بمزيد من الحزن والأسى.. وبعد معاناة طويلة مع الآلام والأوجاع .. رحل عنّا الصديق العزيز أمير الدراجي رحلة نهائية وقد ترك من ورائه إرثا عالي المستوى من الإبداع ، وذكريات خصبة .. لقد انطوى سجل حياته المليء بالمواقف والكلمات.. لقد علمت أن الرجل قد أزف رحيله ويا للأسف الشديد بعد أن كلمته تلفونيا قبل أن يدخل العام الجديد 2009 .. وكنت أتمنى لو وقف العراق معه في محنته الأخيرة ، فقد كان مناضلا حقيقيا ، ومثقفا عضويا ، ومفكرا مبدعا .. إنني إذ انعي الصديق أمير الدراجي على عجل ، فإنني اعد كل القراء الكرام .. أنني سأكتب عنه بالتفصيل ، وانشر بعض رسائله المهمة التي كان قد أرسلها لي .. عزائي الكبير إلى عائلته الكريمة وكل أحبابه وأصدقائه .. وستبقى كلمات أمير محفورة في الذاكرة على المدى ..
سيار الجميل
تورنتو 20 كانون الثاني / يناير 2009
شاهد أيضاً
بيان من أجل الموصل.. كتاب مفتوح أمام سيادة الرئيس جلال طالباني
تحية طيبة وبعد ، من اجل حوار يسوده الاحترام.. من اجل مصالح وطنية مشتركة تجمعنا …