبق من الزمن إلا القليل على انعقاد مؤتمر القمة العربي بدورته الـ 37 في بغداد، كما أعلن عن ذلك رسميا، هذا إن تمّ انعقاده حقا، وباستثناء عودة العراق إلى الصف العربي ـ كما يصفون،،

كان للبريطانيين خدماتهم في تأسيس المتحف العراقي ببغداد ، عندما كان العراق واقعا تحت حكم الانتداب البريطاني قبل ثمانين سنة ،

شهادة الدكتوراه : كيف حملناها ؟ كتب لي أحد الأصدقاء من بغداد رسالة مؤلمة جدا ردا على تعليق قرأه لي على صفحة التجمع الثقافي الذي يجمع نخبة عليا من المثقفين والعلماء العراقيين في الداخل والشتات ،