الرئيسية / النقد السياسي والتاريخي / رسالة من قاع الأمة العربية الى الأبراج العاجية…!

رسالة من قاع الأمة العربية الى الأبراج العاجية…!

حول تصريحات الأخ عمرو موسى
مقدمة
ارسل لي الاخ الاستاذ حسين جرادي نص المقابلة التي اجراها مع الاخ الاستاذ عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية في برنامج ” الحرة تقّدم ” على قناة الحرة الفضائية وهو يشارك في أعمال المنتدى الاقتصادي الأميركي – العربي في مدينة هيوستن الأميركية…. وعليه قدرّت خطوة الصديق جرادي تقديرا عاليا لأنه يدرك ما الذي يقصده السيد الامين العام في اجوبته على منتقديه.. ولم يكن اهتمامي كبيرا بتصريحات الاخ موسى قبل يومين والتي لم تأت بشئ جديد أبدا والتي لا تستحق الوقوف عندها، بقدر ما آلمني ما تفوّه به من بعض العبارات التي لا تليق به ابدا، اذ وصفنا اليوم بـ (” الاقلية ” التي تريد تدمير جامعته)، وهذا مجرد كلام لا اساس له من الصحة، اذ ان الارادة العربية قاطبة تطمح اليوم اكثر من أي وقت مضى الى تحديث آليات جامعة الدول العربية وميثاقها وفلسفة عملها وتوجهاتها المستقبلية من اجل اصلاح النظام العربي كله سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وتربويا وثقافيا.. دعوني اناقش هذا ” التصريح ” على مهل كيلا يؤخذ كلام الاخ عمرو موسى على عواهنه من قبل الناس وهو يكيل التهم ضدّنا.. ثم اعود كي اذكّره والاخوة العرب بما نشرناه منذ سنوات طوال وما كنا نطمح اليه وما الذي حدث من (اصلاحات) بائسة لا نفع فيها ابدا ضمن مشروعه في (الاصلاح) والذي وقفنا ضده تماما كونه لا يلبي طموحات مجتمعاتنا العربية ابدا.

حول موضوع عدم الثقة بدور الجامعة!
حول موضوع ” عدم الثقة بدور الجامعة ” – كما سمّاها الاخ جرادي – يكتب في تقريره لي : ” ورداً على سؤال إذا ما كان يشعر بأن أطرافاً عراقيين وعرباً لا يثقون بالجامعة العربية، و”لماذا تُصبَغ الجامعة العربية دائماً بأنها فاشلة؟” اجاب عمرو موسى : “طبعاً هناك من لا يثق. المسألة أكبر من العراق. هل النظام العربي الحالي نظام ناجح؟ نظام فاعل أم نريد نظاماً آخر. فهناك، لأسباب كثيرة وربما لأسباب أصابع أجنبية تلعب ومصالح خاصة تلعب، وقلة ذكاء وإطلاع، عدم علم وإحاطة بالموقف الدولي الخطير الذي يتطلب تجمعات إقليمية… لأسباب كثيرة… هناك ناس موضوعياً يقولون هذا النظام يحتاج إلى إعادة نظر، وأنا أفهم هذا، وأقول إن هذا النظام يحتاج إلى إصلاح. إنما صيغة الجامعة العربية مهمة ولا أعتقد أن الأقلية التي تهاجم الجامعة العربية سوف تنجح في تدمير الجامعة. هناك أغلبية كبيرة في العالم العربي على المستوى الشعبي ومستوى المجتمع المدني ومستوى الحكومات والمستوى السياسي تدعم الجامعة العربية وصيغة الجامعة العربية مع إصلاحها وإعادة هيكَلَتها، وهذا ما نقوم به” (انتهى).

نقد هذه التصريحات
ما كنت أتمنى ان تصدر هذه الاقوال والتوصيفات على لسان الاخ عمرو موسى الذي لا يريد ان يعترف ابدا بالفشل الذريع لجامعة الدول العربية، ودوما ما يعّلق اخطاء الجامعة الفنية على شماعة النظام العربي السياسي، فاذا كان هو ضد هذا النظام العربي حقيقة ـ كما رأينا ـ، فلماذا لا يعلن ولا يشخّص اسباب خراب هذا النظام؟ ثم اليس هذا النظام العربي هو الذي اختاره لمرتين امينا عاما للجامعة العربية التي باتت لا نفع فيها ابدا! هنا، لم اكن اتمنى ابدا على الاخ عمرو موسى ان يسم منتقديه بهذه السمات وهو يدرك جيدا انهم كتاب واساتذة ومفكرون.. هم من ابعد الناس عن كل ما وصفهم به!

ثم ما ضّرك يا اخي عمرو ان تعترف بالاخطاء او على الاقل ان تشكر كل المنتقدين الذين لا مصلحة شخصية او ذاتية لهم في نقدك او تبيان الخلل الذي تعيش عليه جامعة الدول العربية.. او حتى من وقف ضد مشروعك في الاصلاح وبرلمانك العربي الذي بات وسيبقى صفرا على الشمال؟؟ ما ضّرك لو فصلت بين ما هو فنّي واجرائي في مسيرة جامعة الدول العربية وبين ما هو سياسي وموضوعي في سيرورة النظام العربي المعاصر؟؟.. لقد بات دور جامعة الدول العربية اليوم اشبه بممثّل رمزي عربي لحضور المؤتمرات الدولية والقارية.. اما في الشأن الداخلي العربي فهي اشبه بعجوز ثقيل الدم لم يعد له أي حضور فعّال في الحياة العربية الجديدة التي تريد الانطلاق من موروثات النصف الثاني من القرن العشرين، وتطمح على ايدي الاجيال الجديدة لتجد لها مكانا تحت الشمس في عالم اليوم..

اطالب السيد الامين العام الاجابة على اسئلتي بنفسه
اعلنها على الملآ.. انني ان اسألك الان اتمنى عليك يا سعادة الامين العام ان تجيبني انت بالذات على اسئلتي فما يعنيني من شأن الامة هو اكثر مما تتصوّر.. انني لا اريد ان تتجاهل اسئلتي كما فعلت قبل سنتين والتي كنت اود ان تجيبني عليها وجها لوجه.. وانني اذ اسألك اليوم ايها الاخ العزيز فلا اود ان تكلّف احد مساعديك او مستشاريك بالاجابة نيابة عنك كما فعلت معي في العام المنصرم.. مع اعتزازي بكل مساعديك ونوابك وطاقمك.. واقول : انك ان قبلت ان تجيب على اسئلة الاخوة الاعلاميين في الفضائيات والصحف العربية، فانني اطالبك بالاجابة على اسئلتي كواحد من الاساتذة المختصين العرب الذين يعرفون ماذا يقولون.. ان استخفافك بنا كما وصفتنا بـ ” الاقلية ” تجعلنا نرّد عليك ردّا مؤدبا .. فمن يطرق الباب علينا سوف يسمع الجواب منّا.. انني اطالبك شخصيا ان تكون صريحا وتنزل قليلا من برجك العاجي ان اعتقدت حقا بأننا في قاع الامة العربية!!

اسئلتي التي اطرحها على الامين العام :
اولا: لماذا تنتقد النظام العربي وانت جزءا منه؟
أسألك يا اخ عمرو : كيف تبدو لك المسألة أكبر من العراق؟ وكيف تتساءل : هل النظام العربي الحالي نظام ناجح؟ نظام فاعل أم نريد نظاماً آخر؟ لماذا الخلط بين الشأن السياسي العربي وبين المسائل الفنية التي تحتاجها مؤسسة الجامعة العربية؟ اذا كنت تعترف بأن المسألة اكبر من العراق وان النظام العربي غير ناجح.. فهل غدت جامعة هذا النظام ناجحة؟ انت لم تعترف بأن الجامعة قد اخفقت.. فمن ذا الذي يعّبر عن الاخر؟ هل الجامعة تعّبر عن النظام العربي ام العكس هو الصحيح؟ من ينتقد النظام العربي السياسي، عليه ان ينتقد جامعته العربية ويشارك كل من ينتقدها افكارهم وهمومهم وتطلعاتهم.. لا ان يلعب على التوازنات ولا ان يكيل بمكيالين.. ولا ان يقفز فوق مؤسسته التي تعتبر مجرد منظمة للتنسيق لتشكيلات النظام العربي وان تكون حيادية في معالجة المشكلات العربية! واذا كنت تريد نظاما عربيا آخر فعلا، فهل مشكلتك اذن معنا ام مع اقطاب هذا النظام؟ هل يسمح لك دورك ومنصبك وتعليمات وميثاق الجامعة ان تطالب بنظام عربي آخر وانت جزءا من هذا النظام؟
ثانيا : نظرية المؤامرة

أسألك ايضا لماذا لم تشرح عبارتك القائلة : ” فهناك، لأسباب كثيرة وربما لأسباب أصابع أجنبية تلعب ومصالح خاصة تلعب، وقلة ذكاء وإطلاع، عدم علم وإحاطة بالموقف الدولي الخطير الذي يتطلب تجمعات إقليمية… لأسباب كثيرة… ” هذا كلام خطير وفيه اتهامات خطيرة تصدر عن امين عام الجامعة.. ولمن؟ هل من تحديد رجاء؟ ما الاصابع الاجنبية التي تلعب؟ ومع من تلعب؟ اما المصالح الخاصة التي تلعب، فهل اكتشفتها اخي عمرو حتى الان؟ الا تعرف بأن حياتنا العربية كلها مصالح خاصة؟ من هو قليل الذكاء في منظومتنا العربية؟ من هو عديم العلم من قادتنا؟ من لم يحط خبرا بالموقف الدولي الخطير؟ لماذا تصّرح الان بالتجمعات الاقليمية؟ ومن تقصد بمثل هذه التجمعات؟ ما الاسباب الكثيرة؟ وّضح افصح عما تريد قوله.. لغة الاشارة هذه لا تنفع ابدا اليوم، فالعرب في كل مكان بحاجة الى المصارحة والشفافية وكشف كل الاوراق.. ام انك تقصدنا نحن الذين وصفتنا بالاقلية من منتقدي وضعية الجامعة العربية؟

ثالثا : الاقلية والاغلبية : تفسير خاطئ
وتقول بأن ” هناك ناس موضوعياً يقولون هذا النظام يحتاج إلى إعادة نظر، وأنا أفهم هذا، وأقول إن هذا النظام يحتاج إلى إصلاح. إنما صيغة الجامعة العربية مهمة ” ما معنى ما تقول؟ بمعنى من يبقى على تهويماته ويحكي باسم اصلاح النظام العربي فهو موضوعي كونك تكتفي باعادة النظر.. بينما صيغة الجامعة العربية مهمّة ـ كما تقول ـ، أي انها ليست بحاجة الى اصلاح ولا الى اعادة نظر! وتستطرد قائلا : : ” ولا أعتقد أن الأقلية التي تهاجم الجامعة العربية سوف تنجح في تدمير الجامعة. هناك أغلبية كبيرة في العالم العربي على المستوى الشعبي ومستوى المجتمع المدني ومستوى الحكومات والمستوى السياسي تدعم الجامعة العربية وصيغة الجامعة العربية مع إصلاحها وإعادة هيكَلَتها، وهذا ما نقوم به”.
من تقصد اخي عمرو بهذه الاقلية التي تهاجم الجامعة العربية؟ لماذا حولّتها الى قضية شخصية؟ ولماذا تعتقد خطأ اننا نهاجم الجامعة من اجل تدميرها؟ هل هذا كلام عقلاء يا صاحبي؟ هل وجدتنا نسعى من خلال انتقادتنا لما للجامعة من خلل ولما تتقدم به على يديك من اصلاحات فاشلة اننا سنّدمر الجامعة؟ كيف تقبل على نفسك ان تهاجمنا بهذا الاسلوب الذي يخلو من أي علمية؟ ومن أي حذاقة؟ ومن أي دبلوماسية؟ ومن أي تثمين للمفكرين العرب المصلحين المستقلين الذين ليست لهم أي ارتباطات سياسية ومصالح خاصة؟ لماذا تعتقد ان الاغلبية معك وانت تمّيز بين الشعبي وبين المجتمع المدني وبين الحكومات وبين السياسي.. ما هذه التصنيفات التي لا اساس لها من الصحة وانت الذي تعترض على النظام العربي وتطالب قبل اسطر بتغييره وايجاد بديل عنه!
رابعا : نحن اول من نادى باصلاح الجامعة؟

وأسأل : هل كّنا ضد اصلاح الجامعة وضد اعادة هيكلتها حتى تصفنا اننا نريد تدمير الجامعة؟ الم نكن اول المطالبين باصلاحها قبل ان يفّكر الاخرون بذلك؟ الم نكتب وننشر مطالبين باصلاح الجامعة منذ 8 ديسمبر 2002 في جريدة النهار البيروتية على عهد امينها العام السابق السيد عصمت عبد المجيد، وخرج علينا سعادة السفير السعودي في لبنان وقت ذاك ليردّ علينا بأن الجامعة العربية مؤسسة رائعة لا شائبة عليها وانها ليست بحاجة الى أي اصلاح؟ ولما ازدادت مطالبتنا باصلاح الجامعة بعد سقوط النظام العراقي واحتلال العراق عام 2003، بدأت الجامعة تفكّر بما لديها من اخفاقات وترهلات.. ولما تقّدمنا باكثر من مشروع لتحديث الجامعة جذريا بما في ذلك ميثاقها الذي لم يعد يلبي حاجات العرب بعد مرور اكثر من ستين سنة على اصداره.. خرج علينا السيد عمرو موسى مطالبا بوثيقة عهد ومرة اخرى كتبنا عن عقم ذلك وطالبنا بمشروع التجديد، فجاءنا بمشروع اعادة هيكلة وخلق ما يسمى بالبرلمان العربي.. والذي ولد بشق الانفس ومن ثقب ابرة.. ولما اعترضنا على مثل هذه الترقيعات التي لا تصلح ابدا للحياة العربية اليوم وما تتطلبه من مستلزمات وتقدمنا باسئلة الى السيد الامين العام.. خرج علينا الاخ طلعت حامد مستشار السيد الامين العام ليرد علينا باسلوب اعتبرته غير لائق ابدا..

خامسا : ما توقعناه قد تحقّق؟
وانبثق البرلمان العربي الانتقالي الذي لا ادري ما الذي قدّمه منذ تأسيسه حتى الان للمشاكل العربية التي تستشري مضاعفاتها بين يوم وآخر؟ والذي اعتقد انه زاد من اعباء المشكلات والنفقات.. وأسأل : ما الذي سيفعله مثل هذا البرلمان للنظام العربي الحالي؟ أسألكم بالله : ما نفع هذا الذي يسمونه ببرلمان عربي (الذي انبثق يوم 27 ديسمبر 2005) وهو يجتمع بالسنة مرتين والاحداث المصيرية تتسارع في كل مكان من مناطقنا الساخنة؟ الم يتحقق ما نشرته في نقد مشروع البرلمان العربي يوم 28 يناير 2005؟ (انظر : ايلاف 28 /1/ 2005، وانظر رد الجامعة العربية بعنوان ” الجامعة العربية تردّ على الدكتور سيّار الجميل ” بقلم السيد حامد طلعت مستشار الامين العام (انظر ايلاف، 24 فبراير 2005).
هل باستطاعة الاخ عمرو موسى ان يقّدم اجاباته على اسئلتنا قبل ان ينتقدنا متكلما باسم الاقلية والاغلبية؟ ان من يريد ان يكون دقيقا في تصريحاته وكلامه، لا يمكنه ان يتكّلم باسم الاغلبية بهذه الطريقة. نريد من الاخ عمرو موسى ان يعترف بنا حتى وان كنا اقلية وبحقنا في النقد والحوار والمصارحة لا ان يستخدم اسلوب الاقصاء والتهميش كوننا ” اقلية “.. ومن قال بأننا اقلية؟ بل ومن اعطى الحق للاخ عمرو موسى ان يحتكر حق الاصلاح واعادة الهيكلة؟ حتى يصّرح عن نفسه بأن ” هذا ما نقوم به “!؟
سادسا : متى تتحقق البدائل الجديدة؟

الان أسأل بعد التي واللتيا : اليس من حق الدول الاعضاء في مجلس الجامعة ان تتخذ قرارا بالغاء كل مشروع الاخ عمرو موسى (الاصلاحي) المخّيب للامال، وان يقر بتشّكيل لجنة علمية عربية عليا ومستقلة لاصلاح جامعة الدول العربية بمعزل عن الامانة العامة للجامعة التي تريد احتكار كل شيئ، بل وتريد ان تقبض على انفاس من ينتقدها.. بل وتتهمهم بشتى التهم.. انني اتكلم هنا من النواحي الفنية الاجرائية ولا اريد ان اتدخّل بالشؤون السياسية والاقتصادية والثقافية للجامعة العربية، اذ تتوّضح كم هي الاخفاقات مريرة.. ولا مانع عندي ان افتح هذا الباب على مصراعيه ـ ان اراد الناس ـ لنرى مدى تلك الاخفاقات التي تمر بالجامعة وهي تنتقل من سيئ الى أسوأ..
وأخيرا : ماذا اقول؟

انني عندما انادي بالخلل والتغيير ‘ فليس لي والله الا ان اجد هذه الامة وقد اصلحت حالها واصبحت كبقية الامم تعمل بجد واخلاص على معرفة اوجاعها لتتّبنى منهجا متجددا لها من اجل بناء مستقبلها.. وليس لي الا ان اجد جامعة الدول العربية وقد اصبحت منظمة دولية عربية حقيقية لها انتصاراتها ونجاحاتها في كل الميادين. والله يعلم بأنني لست ضد الامانة العامة ولا ضد السيد الامين العام ولا ضد جامعة الدول العربية التي كتبت عنها وألّفت في تاريخها واشرفت على رسائل دراسات عليا عنها.. وادرك قيمتها لو اعادت تجديد نفسها وطوّرت ميثاقها.. ولكنني والحق يقال اريد من الاخ الامين العام الاستاذ عمرو موسى ان يراجع نفسه، ويتراجع عن تصريحاته التي لا تخدم احدا.. وان يعترف بنا حتى وان كنّا ” أقلية ” لا تريد تدمير الجامعة بقدر ما تريد ان تغدو هذه الجامعة مؤسسة فاعلة في خدمة قضايا الامة بكل نزاهة وحيادية وعلمية وان تكّرس جهودها للقضايا الحيوية لحياتنا العربية.. وان لا تحتكر مسألة الاصلاح لنفسها.. فهي ملك الجميع وليس ملك صرف لآمين عام او مبنى عقار لامانة عامة.. وليعذرني الاخ الامين العام على صراحتي متمنيا ان تتحقق الاماني لما فيه مصلحة منظومتنا العربية العليا في قابل والله من وراء القصد.
www.sayyaraljamil.com  
ايلاف 3 يوليو2006

شاهد أيضاً

على المشرحة.. لا مواربة سياسيّة في الحوار العلمي (الحلقتان الثالثة والرابعة)

ثالثا : الاحرار العرب : مستنيرون لا خونة ! 1/ اخطاء تاريخية وتحريف للتاريخ ويستكمل …