(نظمها بالفرنسية ) ثم ترجمها الى العربية صورة للقصيدة بخط يد الشاعر
يا نجوماً قد نظمتها السماء
فأستنارت بنورها البيداء
وبدت في السماء تضحك لما
أقبل الليل حين سار المساء
وإلتقى الليل والنهار بحرب
ونزاع وهكذا الأعداء
فانتهت دولة الضياء إلى الغر
ب وقام الظلام فيما يشاء
ثم يقول : ” ثم كملتها في مدح الاستاذ الماجد ذي الفضيلة السيد محمد أفندي فتوى أميني الفخري زاده
إنما هذه السموات والأفـــ
ـلاك سرٌ وحكمة غرّاء
تركتني متيماً مثل صبٍ
تيمته المليحة الحسناء
ما ترى كيف أعقب الليل صبح
مثلما أعقب الجفاء الهناء
ما ترى الأفق مسفراً عن همام
قد أضائت بنوره الحدباء
شاد للعلم والكمال قصوراً
لم تشهدها من قبله العظماء
ماجد يلتقى الأمور بحزمٍ
إنما الحزم حكمة ودهاء
أودع الله فيه للسعد سرّاً
وقفت دون حلَّه الحكماء
ما هو النور للظلام ولكن
هو والله للضياء ضياء
إنما المجد والمفاخر جسم
هو روح لها وفيه النماء
فاق أهل العلوم والفضل طُراّ
مثلما فاقت البدور الذكاء
بايعته الفنون لما بدت في
كل فنٍ له اليد البيضاء
جمع الفخر والمكارم والمجـ
ــد فذاك الفريدة العصماء
هاشمي النجار قد طاب فرعاً
حيث للمصطفى له الانتماء
فاضل قد رقى سماء المعالي
كيف ترقى رقيه الفضلاء
يا هماماً بالفضل نال مقاماً
عجزت عن إدراكه القدماء
خذ معانٍ أتتك ترجو قبولاً
وعليها من الحياء رداء
دمت يا بدر في كمال وعزٍ
لك في كل برهة سرّاء
وليدم برجك الرفيع رفيعاً
بسماء ما طاولتها سماء
نظمت في 30 المحرم سنة 1326 هـ الموافق ( 4 مارس / آذار 1908م)
يقول : وقد كتب عليها تقريضاً خباب ريحانة الأدباء ووارث البهاء أجل من نثر ونظم وحلىَّ جيد المعاني والحكم ذي الفضيلة السيد محمد حبيب افندي العبيدي
لعليّ تمَّ في الشعر العلاءُ
فلتقل فيه قولها الشعراء
جاء من أبلغ النظام بدرٍ
تتحلّى بعقده العطلاء