مقدمة : الذاكرة مضللة وغير مفقودة
أتمنى على كل القراء الكرام أن يدركوا بأنني لست ضد أي طرف عراقي كائنا من كان ، وان دفاعي المشروع عن العراق ، ليس معناه أنني ضد بعض العراقيين الذين لا يؤمنون بالعراق ، بل العكس هو الصحيح .. صحيح أنني اختلف اختلافا كبيرا عنهم ، واقف بالضد من أي مشروع تقسيمي للعراق ، وضد كل من لم يؤمن بالعراق ، وان حجتي في ما أقول وأعلن ، علمية لا سياسية ، ومعرفية لا أيديولوجية ، والدليل محاججتي في ما أقول وأعلن لا إلقاء التهم المجانية ، وهذا منطق الضعفاء ضدي .. وسيدرك كل من يخالفني الرأي ، انه واهم في يوم من الأيام . إنني لا يهمني أولئك الغرباء من غير العراقيين ، الذين يتصيّدون في الماء العكر ، ويطلقون أحكامهم الجائرة في كتبهم ومقالاتهم عن العراق ، وهم من ابعد الناس عن فهمه وإدراك أسراره ، ولكن يهمّني جدا كل أبناء الشعب العراقي الذين أتمنى عليهم جميعا ، أن يستسلموا لمنطق العقل لا لأوار العاطفة ، وللمعرفة لا السياسة ، وان يحاججوا علميا حجة بأخرى قبل أن يطلقوا أحكامهم العاطفية السريعة .
وليدرك كل الفسيفساء العراقي أنني لا أقف ضد أماني أو طقوس او تقاليد أي عراقي ، إلا بما لا يسمح له البقاء عراقيا ، فيتنكر لهويته العراقية ، ووطنيته ، وشراكته العامة مع بقية العراقيين . وليدرك كل عراقي أن كلامي هذا يهدف الى خدمة كل العراقيين اليوم ، خشية على مستقبل أي طرف من الأطراف. لقد لعبت السياسات الجائرة، والمخططات، والمؤامرات، والمصالح بالعراق على امتداد خمسين سنة مضت .. إن التاريخ الوثائقي الحديث يخبرنا عن أدلة واضحة عن وجود العراق وتعايش العراقيين وعلاقاتهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في ما بينهم جميعا منذ أزمان خلت .. دعونا نعالج في أدناه ، ولأكثر من حلقة بعض حيثيات ما تّم الترويج له من تزويرات ساذجة ضد العراق كيانا وكينونة وتكوينا حديثا .. متمنيا على كل القراء الكرام ، أن يفكرّوا قليلا في ما أقول ، ويتأملوا ليفرقوا بين رؤيتين اثنتين : أولاهما كاشفة واضحة ، وثانيتهما عمياء كالحة !
تزوير العراق الحديث
كان قد انساق عدد كبير من كتّاب ومؤرخين وأدباء وساسة ومختصين في صبغ العراق بغير صبغته الأصلية ، ومحاولة تجريده من خصوصياته ، وتهميش دوره الإنساني والحضاري من أجل حسابات أيديولوجية ، أو شعارات حزبية ، أو مؤامرات سياسية ، أو مصالح قومية ، أو احتقانات طائفية .. فان العراق اليوم يعيش مضللا أيضا ، ولكن من خلال مساومات سلطوية ، أو مكونات طائفية ، أو مسميات تسطيحية ، أو أهداف انقسامية .. فضلا عن صراعات قوى وأحزاب وجماعات لا تجتمع تحت أي سقف وطني ، إلا من اجل مصالح آنية فردية ، أو مادية جمعية ، أو أهداف غير وطنية أبدا ، وفي ظل انقسامات لا أول لها ولا آخر .. في هكذا ” مناخ ” تزداد التناقضات بشكل مفجع نتيجة تسويق معلومات خاطئة ، وتوظيف أكاذيب لا أساس لها من الصحة لدعم ما يريده هذا ، أو ما يحتاجه ذاك .
يلاحظ كل متمكن من معرفة العراق معرفة توثيقية حقيقية ، أن تزويرا وتضليلا منتشرا حول العراق في هويته، وجغرافيته، وتاريخه ، قبل تداول قضاياه الاجتماعية بسردية مفرطة ومن دون أي معرفة علمية لجزئيات موضوعاته التي لا أول لها ولا آخر .. ولعل اخطر ما اضر العراق والعراقيين : أساليب التضليل التي مورست ولم تزل تمارس لحجب أحداث ، والتعتيم على موضوعات ، أو الإصرار على بث أكاذيب .. أو التعمية على حقائق مفضوحة تحت ذرائع وتبريرات مختلفة ، ناهيكم عن سلخ البيئات الجغرافية من أصحابها ، ومن مناخاتها التي عرفت بها ، وتقديمها للآخرين مشوهة وليست على طبيعتها ، وكما هي ذاتها .. لقد انتقل المجتمع العراقي من تربويات وإعلاميات تمجيدية مخادعة للتاريخ إلى تهميش وإلغاء لكل مراحله الغنية بأثقال حضارية . إن العراق يحتوي الأشياء التي تولد معانيه ، وهذا مبدأ فلسفي ، لم أزل اشتغل عليه منذ زمن طويل ، ذلك أن الأشياء تولد المعاني مهما اختلفت وتباينت .. وكلما تنوعت الأشياء ، فقد تعددت المعاني ، وكلما اضطربت طبيعة العراق وتشكيلاته الاجتماعية ، كلما انعكس ذلك على الإحداث السياسية ، أو الثقافية .. وسأفرد تحليلا معمقا لاحقا عن الظلم الذي مارسه العراقيون بعضهم إزاء البعض الآخر .. وماذا كانت نتائجه وتداعياته على مجتمعنا العراقي الحديث ؟
العراق لا يبصره العميان
إن من كتب تاريخا أعمى للعراق ، لم يدرك طبيعة الوحدات الأساسية للمجتمع العراقي المتميز بتنوعاته وتعقيداته .. وأنه افتقد فهم علاقاته في التاريخ ! كما انه لم يمتلك خلفيات معرفية وتوثيقية وتعايشية في الصميم بما هو سائد عراقيا منذ أزمان سحيقة : اللغات ، والتقاليد ، والأديان ، والمحليات ، ودور دجلة الحيوي ، وتصانيف الجغرافية الاجتماعية المشتركة .. لقد كان المؤرخ لونكريك منصفا في كتابه ” أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث ” بمساعدة مؤرخ عراقي مسيحي شهير كان قد لازمه في بغداد على مدى سنوات طوال ، ولكن المؤرخ حنا بطاطو قد هتك واقع العراق الاجتماعي عندما أطلع على كم هائل من المعلومات ، ولكنه لم يدرك طبيعة المجتمع العراقي ، وانطلق من زاوية تفكير محددة ، فاصدر أحكاما بائسة لا علاقة لها بالواقع العراقي أبدا .. صحيح انه نجح بتقسيماته وتصنيفاته للعراقيين على مدى القرنين التاسع عشر والعشرين، ولكنه تعّمد تشويه تاريخنا الاجتماعي ، وقد شخصّت مثالبه في عدة دراسات نقدية نشرتها منذ ثلاثين سنة ، أي منذ إصدار كتابه الشهير عن العراق . لقد لحق بالمؤرخ بطاطو ، عدد آخر من الكتّاب والمؤرخين الذين درسوا العراق في القرن العشرين ، وقد اساء بعضهم للعراق والمجتمع العراقي ، بل واعتمدت تقاريره وكتاباته في صنع قرارات سياسية امريكية وغير أمريكية ! إن مواقف كل من المؤرخين : روبرت اولسن ، وبيتر سلاكليت ، وفيب مار مثلا ، وغيرهم ، لم تكن تخدم العراق بقدر ما أساءت اليه كثيرا .
إن تصويرهم ، العراق ، كونه كيان اصطناعي ، أو دولة اعتباطية ولدت في غفلة من التاريخ ، وكما يروج ويصفق لذلك بعض العراقيين ، اليوم ، عن جهل أو قصد ، يدحض ذلك كله ، تراث مشترك نجده يتمثل في تقاليد ، وفولكلوريات ، وفنون عراقية شاركت في صنعها كل الأطياف ، ناهيكم عن دفاعاتهم البطولية عن مدن العراق وجباله وسهوله وعتباته وصوامعه وكنائسه وأديرته وعن كل حدوده .. إذا كان العراق مجموعة مجتمعات طائفية متشرذمة ، فكيف نفّسر شراكة الموصليين للبغاددة في قتال المعتدين ضد عتبات العراق المقدسة ؟ وكيف نفسر عيش الأكراد ببغداد منذ القرن الثامن عشر وحياتهم فيها ؟ وما الذي يجعل الفلاحين الجنوبيين المعدمين ينتقلون إلى ضواحي بغداد ؟ ومن الذي حمي الأرمن الغرباء بنخوة وشرف ؟ وما الذي جعل مجتمع الكرخ والرصافة يتعايش فيه السنة والشيعة منذ أزمان طوال ؟ إذا كّنا نسمع ببغداد جملة ألقاب كالبصري ، والحلي ، والموصلي ، والاورفلي ، والزهاوي ، والسنوي ، والمقدادي ، والشرقي ، وعقراوي ، والتكريتي ، والسامرائي ، والعاني ، والراوي ، والهيتي ، والدوري ، والمنتفجي ، والراوندوزي ، والبامرني ، والخالصي ، والمهداوي ، والشيخلي ، والنجفي ، والسماوي ، والدليمي ، والكرخي ، والرصافي .. فهل هي تسميات طائفية أم جغرافية ؟ وهل وجدت اعتباطا من فراغ ، أو أنها تشكّلت في لحظة صنع العراق عام 1921 ؟ ما التراث المشترك الذي تحمله كل الشرائح الاجتماعية العراقية في جوف تاريخها الاجتماعي ، والقائم على التلاحم والتعايش دوما بلا سفك قطرة دم واحدة ؟ ما اللغة المحكية والدارجة التي تعاملوا معها منذ مئات السنين ؟ هل تنازعوا من اجل البقاء ، أم تعايشوا من اجل العراق ؟ هل كانوا مفككّين ممزقين عرقيا وطائفيا حتى وحدهم البريطانيون على صفحة بيضاء وفق تصميم جديد ، كما يتداول ذلك حتى بعض العراقيين مع الأسف الشديد ! ؟
إنني لا انتقد الآخرين من غربيين ومستشرقين لا يمتّون بأية صلة إلى العراق ، كونهم غرباء عن العراق وعن أهل العراق ، ولكنني انتقد ، كل العراقيين الذين انساقوا يروجّون هذه السذاجة التبسيطية .. وهي فكرة عمياء لا رؤية لها أبدا ، إذ أنها لا تكتفي بالتنكر للتاريخ والجغرافية فقط ، بل تلغي ذاكرة العراق الغنية بالتراث الغني الذي أسهم فيه كل العراقيين منذ آلاف السنين ، وبالتحديد في القرون الخمسة الأخيرة ، وهي اقرب الأزمان إلينا ، ولنا من المصادر والوثائق والمخطوطات العراقية التي تعود بالذات الى القرن الثامن عشر ، وهي تتحدث لنا عن تراث عراقي مشترك .. إن العراقيين بإغفالهم فلسفة التعايش السلمي ، وجهلهم بتراثهم المشترك ، فإنهم يساهمون إلى جانب غيرهم في هتك تشكيلاتهم القديمة .. ! إن مجتمعنا العراقي لا يمكنه أن يعيش حرا ومستنيرا وموحدا وديمقراطيا .. ما لم يلتئم الوعي في مشروع وطني مدني عراقي لا يفرق بين العراقيين أبدا .. هنا نتساءل : كيف نفهم العراق ؟
العراق الجغرافي اولا
العراق يمتلك مشهدا خلابا في جغرافيته البشرية ، وقد خلقه التنوع السكاني والاجتماعي الذي لم يبدأ من العدم ، ولم يظهر فجأة ، بل انه حصيلة تطور اجتماعي ، أو انتكاس وانتصار تاريخي لحروب وهجرات منذ آلاف السنين .. فإذا كانت التسميات اليوم تقوم على أساس طائفي ، أو ديني ، أو عرقي باضطرار من قبل أناس يجهلون قيمة العراق ، بل ووصلت الحالة لديهم أن ينكروا الوجود العراقي برمته والتضليل على حدود العراق التاريخية .. بل وبلغ الأمر ولم يزل أنهم لم يفرقوا بين مصطلحات الوطن / الدولة / الشعب .. هم لا يعرفون أن الوطن ارض وتراب بكل ما عليها .. وان الدولة هي مجموعة مؤسسات ، وان الشعب هو الأمة ( = المجتمع ) . وإذا كانت مركزية بغداد حضارية في التفكير البشري ، فلماذا نجردها منه جغرافيا وسياديا ليس للعراق وحده ، بل من كل أطراف الإقليم ؟ وإذا كان العراقيون يمتلكون هوية وطنية لهم ، فلماذا استبدلت بانتماءات شتى مذهبية وجهوية وطائفية واثنيه .. ثم الترويج لها بإمعان منقطع النظير ؟ إن النزعة الجهوية ، أو المناطقية الجغرافية في المجتمع العراقي كانت هي الفاصلة في التعريف بحدود الانتماء ومساحة الهوية .. ولم تزل الألقاب المنسوبة للمكان لها وزنها ، كما أن السايكلوجية العراقية لا يمكنها أن تتحرك من دون أن تتمسك بالمكان وكل مواصفاته سواء كان ذلك في الريف ، أم البلدات ، أم المدن ، أم العاصمة .. صحيح أن النزعة القبلية موجودة في البادية ، وان النزعة العشائرية موجودة في الريف ، وان النزعة الأسرية موجودة في المدن .. ولكنها جميعا لم تكن أقوى من النزعة المناطقية ، فالديرة والمدينة والبلدة والجهوية الجغرافية اكبر من أي انتماء آخر .. سواء في الدولة ، او الحكومة ، أو السوق ، أو التعليم ، أو التوظّف ، أو القبول ، أو الثقافة .. الخ ان النظرية الثلاثية التي كنت قد قدمّتها في اكثر من مناسبة ، تمنحها تطبيقتها العراقية الثقة بصحتها حتى في اسوأ ضراوة عراقية في الاختلاط السكاني ، اذ ان اساليب العراقيين وثقافاتهم وطرقهم في الحياة والتفكير اليوم ، تعلمنا عن انتماءات هذا او ذاك منذ الوهلة الاولى قبل ان يفكروا بعراقيتهم !
إن مؤرخي العراق في القرن العشرين قد همّشوا العامل الجغرافي ودوره في نزعة الانتماء مؤكدين إما على العشائرية ، أو الطائفية ، أو الشوفينية بشقيها : القومية الثقافية ، أو الاثنية العرقية كما يعتز أي عراقي حتى في اللاوعي ، اذ يطيب له ان يسمع مفاخرة بعشيرته ، او اصله ، او عرقه ، او طائفته ومذهبة ، او الجهة التي ينتمي اليها .. كما أن الدولة في سياساتها العلنية كانت تتجّنب الجغرافية وحقائقها إبان القرن العشرين ، على حساب غسل الادمغة بالأمجاد التاريخية والنفخ في ” إعادتها ” إلى ما كانت عليه .. أو غض الطرف سرا عن تجاوزات طائفية ، أو اثنية ، أو حتى اجتماعية تسلطية باسم مشروعية دينية كانت تحدث هنا أو هناك ! وكلها صراع قوي وضعيف !
التضليل المتعمد
إن التضليل المتعمد لم يكن محتكرا من قبل أنظمة الحكم ، واستخدام نزعات دون أخرى ، بل اعتمده أولئك الغربيون الذين شّنعوا عن قصد أم عن جهالة في تسفيه النزعة العراقية وإلغائها ، وكأنها لم تكن موجودة قبل عراق القرن العشرين ! بل وزادوا من ضلالتهم وتجاوزاتهم كونهم لم يعرفوا ، أو بالأحرى لم يفهموا ماهية العراق التاريخية في العصر الحديث .. ولم يدركوا طبيعة العلاقة التي ربطت المجتمع بجغرافيته ، فزادوا من العزف على أوتار كل ما هو عشائري ، أو طائفي ، أو اثني ، أو قومي .. ولحقت بهم جوقات من العراقيين يطبلون ويزمرون بأفكارهم وشعاراتهم تعبيرا عن غيضهم ، او تنفيسا عن كبت محتقن منذ أزمان ، وخصوصا إذا كانت المشكلة بين الأقوياء في المجتمع وبين ضعفائه ، بل وان الأجيال الجديدة ، باتت تستنكف من المكان / الأصل الذي انحدرت منه .. لتتشبث بالعشيرة ، أو العاصمة / المركز ، أو المدينة ، أو الدين ، او الاثنية ، أو الطائفة ..
الدور التاريخي لمركزية بغداد
من جانب آخر ، تم إلغاء الدور التاريخي لمركزية بغداد التي كانت بالرغم من وجود إقليمي او محلي لولايتين آخرتين في الموصل والبصرة ، إلا أن المؤرخين يتجاهلون نظام الشرق العثماني الذي أسسه السلطان سليمان القانوني أثناء وجوده في العراق بين عامي 1534-1535 قد جعل من بغداد مركزا للعراق كله سواء إبان وجود حكومات إدارية مركزية ، أو محلية لا مركزية ، وهذا ما عالجناه في أكثر من دراسة منذ أكثر من 25 سنة ! صحيح أن لكل من ولايتي الموصل والبصرة شخصيتهما الإدارية ، ولكن ارتباطهما ببغداد كان مصيريا نظرا لما لبغداد من نفوذ سياسي وإداري كبير في عموم العراق .. وحتى عندما تشكلت ولاية شهرزور الصغيرة في جزء من كردستان وارتبطت بالموصل .. الغي ارتباطها ذاك وجعلت مرتبطة ببغداد الأم وكانت مدينة السليمانية الكردية قد بناها سليمان باشا والي بغداد . لقد بقيت بغداد على امتداد خمسة قرون مضت مركزا موحدا لإدارة العراق والعراقيين ، ومركزا لقيادة القوات العسكرية الدفاعية ، أو الهجومية ضد الغزاة والطامعين والزاحفين والمهاجمين والطارئين .. نعم ، لقد بقيت بغداد هي التي تمسك مقاليد السلطة القضائية في العراق ، ناهيكم عن كونها مركزا للإفتاء الديني ، وهي المحطة المركزية التي تجتمع فيها وتتلاقى ليس حركة أسواق كل من إقليمي الموصل والبصرة ، بل حركة البازار الشرقي في مجمله . وعليه ، فهي التي كانت منذ تأسيسها قبلة أبناء كل مجتمع العراق بمختلف جهوياته الممتدة من ديار الأكراد والجزيرة الفراتية حتى شط العرب والاهوار وأهل الخليج . دعونا نعالج التشوهات الإيديولوجية للحقائق العراقية وأسباب ذلك في حلقة قادمة .
فصلة من كتاب الدكتور سيار الجميل ( بنية المجتمع العراقي ) الجزء الاول
تنشر على موقع الدكتور سيار الجميل بتاريخ 20 ابريل / نيسان 2009
www.sayyaraljamil.com
شاهد أيضاً
على المشرحة.. لا مواربة سياسيّة في الحوار العلمي (الحلقتان الثالثة والرابعة)
ثالثا : الاحرار العرب : مستنيرون لا خونة ! 1/ اخطاء تاريخية وتحريف للتاريخ ويستكمل …