عزيزي وأخي واستاذي الدكتور الفاضل سيار الجميل بعد ان باتت مقالاتك التي كتبتها عن العراق في الأسابيع الأخيرة مباشرة في طرحها واضحة في مقاصدها وتصيب قلب الهدف مما جعل أسم سيار الجميل ومقالات سيار الجميل موضوع حديث أغلب عراقيي مابين النهرين لاعراقيي الطائفة والمذهب والقومية والعشيرة ..قرر من كنت تعنيهم وتخاطبهم وأنت تعرفهم وأنا أعرفهم إسكات صوتك الهادر وكسر قلمك الشجاع للعراق وأهله فكان ماكان منهم مما لاتريد ذكر تفاصيله ولكنه مُتَصَوَّر من قبل الكثيرين أن لم يكن متوقعاً . لن أخطبك بالشعارت واقول لك لاتستسلم وقاوم فالله وحده أعلم بخفايا الأمور ولكن رجائي منك أن لاتترك العراق وحيداًولا تجعله يفقد صوتاً من أصواته الهادرة والذي بدأ صداه يدق قلوب محبي العراق ويدك معاقل مبغضيه ومن يسعون لتمزيقه وتفتيته على اساس الطائفة والدين والنسب والعشيرة . لقد كنت لي ولكل الأقلام التي تعشق العراق ولاتزال وستبقى قدوة ومثلاً أعلى وكانت مقالاتك تعطينا زخماً للأستمرار وعدم الأستكانة والأستسلام وأسكات قلمك وتوقف مقالاتك عن الخوض في شؤون العراق قصم لضهورنا التي كانت تستند عليك فلاتعطهم هذه الفرصة لن أوصيك بالعراق فهو متربع في قلبك الذي عهدناه كبيراً بحجم العراق .
شاهد أيضاً
مسامير.. عتاب إلى الحكومة العراقية شديد الخصوصية شديد العمومية !
قرأتُ الخبر التالي وأسعدني : ( ناشنال بوست ، تورنتو ، يو بي اف ، …