د. سيّار الجميل الموقع الرسمي لـ (د. سيّار الجميل)

من بين عشرات المسلسلات التلفزيونية التي بّثت في رمضان الفضيل ، اخترت متابعة مسلسل ” الملك فاروق ” ،

لا أدري على أي أساس تاريخي استند السيناتور جوزيف بايدن في طرح مشروعه لتقسيم العراق، مقترحا ثلاث حكومات رفقة حكومة مركزية اتحادية لا صلاحيات حقيقية لها! ولا ادري كم هي معرفة هذا الرجل بالشأن العراقي وشؤون المنطقة ليقدّم هكذا «مشروع» من دون أي هواجس ومخاوف لما ستؤول إليه أوضاع المنطقة …

من يحترم تاريخه يعشق وطنه، ومن يمتلك الوعي به يخشى عليه من الفواجع والنائبات..

” اذا تخلّيت عن العراق وأهله .. تذّكر بأن الحسناء تذبل بعد طلاقها “ احد الحكماء العراقيين القدماء فروقات هائلة في سيرورة التاريخ والتكوين الاجتماعي

لاقى مشروع السناتور بايدن قبولا كبيرا في مجلس الشيوخ الاميركي في حين رفضه معظم العراقيين ودول الاقليم (باستثناء ايران) ومجلس جامعة الدول العربية ومنظمة العالم الاسلامي لكونه مشروعا مفضوحا لتقسيم العراق، وسيلحق ابلغ الضرر بالمنطقة قاطبة.

يمر بنا شهر رمضان الفضيل هذا العام مع حالة جديدة لم نألفها سابقا بغزو ظاهرتها مجتمعاتنا العربية قاطبة .

مثقفون طفيليون لا اقصد من مقالي هذا كل المثقفين ، فالحياة لم تزل تتسع للخيرين والمبدعين من كتّاب ومفكرين وشعراء وفنانين ومختصين محترفين بارعين لم تزل رؤيتهم صافية ومكابداتهم مستمرة وهمومهم لا حدود لها ..

الجميل لـ «المجلة»: الاحتلال الأمريكي للعراق كشف الغطاء عن واقـع مؤلم وترك الأمور للتعبير الفوضوي ويصّرح الجميل بأنه ” قادم لدفن بقايا هيكل ” ، ويقول لـ ” المجلة ” عن محمد حسنين هيكل : ” أنني أعلمه بأنني قادم إليه وسافاجئه بتجربة ثانية معه، فليستعد لها وسوف لن يكون …

يبدو ان الرهان الصعب على انقسام لبنان التاريخي لم يـزل قـائما على قـدم وساق لدى خصومه من خلال برمجة التفجيرات والتخطيط للصراعات الداخلية التي باتت مكثفة ومتسارعة بحيث لا يمكن ملاحقتها..

في مقالة اخيرة له في “النهار”(•)، اختتم الصديق جهاد الزين كلامه بسؤال مهم جدا بعد تحليل سبقني اليه لوضعية ايران اليوم، تساءل قائلا: