أعلن تضامني الشخصي (ومعي زملاء الإبداع والحرية في رابطة الكتّاب والفنانين الديموقراطيين العراقيين والبرلمان الثقافي العراقي في المهجر والأكاديميين العراقيين في مغترباتهم) مع الدكتور سيار الجميل ضد أية محاولة للابتزاز والضغط وضد أية محاولات لاغتيال الصوت الحر الشريف وهو ما يزال حيا ناشطا وفاعلا.. وضد أية محاولة لإسكات الصوت النبيل النزيه والعقل العلمي من إعلاء شأن المنطق الموضوعي في معالجة أزماتنا ووضع الحلول الصريحة الشافية لمشكلاتنا…كما أشدِّد في دعوتي على معاودة قلم الدكتور الجميل ليبقى في موضع المسؤولية التنويرية الواقعة على عاتق العقل العلمي العراقي وعلى مواصلته المهمة التاريخية المناطة بنا جميعا.. وعندما نكون سويا لا مناص سيكون الفوز لشعبنا وللحياة الكريمة له ولمعاودة مسيرة الحضارة السومرية ونسغها الذي يجري في عروق العراقيين وطلائهم الأكاديمية بشخص مفكريهم ومنهم الأستاذ الكبير الدكتور سيّار الجميل.. لا تتوقف أيها الزميل ونحن معك وسويا نعمل في طريق بناء مؤسسات مجتمعنا المدني وأنت تقف على رأس واحدة من تلك المؤسسات المدنية الوطنية وأنت الناشط في منظمة الخلق والإبداع التي سرت وزملاء لك في طرق حفتها الأشواك ولكنك كنت المثابر لإضفاء منطق العمل القويم… لا توقف وأنتم الذي انطلق قلمكم يرسم شموس النور ويكتب وسائل معالجة همومنا محاولا إزاحة الغمة ومحو الظلمة والعتمة..
أيها العزيز أثق بأنكم لحظة كتبتم تلك الكلمة كنتم تحت ضغوط همجية غير طبيعية ولك الحق في مسارك وخيارك ولكن حق الوطن والأهل من أبناء شعبنا ومن أكاديميينا ومثقفينا يظل في عنقك ينادي لمواصلة مشوار الفعل بالكلمة الحرة النزيهة التنويرية الصادقة..
وتبقى كلمتي هذه معلنة بوضوح تضامن كل زملائك من شرفاء القلم النبيل معك حتى آخر ما ينبغي للتضامن أن يفعل.. وتبقى معلِنة لدعوة مخلصة من جميع زملائك إلى مواصلة مشوار كلمتك الزاهية بأنوار التمدن والمنطق العقلي وحضارة عشرة آلاف من المعارف والعلوم والفنون والآداب فأنتم خزين يمتاح منه أهلك مكتبة جذورها في اوروك ولكش وأكد وبابل ونينوى فدعه يمضي نهرا من الخير وعطاء من النبل وشهامة المواقف الصادقة..
شاهد أيضاً
مسامير.. عتاب إلى الحكومة العراقية شديد الخصوصية شديد العمومية !
قرأتُ الخبر التالي وأسعدني : ( ناشنال بوست ، تورنتو ، يو بي اف ، …