انني اذ اتشّرف بتقديم هذه ” النخبة ” من الاصدقاء الادباء والاكاديميين وهم يحتفون معي بذكرى علي ، لا يسعني الا ان اتقدم بواجب الشكر والعرفان اليهم واحدا واحدا ، اذ كانت مشاركتهم الثمينة اثراء لتاريخ الثقافة العراقية واحياء لذكرى علي الذي لم يجد الا الجحود والتنكر من الاخرين على امتداد ثمانين سنة من غيابه المبكر .. كما كانت ذكرى علي استجابة للوقف مليا على ما قدّمه الرجل من ابداعات وافكار ومواقف واصلاحات ..
انني بهذه المناسبة التي نحتفي فيها بذكرى علي ، لا يسعني الا ان اتقدم بالشكر الجزيل الى الذوات من الاخوة الاصدقاء التالية اسماؤهم على التوالي :
الاستاذ المؤرخ حامد الحمداني
الاستاذ الدكتور عبد الاله الصائغ
الاستاذ الاعلامي مصطفى الكاظمي
الاستاذ المؤرخ رشيد الخيون
الاستاذ المفكر ابراهيم احمد
الاستاذ الناقد جاسم المطير
الاستاذ الدكتور سرمد الجميل
الاستاذة الدكتورة سمر ماضي
الاستاذ الدكتور تيسير الالوسي
الاستاذ الدكتور نصرت مردان
الاستاذ الكاتب صائب خليل
الاستاذ الشاعر باسم المرعبي
الاستاذ الشاعر باسم فرات
الاستاذ المحرر نوري علي
الاستاذ الشاعر علي حامد الراوي
الاستاذ السيد خالد آل عبد الهادي
انني اذ اقدّم لكم هذه الكوكبة الكريمة وهي مشاركة بهذه الاحتفائية الثقافية العراقية لذكرى علي ، انما تسهم اسهاما حقيقيا في تقديم ثقافتنا ومثقفينا ومبدعينا وروادنا العراقيين الى العالم كله .. بعد عقود طوال من السنين تجاهلنا رجالنا ، وصفقنا لغيرنا ، وانشغلت افكارنا باحزابنا وشعاراتنا .. ان هذه الخطوة التي نخطوها اليوم في ذكرى علي ، اتمنى من صميم القلب ان نخطو على اثرها خطوات اخرى احتفاء برجالات آخرين من مثقفين ومبدعين عراقيين .. وان نكون اصحاب كلمة حرة في تقييم كل المثقفين العراقيين بعيدا عن اي تأثير سياسي او سلطوي او ايديولوجي .. وبعيدا عن كل نزعة التباينات والعلاقات الاجتماعية السيئة الموروثة عن العهود السابقة .
ان ذكرى علي التي اقدمها الى العالم ، هي ثمرة من ثمرات جهود اناس عملوا معي على احياء وثائق جدنا الاستاذ علي الجميل .. والتي ستأخذ طريقها كلها الى النشر ، او اعادة النشر . وختاما ، اتمنى ان اكون قد قدمت رفقة هذه النخبة الكريمة شيئا جديدا ، ومعلما حيويا من اجل اثراء ثقافتنا العراقية واستعادة حيويتها ، واعادة بناء ابداعاتها من جديد .. وكل عام وانتم بخير ، مع اسمى التقدير .
سيّار الجميل
تورنتو ـ كندا
في الثلاثين من سبتمبر 2008