تسلمت قبل ايام رسالة من الصديق المغترب الدكتور نبيل جودت ، قال فيها ان جريدة الصباح البغدادية قد نشرت مقالة بعنوان ” يونس بحري.. الشخصية العراقية الأسطورية التي خدعت العالم ” وكان ذلك يوم 9 / 9/ 2013 ، وهي جميعها فقرات مستلة ومسروقة من محاضرتك عن “اسطورة الارض ” والتي القيتها في نادي السلام بمدينة تورنتو الكندية مساء يوم 30 ابريل / نيسان 2011 ، وتحدثت فيها عن ظاهرة عراقية اسمها يونس بحري .. مع نشر الصباح للصور التي كنت قد نشرتها عن يونس بحري ، وهي صور نادرة .
كتبت للرجل شاكرا ، وعدت الى جريدة الصباح البغدادية ، فوجدت بأنها فعلا قد استلت فقرات كاملة من محاضرتي المنشورة ، وقامت بنشرها من دون الاشارة الى صاحبها ابدا والى الى المحاضرة .. مع نشرها الصور النادرة التي كنت قد نشرتها من دون اية اشارة الى المصدر .. وباستطاعة القراء الكرام مقارنة ما نشرته الصباح بنص المحاضرة المطولة التي كنت قد نشرتها على موقعي الشخصي وتناقلتها عدة مواقع صديقة تحت اسمي ، فضلا عن نشرها على صفحتي على الفيس بوك ..
وهنا اعاتب جريدة الصباح عتابا شديدا ، وانا الذي تعاملت معها منذ سنوات ، وكانت قد نشرت لي عدة مقالات .. وأسأل الاخ رئيس تحريرها والطاقم الذي يعمل بمعيته من المحررين في بغداد : هل من الانصاف نقل فقرات كاملة حرفيا من محاضرتي وتنشروها مع الصور ، دون ان تشيروا الى صاحبها وقائلها عملا بالأمانة العلمية والآداب الصحفية ؟؟ لا اعتراض عندي ان اخذتم مادة ومعلومات ونشرتموها لاتمام الفائدة ، ولكن لماذا غيّبتم اسمي تماما ، ولم تذكروا جهدي ابدا ؟ وهل يعقل ما يحدث لدى صحيفة شبه رسمية في العراق ؟؟
تقبلوا تساؤلاتي المشروعة مع رجائي منكم بتوضيح الموقف ونشر رأيكم على الملأ ، ليقف الناس على حقيقة ما حدث !
مع التقدير
سيّار الجميل
انظر مقارنا :
موقع الصباح
http://www.alsabaah.iq/ArticleShow.aspx?ID=53763
موقع صفحتي على الفيس بوك
https://www.facebook.com/notes/sayyar-al-jamil/%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%B6/10150191155491907?pnref=lhc
شاهد أيضاً
رموز وأشباح الحلقة 42 : برقيات وشفرات أميركية أرسلت من بغداد طوال يومي 14-15 تموز / يوليو 1958 لماذا لم يتمّ رفع السرّية عنها بعد مرور اكثر من ستين سنة على الحدث ؟
رموز واشباح الحلقة 42 : برقيات وشفرات أميركية أرسلت من بغداد طوال يومي 14-15 تموز …