العين الدكتور داؤود الجلبي : ” علي افندي الجميل الذي ابلى بلاء حسنا ايام القضية العربية .. كان مثالا للانصاف ، وعلما رفيعا . كان مصدرا ( للمشاكل ) القومية والمواقف السياسية وخطيبا مصقعا ، لا تأخذه في احقاق الحق سفاسف المخرصين ، وهو من طبقة العقليين ، من طالع طرفا من كتاباته يعرف حقا ما كان يغمره من الخير لهذه الامة العربية ” .
الوزير اللبناني رستم حيدر : اتذكر يا رفيق الصبا يا علي ايامنا التي التي قضينا في الشاهانية باسطنبول قبل مغادرتي اياها الى باريس بسنة واحدة .. عتبت عليك انك زرت بغداد ولم تزرني .. علي جودت بجانبي يقرؤك السلام .
القاضي ابراهيم الواعظ : ” وفي الموصل ، توثقت عرى صداقتي بالمرحوم علي الجميل ، اذ كان شاعرا واديبا ، رقيق الحاشية ، حاضر النكتة ، سريع البديهة وله صولاته وجولاته في الشأن العراقي .. ”
الملك فيصل الاول : ” تمنيت ان اقضي نصف زمني ببغداد ونصف زمني بالموصل .. لم استنشق اعذب من هذا النسيم .. اعجبتني قصيدتك يا علي افندي دعنا نراك معنا ببغداد .. ( من حديث الملك فيصل لعلي الجميل على سطح بيت الضيافة بالموصل ، وكان البيت لآل الشربتي وهو ينظر الى دجلة ليلا وقد انعكس عليه نور القمر ) .
الوزير السوري زكي الخطيب : ما اشبه قضاء عكار بقضاء سنجار .. لقد قضيت بضيافتك بالموصل اجمل الايام .. وكم يؤنسنا ان نستضيفك عندنا في بلاد الشام ، وانت الذي قضيت في ربوعها عهودا مطاردا .. صحبك القدماء في شوق لصحبتك وما زالوا ينشدون قصائدك الاولى ..
الصحافي روفائيل بطي : ” فجع الادب العراقي ونكبت صحافتنا بفقد الاديب الشاعر والصحفي الكاتب هو المرحوم علي الجميل .. وقد عرفت الفقيد ردحا من الزمن وعرفت فيه نزعته الادبية وحبه لخدمة بلاده .. وكان أحد ألمع رجال العراق الحديث .. ”
فخامة نوري باشا السعيد : ” صديقنا الموصلي علي افندي الجميل هو الوحيد الذي جاهد في سبيل القضية العربية ولم يطلب ثمنا لمواقفه لا ايام الحكومة الفيصلية بدمشق ولا ايام الحكومة العراقية ببغداد .. ” .
السيد محمد حبيب العبيدي ( مفتي الموصل )
لعليّ تمَّ في الشعر العلاءُ
فلتقل فيه قولها الشعراء
جاء من أبلغ النظام بدرٍ
تتحلّى بعقده العطلاء
4 مارس / آذار 1908
المحامي عبد الله فائق : ” لقد هوى نجم من نجوم العراق .. لقد رحل واسطة عقدنا ، وحامل همومنا الاديب المصلح علي الجميل .. لقد بكته الموصل الحدباء وخرج كل اهلها لتشييعه الى مثواه الاخير في مقبرة اسرة آل الجميل في النبي شيت ” .
الصحافي توفيق السمعاني : ” لقد تعلمنا منك الكثير يا ابا كوكب كان عليك ان تتقدمنا بنفسك ، وتكون في الحاضرة بغداد منذ تأليف المجلس التأسيسي .. الكل يسأل عنك ” .
الشيخ فائق الدبوني : ” كان علي الجميل رجلا لا يتنازل عن كلمته التي يقولها ابدا .. ” .
الاديب فهمي المدرس : ” كنت اتمنى ان تكون معي ضد نفر ضليل يسيئ الى المنفعة العلمية ، ولا يريد النجاح لهذه الجامعة الفتية ( يقصد بها : جامعة آل البيت ) ” .
الاستاذ خير الدين العمري ( رئيس بلدية الموصل لاحقا ) : ” كان صديقنا علي افندي الجميل ينشر معظم مقالاته الاجتماعية في جريدتنا النجاح باسمه الصريح ، اما مقالاته السياسية ، فكان ينشرها تحت اسم مستعار هو ” عربي ” .
الاستاذ عبد المجيد شوقي البكري : ” لقد ذهبت الى اسطنبول بدلالة علي افندي الجميل الذي كان مبعوثا من قبل جمعية المنتدى الادبي لبث الفكرة العربية عند كل الناشئة في كل من سوريا والعراق ” . .
المذيع الشهير يونس بحري : ” كنت اتردد دائما الى دارة ضيافة علي افندي الجميل لاجلس بعيدا سواء في المجلس ام الحفلات وكنت سعيدا بتقديم الفكاهات في الليل امام الحضور ، وكان يحي الحفلات قارئ المقام السيد احمد ابن الكفر مع التخت .. اما في النهار فكنت اوزع جريدة صدى الجمهور على بعض المشتركين وكنت انطلق من مطبعة عيسى محفوظ الكائنة في بداية شارع غازي لقاء راتب مقطوع ” .
الحاج جميل الجميل : ” من سخرية الدهر ان بعض الذين ساعدهم أخي علي الجميل وعلمهم وزكّاهم ووقف معهم في حياته .. انقلبوا عليه بعد رحيله وكانوا غير اوفياء له .. علما بأنهم كانوا يركضون وراءه ويتملقون اليه ” .
القائد سامي بك الميرالاي : ” وكان للمجاهد العربي علي افندي الجميل مواقف لا تنسى في تلك الايام الخاليات ، لقد كتب ونشر وراسل ووزع المنشورات لاحياء الضمائر العربية من اجل ان نحيا جميعا ولكن جاء من قطف الثمار وفاز باللذات ” .
الشاعر الوزير السيد احمد الفخري :
وكتاب ثاني به ازداد أنسى
ذو معان رقت كلطف النسيم
وعجيب من- الجميل علي-
وهو عندي أعز خل حميم
هو قد حرر الكتاب فلم لا
جاد فيه علي بالتسليم
العين فخري الجميل : ” ابارك لكم هذا العيد .. يا فرع شجرة آل الجميل .. لك مني ومن كل الاخوان هنا في بغداد كل مودة وتبجيل ..” .
النائب فريد جلبي الجادر : ” رافقته في سفرته الى حلب وكنت من اعز اصدقائه .. كان يدرك انه سيرحل قريبا ، ولكنه بقي يضحك ويبتسم ويقرأ الشعر حتى آخر لحظات حياته ” .
العلامة محمد رشيد الرواس : ” انت اولى يا ولدي علي ان تكون أمينا لبلاط ملكنا فيصل المعظم من اجل المنفعة العمومية فلا تمانع كعادتك والعادات قاهرات ” .
الشاعر معروف الرصافي : ” علي الجميل كان يحفظ على ظهر قلب كل شعر ابو فراس الحمداني والبحتري .. ويختال طربا وهو يردد شعر ابن زيدون ” .
السيدة خديجة خاتون بنت احمد بك النجفي : ” لقد طفق ولدي علي يكتب وهو ابن خمس سنين ، وبدأ ينظم الشعر وهو ابن تسع سنوات .. ” .
السيدة جميلة حسين الجميل : ” كان أخي علي يأتيه البريد يوميا بشتى انواع الصحف والمجلات من كل مكان .. وكنّا نقرأ فيها ونتصفحها بشغف ، ومنها الهلال المصرية .. ” .
المؤرخ سعيد الديوه جي : ” لو امتد العمر بالاديب والعلامة علي الجميل .. لقّدم الكثير الكثير الى العراق ، ولكنها ارادة الله ولا راد لقضاء الله ” .
الصحافي عبد الباسط يونس : ” بعد ان اطلعت على صحيفة صدى الجمهور ولاعداد كثيرة منها ، تأكد لديّ ان الاستاذ علي الجميل هو رائد الصحافة الموصلية بلا منازع ! ” .
الاستاذ خالد آل عبد الهادي : ” علي الجميل أسلوبه جميل وخطه جميل وطبعه جميل عرفناه من خلال سطور خطها بيمينه وانعم بها من يمين احببناه واكبرناه ولم نكن قد رأيناه سطور حملت اصالة طبعه وعظيم وفائه ولا نملك الا ان نقول رحمك الله ابا كوكب ورفع درجتك في المهديين ” .
الباحث د. سامي الخطيب : ” من خلال بحث الماجستير عن تاريخ الحركة العربية كنت قد اطلعت على رسائل متبادلة بين علي الجميل وبين الشهيد عبد الكريم الخليل وهي موجودة بين اوراق محب الدين الخطيب للعلم رجاء مع اجمل تحياتي ” .
الاستاذ محمد الداود : ” ومرة اخرى واخرى نتوقف هنا فنقف عند منبر من منابر الموصل وعائلة عريقة قدمت الكثير للموصل من الادباء والشعراء ومرة اخرى نقول موقع طيب بارك الله فيك د.سيار وزادكم علما ولازلنا نقول مرة اخرى نريد ان نقرا قصائد المرحوم جدكم علي الجميل خصوصا تلك القصيدة الرائعة التي يتغنى فيها بالموصل الحدباء التي اعتبرها انا ومن قرا القصيدة لسان حال كل مغترب عن الموصل ويقرا الجميع قوله
يااهل موصل ما قطعت مدامعي
منكم ومازال الهيام بنينوى
قد خضت في لجج الغرام ببعدكم
وشقيت لكن غصن شوقي مادوى ” .
الاستاذ عبد الله الشهواني : ” لقد وعدتنا منذ زمن يادكتور سيار بارك الله فيكم ان تنشر لنا قصيدة يااهل موصل ماقطعت مدامعي منكم ومازال الهيام بنينوى فهي قصيدة رائعة لجدكم رحمه الله رحمة واسعة قصيدة تعبر بشكل كبير عن الهيام للبلد الموصل ولااهلها وكان الشاعر يتحدث عن عصرنا هذا .
فنحن ماقطعنا املنا من نشر القصيدة كاملة ولايزال الهيام بالقصيدة وبالموصل واهلها .
لقد علقت البيت هذا في موقع يقراه الجميع وكلما راها شخص تامل بالبيت وتحسر على ماافضت اليه مدينة الموصل . وعلق بعض اهل الاختصاص ان لهذا البيت من الشعر سحر جميل تبهر السامع ورونق يجذب القاري ولغة انما دلت عن شاعرية قوية وصادقة للشاعر العظيم . اننا بانتظار نشر القصيدة على الموقع اوعلى احدى الجرائد اليومية التي نتابع فيها مقالاتكم السياسية القيمة شكرا لكم دكتور ” .