الرئيسية / الرئيسية / قراءة نقدية في موسوعة اعلام الموصل في القرن العشرين ( الحلقة الثانية ) أخطاء في توثيق معرفي مثير للجدل : تفكيك النص 1

قراءة نقدية في موسوعة اعلام الموصل في القرن العشرين ( الحلقة الثانية ) أخطاء في توثيق معرفي مثير للجدل : تفكيك النص 1

 
الحلقة الثانية
تفكيك النص 1 
ملاحظات ونقدات وتصويبات :
سأسجل بعض ملاحظاتي وتصويباتي على نص هذه ” الموسوعة ” ، وما سأكتبه في ادناه هو غيض من فيض الاخطاء والانتحالات والاختلافات والنواقص والهنات التي يكاد يجدها الباحث الناقد المدقق في كل صفحة من صفحاتها ، والتي اخشى ان يعتمدها المرء وهي بهذه الحالة من الركاكة والعبثية والنواقص والانتحالات .. انني لم اسجل كل ما عندي في ادناه ، بل اكتفيت بإيضاح بعض الامثلة وانا بعيد عن مصادر الموصل التاريخية ، واود مخلصا ان يصحح لي من هو اكثر قربا من المصادر والمراجع ، او من يضيف ويصحح لي على ما اسجله من ملاحظات ، فالهدف علمي وتاريخي اولا واخيرا .. وليس عيبا ان يخطئ الانسان ، ولكن من العيب تماما ان يصّر على الخطأ ، او ان يقف ازاءه صامتا من دون ان ينبّه اليه او يصححه خدمة للمعرفة بلا مجاملات وبلا مفاخرات وبلا تفخيم او تعظيم .. دعونا نقف عند بعض الامثلة لا الحصر :
1/ في سيرة ابراهيم عمر كشمولة
نسأل المؤلف : كيف ولد هذا الرجل عام 1938 وتخرج في الكلية الطبية عام 1947 ؟
2/ في سيرة ابراهيم كمال
يقول المؤلف انه اسهم في القضية العراقية في حين انه ساهم في القضية العربية ! وكنت اتمنى ان يراجع ما كتب عنه في مرجع او مرجعين مهمين !
3/ في سيرة اثناسيوس بهنام خليان ..
الصواب قليان وعائلة قليان المسيحية مشهورة في الموصل منذ زمن طويل ، وبرز فيها اكثر من شخصية خدمت البلد خدمة عامة .
4/ في سيرة احلام خير الله
يقول المؤلف انها تخرّج والصواب تخرجّت
5/ في سيرة احمد افندي الخياط
يكتب المؤلف سيرته بلا سنة الميلاد والوفاة . ويقول عنه : ” احمد أفندي بن محمد أفندي بن طه الخياط: كان فاضلاً له نظم حسن واطلاع في التاريخ درس في المدرسة التي بناها ابوه من فناء مسجد الامام ابراهيم، وله مؤلفات منها (الهدية السنية في نقض عقائد اليزيدية، وله كتاب ترجمة الاولياء، بحث فيه عن أولياء الموصل-وهو مخطوط – ” ( ينتهي هنا كلام مؤلف الموسوعة ) . لا ادري كيف يكتب المؤلف عن احمد افندي الخياط دون ان يعرف انه من اعلام الموصل في القرن الثامن عشر وان كتابه ترجمة الاولياء ليس مخطوطا ، بل حققه ونشره المرحوم سعيد افندي الديوه جي منذ العام 1967 ؟ فلماذا حشر هنا ضمن اعلام القرن العشرين ؟
6/ في سيرة احمد الجوادي
يكتب المؤلف سيرتين لكل من الموسيقار الصديق احمد الجوادي وجده العالم المعروف احمد افندي الجوادي من دون ان يذكر ان الاول حفيد الثاني ، ومن دون ان يميز الثاني بصفة الافندي كي يكتبه احمد افندي الجوادي وهو عالم شهير . هذا مثل واحد من عدة امثلة توضّح ان المؤلف رحمه الله لم يعرف تاريخ الموصل الحديث وليست له اية خبرة له برجالها ونسائها وكل مجتمعها .
7/ في سيرة احمد الدباغ 1934-2000
هو الدكتور احمد اسماعيل الدباغ الاخ الاصغر للأستاذ التربوي المعروف ابراهيم الدباغ . وبدا لنا المؤلف يكتب عن ناس بلا دراية بهم بشكل مطلق ! وكنت اتمنى ان يكتب عن الاستاذ ابراهيم ترجمة وافية نظرا لدوره اللامع في تخريج عدة اجيال .
8/ في سيرة أحمد الديوه جي 1868-1941
يقول المؤلف انه تخرج من دار المعلمين سنه 1899 ، اية دار هذه للمعلمين في العراق عام 1899 ؟ ويذكر انه دخلها عام 1315 هـ . ولقد حولنا التاريخ الهجري الى الميلادي فوجدنا انه دخلها عام 1897 م ، ان صح خبر وجود هكذا مؤسسة .. ومرة اخرى ، هل كان يوجد هكذا دار للمعلمين عام 1879 – 1899 ؟ ويكرر المؤلف المعلومات عن صاحب الترجمة لأكثر من مرة .
9 / في سيرة احمد الماجد
ولادة 1972 في حين يقول المؤلف في مقدمته بأنه لم يترجم لأحد من الشباب ؟ هنا الالتزام شبه مفقود من قبل المؤلف ولم تكن له القدرة على اعطاء كل ذي حق حقه .. ان اعلاما من مواليد 1942 او مواليد 1952 لم يذكروا في الموسوعة ، فلماذا ترجم لشباب من مواليد السبعينيات ؟ هذا ما وجدته في اكثر من ترجمة لأشخاص لم يكن لهم تأثيرهم اللامع في القرن العشرين مع احترامي للمترجم له ولكل الاجيال .
10 / في سيرة احمد بن جرجيس
لم يذكر المؤلف سنوات ولادته ووفاته علما بأنه لم يكن من اعلام القرن العشرين . وكذلك الامر مع سيرة ملا احمد بن بكر بن علوان باني المدرسة الاحمدية وينهي كلامه عنه بتاريخ شعري قائلا : يا من اعطاه فضلا مؤرخا : سليمان بيت العلم ينشبه بالهدي ، ولا ادري لماذا وضع كلمة العلم بين قوسين . ان احتسابنا التاريخ الشعري لهذا البيت يعطينا معلومة تقول بأن ذلك كان عام 1282 هجرية ، وعندما حولنا هذه السنة الى التقويم الميلادي وجدنا انها تقابل 1865 ، فما علاقة هذا الرجل ايضا بالقرن العشرين ؟ ان مشكلة المؤلف انه ينسخ من دون تدقيق ولا فحص لنصوص ما يكتب ، فكل ما يأتي امامه يسوقه للنشر ، مما اوقعه في مشكلات كبيرة . لقد لازمته هذه ” المشكلة ” منذ اكثر من اربعين سنة في بعض كتاباته التي نشرها في مجلة آداب الرافدين التي تصدرها كلية الآداب بجامعة الموصل عام 1971 ! وخصوصا عندما كتب بحثه عن ” محمد امين العمري : ادبه وشعره ” وما وقع فيه المؤلف من اخطاء وانتحالات اوضحتها في دراسة نقدية بالاعتماد على المصادر التاريخية القديمة .
11/ في سيرة احمد حمدي جمال الدين بن السيد محمود افندي ..
لم يذكر المؤلف لقبه ( الفخري ) كونه لم يتحقق من ذلك ابدا ، ولم يدرك بأنه هو نفسه الشاعر احمد افندي الفخري وزير العدلية الاسبق على عهد فيصل الاول ، بل كتب المؤلف بين قوسين امين الفتوى ( ت 1345 هـ ) ولقد حولنا هذا التاريخ الى الميلادي ، فوجدنا ان وفاة الرجل كانت عام 1926 . وبعد ان ينتهي من سيرته ويكتب عن تراجم عديدة في عدة صفحات ، يكتب المؤلف سيرة اخرى باسم احمد بن محمود الفخري من دون ان يعلم انه هو نفسه الذي كتب عنه سلفا ، وكأنه يحكي ترجمة شخص آخر ! ولقد تكررت هذه الحالة في كتابة المؤلف لأكثر من ترجمة عن شخص واحد باختلاف الاسم . وبدا المؤلف وكأنه يتكلم عن شخصين اثنين في حين انه لم يعلم مطلقا بأنه يترجم لشخص واحد .
12 / ويقول المؤلف في الترجمة الثانية تحت سيرة أحمد محمود الفخري 1863-1926 أي انه يترجم لشخص آخر في حين ان الحقيقة تقول انه هو نفسه الذي ترجم له سلفا ! يقول :
ولد في الموصل حيث خرجت عدداً كبيراً من أفاضل العلماء وهو من اسرة نقباء الموصل العلويين وكانت الموصل موئل الأدب والشعر والفقه تتلمذ على عبد الوهاب الجوادي واجيز منه بالتفسير والحديث ثم درس على والده محمود الفخري واجيز في البيان والعروض، عين قاضياً في الموصل عام 1918 ووزيراً للعدلية في وزارة جعفر العسكري وعضواً في المجلس التأسيسي 1924 حتى وفاته. ترك عدداً من آثاره في علوم الشريعة وديوان شعر. له شعر كثير في المديح ولألي الأمر والشعر الديني ويمتاز شعره بالرصانة والقوة .. ” . هنا اريد التنبيه الى ان الرجل المومى اليه احمد افندي الفخري هو نفسه السيد احمد حمدي جمال الدين بن السيد محمود افندي . وعليه ، فأن الترجمة لشخص واحد وليست كما جعلها المؤلف لكل من الشخصيتين سيرة مختلفة عن الاخرى ! فوجب التنويه .
13/ في سيرة احمد عزت آل قاسم أغا السعرتي
يكتب المؤلف قائلا : ” وقد كان جده الأكبر محمود باشا الوزير الأعظم عند السلطان مراد الثاني ” واقول :
بأن الوزير الاعظم محمود باشا لم يكن صاحب هكذا منصب على عهد السلطان مراد الثاني ، فلقد تقلد منصبه لفترتين الاولى بين 1456 – 1468 والثانية بين 1472- 1474 . ان الوزارة العظمي للوزير محمود باشا لا تتفق وعهد السلطان مراد الثاني ! وكان على المؤلف ان يتحقق تاريخيا لما يكتبه ! بل انه يستطرد قائلا : ” ونظم الشعر وخالط الأدباء مثل سليمان بك الجليلي وارقم الشاعر المعروف وحسن البزاز .. ” واقول ان الصواب هو الشاعر المعروف عبد الله راقم افندي النجيفي الخوالدي الذي عاش في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وليس ارقم الشاعر كما كتبه المؤلف ! وان حسن الزاز هو الشاعر المشهور الملا حسن البزاز .
14/ في سيرة احمد عزة باشا
يحدد المؤلف حياته بين 1243- 1309 هـ ، وعندما نحوّل السنوات الهجرية الى الميلادية نقف على ان حياة الرجل بين 1827 – 1891 م ، فاين هو من اعلام القرن العشرين ؟ ويبدو ان المؤلف لم يكن يمتلك الاحساس بالمفارقات الزمنية وبما يقابل السنوات الهجرية بالميلادية .. وانه لم يكتب شيئا مهما عن احمد عزت باشا وكان من ابرز شخصيات الدولة العثمانية . فلماذا حشر هذا الرجل هنا في مثل هكذا ” موسوعة ” ؟ لقد برز العديد من رجالات الموصل في القرن التاسع عشر .. ثم من قصد به ؟ بما انه تكلم عن السعرتي آنفا ، فكان الاولى به هنا يقول بأنه احمد عزت باشا ” العمري ” ، وكان من الادباء الموصليين الاقوياء ابان القرن التاسع عشر ، وله مكانته في الدولة العثمانية – كما سجلت ذلك في كتابي ” زعماء وافندية : الباشوات العثمانيون والنهضويون العرب ” .
15/ في سيرة ادمون صبري
كتب تحليلات لقصة من قصص ادمون صبري من دون تقديم سيرة بايوغرافية حقيقية له .. وهذا ما وجدنا المؤلف يفعله في كتابته لأغلب القصاصين الموصليين الذين كتب عنهم ، اذ نسخ ما كتب عنهم من تحليلاته لقصصهم وضمنها سيرهم من دون ان نجد سيرة حتى ولو كانت مختزلة عنهم .. في حين لم يتم الاعتناء بتراجم واعمال اعلام وشخصيات اخرى ساهمت في مرافق الحياة المحلية والعراقية والعربية او حتى الدولية !
16 / في سيرة إسكندر زغبي 1838-1912
تداخل مع اخبار الملا عثمان الموصلي وسيرته . فما علاقة هذا بذاك ؟ ان ثمة تداخل بين الترجمتين وما كتبه هنا عن الملا عثمان بلا عنوان وبلا اسم وبلا اي مرجع ! يقول المؤلف عن الملا عثمان : ” وترك الموصل ليستقر في بغداد وهو في الثلاثين من عمره، وفيها اكتسب لقب (الملا) ” علما بأن الملا عثمان الموصلي لقب بـ ” الملا ” وهو في الموصل . ويستطرد المؤلف قائلا : ” وقد أخذ عن الملا عثمان في الموصل كل من سيد احمد بن الكفر وسيد أمين وقد شجع هذه النزعة الغنائية ما صحب القصص الشعبي من توقيع على الربابة ” ! وهنا اسأل كل العارفين بأسرار الكتابة : ما معنى الجملة الاخيرة ؟ هذه ترجمة معلومات في ادب السيرة ، وليست مجال لبث الاراء والكتابة العبثية .
17/ في سيرة اسماعيل افندي ،
يقول المؤلف : ” إسماعيل أفندي ت 1302هـ شيخنا اسماعيل افندي مدرس جامع الصياغين ابن مصطفى الموصلي شيخنا ومولانا وكهفنا ومقتدانا خاتمة المحققين وخلاصة المدققين اية الله تعالى الكبرى وحجته العظمى بركة الدوام ومن وقع عى ( هكذا وردت في النص ) جلالته الاتقان عن العلوم وبدر المنظوم والمفهوم ولي الله تعالى بلا نزاع وفريد عصره من غير دفاع حسنة الدهر التي غفرت بها ذنوبه وزينته التي خفيت بها عيوبه وهو شيخي الذي عليه تخرجت والاخذ عنه من زمن الطفولة تدرجت ما رأيت اسرع منه فهماً. ولا اوفر منه علماً ولا أقل منه في الامور الدنيوية هماً ولا أحسنهم منه سيرة ولا اصفى منه سريرة ولا انقي منه ساحة ولا أعز منه صباحاً ولا ألين منه جانباً ولا اصدق منه قيلاً ولا اجلى منه دليلاً ولا اوضح منه في الحق سبيلاء ولا احسن منه تقريراً، ولا اقدر منه على المسائل تصويراً ولا أطول منه في العلوم باعاً ولا اجل منه اطلاعاً ولا أكثر منه حفظاً ولا افصح منه لفظاً. لايدرك الواصف المطري خصائصه، وان يكن سابقاً في كل ما وصف… وجاء تاريخ وفاته: ” تبكي العلوم لموت اسماعيلها ” ” ( انتهى النص ) .
أسأل المؤلف : اذا كان اسماعيل افندي قد توفي عام 1302 هـ ( اي في سنة 1884 م – كما حولناها – ) ، فكيف يدعي المؤلف ان اسماعيل افندي يكون شيخه ؟ ومولاه وكهفه ومقتداه ؟ ما هذا المديح الذي اسبغه المؤلف على معلمه وشيخه اسماعيل افندي ؟ وكأنه قد التقى به ؟ كيف يكتب المؤلف مثل هذا الكلام عن شخص توفي قبل ولادة المؤلف بقرابة خمسين سنة ؟ انني ادرك ان المؤلف قد استل هذا الكلام عن غيره وساقه باسمه ، ولكن ليس ثمة صعوبة ابدا في ان يسند هذا الكلام لمن قاله اصلا ! وهل فحص المؤلف تاريخ وفاته ، فلقد جاء بعجز بيت شعري مؤرخا وفاته ” تبكي العلوم لموت اسماعيلها ” ، ولكن عندما يفحص المرء هذا التاريخ الشعري يكتشف ان اسماعيل افندي قد توفي عام 1297 هـ وليس كما ارخ المؤلف وفاة شيخه بـ 1302 هـ !!
18/ في ترجمته للسيد اسماعيل الفحام
ذكر المؤلف ان الفحام قد غنى لشاعر اسمه حسن الصيدلي ، ولا يوجد في الموصل هكذا شاعر بهذا الاسم ! وعسى يدلنا الناس على تاريخ او اسم هكذا شاعر صيدلي باستثناء فاضل الصيدلي الذي لم يغن له السيد اسماعيل الفحام اية قصيدة !
19/ في ترجمته لأكرم ضياء العمري ،
لم يعرّفنا المؤلف به في ترجمة تليق به .. لم يعرفنا به الا في سطر واحد فقط وللرجل مؤلفات عدة .
20/ في ترجمته لأكرم فاضل الصيدلي
يذكر المؤلف سني حياته بـ 1918 – 1968 والصواب ان اكرم فاضل الصيدلي عاش للفترة ( 1918 – 1987 م) ! وقال المؤلف بأن اكرم فاضل تخرج في جامعة دبحون في فرنسا ، والصواب : لا وجود لمثل هكذا جامعة فرنسية بمثل هذا الاسم ، بل الصواب جامعة ديجون .
21/ في ترجمته لأكرم نجيب
في سطر واحد يقول المؤلف عنه : اكرم نجيب ” ذهب الى اميركا بعد صراع مع الاطباء في الموصل ” . من دون ان نعرف طبيعة ذلك الصراع ! وهل كان صراعا ام منافسة ؟ وما معنى ذلك ؟ هل تعرفّنا على ترجمة وافية عن الدكتور اكرم نجيب سواء في مدينته الموصل ام في الولايات المتحدة الاميركية التي هاجر اليها ؟ وهل يسمى مثل هذا ” ترجمة ” بحق احد اشهر اطباء الموصل ؟
22/ بعد ترجمته البير ايليا يوسف
يدمج كل من علي الطالب وعبد الله السليم آل داود في اسماء تخص قائمة حرف الالف ! اذ ان المؤلف قد اعتمد الحروف الالفبائية في تقسيمه تراجم الاعلام الذين اختارهم دون آخرين ..
23/ في ترجمته للفونس منكنا
يكتب الاسم الفرنس منكنا !
24/ في ترجمة الفونس جميل شوريز
يورد ترجمتين للفونس جميل شوريز
يؤرخ ولادة الاول عام 1894 ويؤرخ لولادته في الترجمة الثانية 1897 !
25/ في ترجمته اليزة سليمان جبري 1900-
يقول : ” ولدت في الموصل وتلقت علومها الأولية فيها، تخرجت في المدرسة الأميركية بالموصل/قسم رياض الأطفال عام 1928 ” من دون ان يذكر تفاصيل اكثر عنها . اقول : انها مديرتي – طيبة الذكر – في روضة الاطفال الرسمية عام 1956 بالموصل ولم ازل اتذكر صورتها وحسن لطفها مع التلاميذ وقوة شخصيتا .. اسأل المؤلف : اين تقع تلك المدرسة الاميركية بالموصل ؟ وهل كان في الموصل مدرسة اميركية ؟ وهل كان فيها قسم لرياض الاطفال ؟ ومن الذي اعلمه بذلك ؟
26/ في ترجمة امجد توفيق
كتب المؤلف مساحة واسعة عن الرجل ليس ترجمة له بل عرضا لقصصه . وكعادته التي استخدمها مع كل كتّاب القصة والرواية في الموصل ! انها نقولات مما كان قد نشره عن قصاصي الموصل الذين لم يقدّم لنا سيرهم وتراجمهم بشكل واضح .
27/ في ترجمته لأمجد الطالب
هناك تمجيد لأعماله عندما كان رئيسا لبلدية الموصل ، علما بأن الرجل كانت له اخطاؤه ، وجاء ليحتل منصبه لأسباب سياسية بعد العام 1968 ، وليس لكونه مهندسا ومهنيا ، اذ لم يقض حياته في البلدية ، ولم يتدرج فيها . كنت اتمنى ان يورد المؤلف منجزاته ان كانت لديه منجزات تذكر !
28/ في ترجمته لأمين عبد الله اغا .
كتبت السيرة ليس بقلم المؤلف بل بقلم ولده ونشرها المؤلف دون ان يشير الى ذلك . يقول النص : ” رأيت ان من الضروري علي تقديم بعض المعلومات الاضافية الموثقة عن جريدة الاساس التي كان والدي السيد امين عبد الله اغا من مواليد1919، يرأس تحريرها وصاحب امتياز…. ” . وورد اسم مؤلف كشاف بالجرائد والمجلات : زاهد ابراهيم ، والاسم الصحيح هو : زاهدة ابراهيم . ويقول المؤلف : ” .. ولا اقول ذلك بسبب ما يربطني به من صلة بل ذكر حقيقة .. ” . هذا كلام ولده وقام المؤلف بنسخه حرفيا ! فكيف يجوز ان ينقل المؤلف حرفيا ما قاله ابن المترجم عن ابيه ، وكأنه من كلام المؤلف ومن دون ان يشير المؤلف بقوله . يقول ابنه ؟
29/ في ترجمته باسيل عكولا
وردت كلمة واعضا والصواب واعظا ! وما اكثر ما يجد القارئ من اخطاء املائية ونحوية في الكتاب ” الموسوعة ” واجزم انها ليست اخطاء طباعية ابدا .
30/ في ترجمته بدور عبد القادر رحيم ،
والصواب بدور عبد القادر الارحيم ، والاسم معروف في الموصل ، فلماذا هذا التحريف المقصود ؟ لقد وجدت ان المؤلف يقوم بحذف ال التعريف في الالقاب عن بعض الناس والعوائل لأسباب نجهلها !
31/ في ترجمته برهان محمود احمد
وردت جامعة اكستن والصواب جامعة اكستر البريطانية .
32/ في ترجمته بشرى قاسم الجليلي
يجعلها خريج كلية التحرير والصواب انها كانت خريجة كلية الملكة عالية ببغداد 1953 . وقد ورد هذا الخطأ عدة مرات . بمعنى ان المؤلف كان مصّرا على كتابة الخطأ نفسه من دون ان يعرف ما الذي يكتبه ، كما سيتبين لنا لاحقا في تراجم اخرى !
33/ في ترجمته الشاعر بشير مصطفى 1917- 1979
يقول المؤلف بأن الشاعر : ” نقل من وظيفته بسبب عقيدته السياسية ذات الطابع اليساري . يكيل له المديح فيقول عنه : ” وكان في امكانه-وهو الشاعر المجيد-أن يلعب على الحبال، ويحقق أهدافاً ومصالح خاصة، تغنيه وتبوؤه مكانة متميزة الا أنه-وهو الرجل الطيب الصلب-لم يبع كلمته الجميلة لأحد ولم يكن شاعراً ماجوراً كغيره من الشعراء، لأنه كان أسمى منهم نفساً وأصدق منهم كلمة، ولم يفكر يوماً بمصلحته وإنما كان همه أن يرتقي الشعب ويسود العدل ويتحقق الاستقلال المنشود، ويحترم الإنسان في هذا البلد وافر الثراء، والمبتلى بحكم الأشرار وشيوع الفساد ” . وكنا نتمنى ان يحدد المؤلف من هم اولئك الشعراء المأجورين .. وهل يمكننا ان نجد هكذا احكام قطعية ذاتيه وشخصية في موسوعات للاعلام او في كتب التراجم العامة ؟ فليس من آداب كتابة السير والتراجم واخلاقياتها المنهجية الطعن في بعض الناس ، او التمجيد ببعضهم الاخر .. من كان من شعراء الموصل مأجورا ؟ ومن كان من لعب على الحبال ؟
34/ في ترجمته لبكر الالوسي
يقول المؤلف عنه : ” قال عنه ياسين العمري ( واضيف : المتوفى في بدايات القرن التاسع عشر) : كني بالآلوسي نسبه لشيخه الحاج مصطفى الآلوسي اخذ عنه الطريقه القادرية واجازه، وله اجازة اخرى عن السيد احمد البغدادي، وله سفرات عديدة الى بغداد، ولما عاد الى الموصل صار له مريدون وله حلقة الذكر في داره،كنت آراه وهو من المعاصرين وآثار الصلاح تلوح عليه، وتلاميذه يشهدون له بالولاية (غاية المرام) وله شعر حسن اطلعت عليها قطع منه من التصوف ومدح الرسول (ص) اما داره التي كان يسكنها فقد دفن فيها بعد موته كما دفنت بقربه ابنته-وكان في هذا البيت مصلى يصلى به الى عهد قريب اما الآن فقد سكنت فيه عائلة واتخذته داراً لها ” ( انتهى النص ) . هنا نسأل : اذا كان بكر الالوسي من معاصري المؤرخ ياسين الخطيب العمري في القرن الثامن عشر ، فما الذي اتى به هنا ليكون واحدا من اعلام القرن العشرين ؟ وهذه ليست الحالة الاولى ، بل وجدناها في تراجم آخرين وخصوصا من القرن التاسع عشر ، نجدهم وقد جعلهم المؤلف من ابناء القرن العشرين من دون دراية اساسا لمن يكتب ، والا هل يعقل ان نورد اسما ذكره ياسين الخطيب العمري وهو المؤرخ الموصلي الشهير الذي توفي في مطلع القرن التاسع عشر كما ذكرت ؟
35/ في ترجمة بهجت درسون
افاض المؤلف في تحليل قصصه في موسوعة للأعلام كونه قاصا ، في حين نسي او تناسي عشرات الاعلام الحقيقيين من دون حتى ذكرهم في تخصصات وابداعات شتى .
36/ في ترجمة بهجت فيض الله النقيب ..
لا ندري كيف جعل المؤلف ولادته عام 1942 وهو خريج الجامعة الاميركية عام 1934 ، وانه عيّن في الاعدادية المركزية عام 1939 ؟
37/ في ترجمته لبهنام فضيل عفاص ..
يكيل المديح له ويحكي جوانب من حياته معه ويشكك في قدراته ! وفي كل الذي كتبه المؤلف عنه ذكريات شخصية لا ندري مدى صحتها من اخطائها ، والتعرّض له واتهامه له بالفشل ! وهذا النوع من الذكريات الشخصية لا يمكن ان يتضمنها نص موسوعي . فضلا عن ان منهج كتابة السير لا يقرّ ابدا اطلاق احكام شخصية ومزاجية عن الناس !
38/ في ترجمته بهنام وديع اوغسطين
لم يعتن المؤلف ابدا بقصصه كما اهتم بقصص غيره . لقد ذكر عناوينها فقط ! ولا ندري لماذا لم يقدّم المؤلف شرحا انشائيا لقصص هذا القاص على غرار عنايته الانشائية بالقصاصين الاخرين !
39/ في ترجمة توفيق بن يونس بن سليم بك الفخري 1942
يضيف المؤلف سنة 1942 ولا نعرف ما معنى هذه السنة ؟ وآمل ان يتأمل الدارس هذه الترجمة ليكتشف فيها جملة اخطاء فالمؤلف كما يبدو لم يكتبها بنفسه ، وانما نقلها من دون ان يعرف من هو الحاج توفيق فخري زادة . يقول : ” ولد في الموصل سنة 1279 ه ” . ولما اخضعتها للاحتساب الميلادي ، وجدت انها سنة 1862 . يقول المؤلف : ” وقد ورثنا مكتبته العامرة بكتب التفسير والفقه والمخطوطات النادرة في شتى المجالات وقد اضطررنا تسليم المخطوط منها الى مكتبة متحف الموصل سنة1972 م ” ( انتهى النص ) . نتساءل : ما علاقة المؤلف بالمترجم ؟ ويقول المؤلف : ” الا ان المنية قد عاجلته قبل الرحيل الذي اعد له الركائب والمستلزمات توفي في شتاء 1336 هـ–1334 رومي افتقدت عوائل السادة الاشراف رجلاً مهماً من رجالاتها فقد كانت له مواقف مشهودة مع الجميع وايادي بيضاء مع المحتاجين منهم كما كان لرأيه وزن في المواضيع المهمة وخاصة في اختيار نقيب الاشراف ففي سنة1320هـ كان له موقف وجمع الاراء لاختيار وترجيح كفة (السيد عبد الغني بن السيد حسن افندي النقيب) في النقابة وفعلاً فاز المذكور بالنقابة وبقي بالمنصب لحين وفاته 1942 م.” ( انتهى نص المؤلف ) معنى ذلك ان المؤلف لم يقرأ من الترجمة التي حصل عليها عن توفيق افندي ، بل قرأ اخر كلمتين ليسجل 1942 عند اسمه من دون ان يعلم انها سنة وفاة السيد عبد الغني النقيب . ان مشكلة المؤلف المزمنة انه لم يقرأ ما وصل الى يده من نصوص وساقها بكل ما فيها من دون اي تدقيق ، بل ولم يقم بذكر المصدر او الشخص الذي منحه النص !
40/ في ترجمته توفيق سعيد الدملوجي
يقول المؤلف ” الرشيدية العسكرية ” والصواب الرشدية العسكرية . ويقول ” الرشيدية الملكية ” والصواب : الرشدية الملكية . والخطأ مكرر بمعنى ان المؤلف لم يسمع البتة بالمدارس الرشدية التي انتشرت في اواخر حياة الدولة العثمانية ! كنت اتمنى ان يكتب المؤلف سيرة جيدة عن هذا العلم الموصلي المعروف .
41/ في ترجمته لثامر معيوف
ينسخ المؤلف انشائيات مطولة في شرح قصصه من دون تقديم اية ترجمة له .. وقد جمع المؤلف اية كتابات عن قصص هذا او حكايات ذاك ليقصها ويلصقها في موسوعة للأعلام !
42/ في ترجمته جاسم الرصيف
يشرح قصصه مطولا ضمن الانشائيات المعهودة . وينطبق عليه ايضا ما قلته من ملاحظات حول المؤلف وكل القصاصين في الموصل ، سواء كانوا من الموصل نفسها او من اطرافها !
43/ في ترجمته لجرجيس فتح الله
يقول المؤلف : ” وقف جرجيس فتح الله الى الجانب المناهض للتيار القومي ولعب دوراً سياسياً فعالاً كشف عن انحياز وتعصب. وبعد فشل حركة الشوّاف 1959 ونشوب الاحداث الدامية في الموصل واتهم جرجيس فتح الله بمشاركته فيها. وعند بدء موجة الاغتيالات الواسعة في الموصل منذ عام 1960. هرب جرجيس فتح الله الى الشمال واشيع أنه إنتمى الى الحزب الوطني الكردستاني وأنه مقرب الى الزعيم الكردي ملا مصطفى البرزاني، ثم هرب من كردستان العراق الى بيروت واشيعت عنه اخبار كثيرة ليست في صالحه. وتزوج في بيروت ولما نشبت الحرب الاهلية هناك رحل الى اوروبا واستقر الآن في السويد. وكان جرجيس فتح الله يعد من مثقفي الموصل في النصف الأول من القرن العشرين ومن اليساريين المعتدلين في العراق ” ( انتهى النص ) . ليس هذا مجرد اشاعة ، او اشيع عنه ، بل انها حقيقة اثبتها جرجيس فتح الله ودافع عنها طوال حياته بعد خروجه من الموصل . ولكن ما معنى : اشيعت عنه اخبار كثيرة ليست في صالحه ؟ هذا امر يدركه القاصي والداني وحتى المترجم نفسه ان له موقفه المضاد من الموصل واهلها ، والكل يعرف شيوعيته وانه انحاز سياسيا الى جانب الملا مصطفى البارزاني وحركته وطالب بالانفصال منذ زمن طويل .. ولم يزر الموصل طوال ما تبقى من حياته . ان المطلوب هنا تقديم سيرته وترجمته فقط في عمل ( موسوعي ) ، ولا يمكن ضم ” اشاعات ” ، علما بأن جرجيس فتح الله كان يعلن للناس جميعا مواقفه المتطرفة ، وكان له دوره في احداث الموصل عام 1959 ، وانه وقف مع الحركة الكردية وجاهر بالعداء ضد القومية العربية وهذا لا ينفي دوره الثقافي وترجماته وكتاباته التي نشرها على امتداد ستين سنة من القرن العشرين .
44/ في ترجمته لجعفر الشيخ علي
يقول المؤلف عنه : ” كان يبيع الحلوى في شارع نينوى وأصدر مجموعة قصصية بعنوان (آمال وآلام) 1953 وفيها قصص اجتماعية وعاطفية كتبت بأسلوب بسيط وتناول القصص من زوايا متفرقة مما أضعفها من الناحية الفنية (وقد أبلغني أحد الأصدقاء بأنه لا يعرف كتابة القصة وإنما كتبها له أحد طلبة الجامعة مقابل ثمن والعهدة على الراوي) ” . هنا اقول : لا يمكن لأي باحث موسوعي يكتب تراجم اعلام ان يخضع معلومات الناس لمزاجه ويوزع احكامه الذاتية عليهم بمثل هذه الطريقة غير الموضوعية ويسجل في موسوعة ان احد اصدقاء المؤلف قد اتهمه بذلك اي انه لا يعرف كتابة القصة .. علما بأن المؤلف متخصص في نقد القص. ونسأل المؤلف : من هو الراوي الذي همس بأذنك ان جعفر الشيخ علي لا يعرف كتابة القصة حتى تسند اليه العهدة ؟ وهل يمكن لأي مؤلف ان يكتب مثل هذا الكلام في موسوعة عامة للأعلام ؟ وهل يمكن لأستاذ متخصص في القصة ان يعتمد على غيره في اطلاق حكم على قصص جعفر الشيخ علي ؟ ان هذه اساءة واستهانة لا يمكن قبولها عن اي شخص في عمل سماه صاحبه بـ ” موسوعة ” !
45/ في ترجمة جزيل عبد الجبار الجومرد
يذكر المؤلف بأن المترجم له ” سافر الى انكلترا ودرس في جامعة سانت أندروز.. ” والصواب ان جامعة سانت اندروس تقع في اسكتلندا وليس في انكلترا . وكذلك يقع المؤلف في خطأ اخر في ترجمته جلال جميل محمد حسن ، اذ يقول المؤلف ان المترجم خريج جامعة تورنتو في ايطاليا ! والصواب انه كان خريج جامعة تورينو الايطالية ، ذلك ان جامعة تورنتو تقع في اونتاريو بكندا .
46/ في ترجمة جميل المدفعي
هذه ليست ترجمة فعلية عن جميل المدفعي ، بل انه نقل حرفي عن غيره وهناك اخطاء منها ان الحرب العالمية الاولى ليس للفترة 1914- 1916 بل الصواب 1914- 1918 . و ” جبهة الفققاس ” صوابها جبهة القفقاس . ويقول المؤلف : ” بدأت الثورة العربية في 10/6/1916 عندما اطلق الشريف حسين اطلاقة الثورة بتشجيع من بريطانيا التي ارسلت له المؤن والسلاح وبعد أيام سقطت مكة بيد الحسين واستسلمت حاميتها العسكرية.. ” ! ونسأل المؤلف : واين كان يقيم الشريف حسين ؟ الم تكن مكة المكرمة عاصمته ، فكيف تسقط بيده ؟ ويقول المؤلف : ” عشائر الكركوية ” والصواب عشائر الجرجرية . ويقول المؤلف : ” ووقع الصدام بين القوات العربية والبريطانية قرب قرية (الكونسية) بين الموصل وتلعفر وكانت القوات البريطانية متفوقة مما اضطر الثوار الى الانسحاب وانهزمت العشائر للدفاع عن اهلها وانسحب جميل المدفعي الى قرية المحلبية والقرى الواقعة غربها باتجاه دير الزور عن طريق يشبه الجزيرة الفراتية .. ” ما معنى طريق يشبه الجزيرة الفراتية ؟
47/ في ترجمة جنة عدنان احمد عزت 1965-
يقول المؤلف :” فرح وجنة عدنان أحمد عزت قدمت لوحاتها الخطية في مهرجان بغداد العلمي للخط العربي والزخرفة الإسلامية في24-30/4/1988وهي من مواليد 1962. ” ان القارئ لا يدري عمن يتحدث المؤلف عن جنة او فرح ؟ ! ويستطرد قائلا : ” قدمت لوحاتها الخطية في مهرجان بغداد العالمي للخط العربي والزخرفة الإسلامية من 24-30/4/1988، وهي من مواليد 1965 وبدأت موهبتها وهي في الصف الثاني الابتدائي وقد تشترك الأختان في عمل واحد وقد برزنا في خط النسخ .. ” . لم يوضّح المؤلف عمن يتحدث هل عن فرح ام الاخت الثانية جنة ؟ اننا نعرف من تكون كل من الاختين المبدعتين ، ولكن على المؤلف ان يعلم القارئ من تكون تلك الاخت .
48/ في ترجمة جواد سليم
يقول المؤلف : ” جواد سليم 1921-1961 ولد جواد سليم في انقره من ريف موصلي وأم تركية .. ” . ما القصد بريف موصلي ؟ ويقول المؤلف : ” وأرسله والده لدراسة الفن في أوربا وتخرج جواد من معاهد الفن في باريس عام 1939 وروما عام 1940 ولندن عام 1949.. ” . والصواب : ان ابيه لم يرسله الى اوروبا ، بل تمتع جواد بأكثر من بعثة حكومية على عهدي الملك غازي الاول وابنه الملك فيصل الثاني .. الترجمة مكتوبة بطريقة عبثية ومنسوخة من هنا وهناك ! جاء في ترجمته عن كتاب زوجته لورنا عنه : ” جواد سليم: من أشهر النحاتين في العراق المعاصر، حصل وهو بعمر 11عاما على الجائزة الفضية في النحت في أول معرض للفنون في بغداد سنة 1931. وأرسل في بعثة إلى فرنسا حيث درس النحت في باريس عام 1938-1939، وكذلك في روما عام 1939-1940 وفي لندن عام 1946-1949 ورأس قسم النحت في معهد الفنون الجميلة في بغداد حتى وفاته في 23 كانون الثاني 1961، وكان يحب الموسيقى والشعر والمقام العراقي، أسس جماعة بغداد للفن الحديث .. ” . وكان جواد سليم من اقرب المقربين لفيصل الثاني الذي كان يعتز بجواد اعتزازا كبيرا ويعتبره صديقه واستاذه في الرسم ، واثر مصرع فيصل في 14 تموز 1958 مباشرة أيد عبد الكريم قاسم تأييدا كبيرا وارتبط اسمه بنصب الحرية في قلب بغداد .. نسأل ّ: اين سيرة والده الفنان الرائد شوكت محمد سليم وبقية اولاده من الفنانين الى جانب نزار وجواد سليم ؟ اين نزيهة سليم واين رشاد نزار سليم ؟
49/ في ترجمة جورج حيقاري
يقول المؤلف : ولد في قرية ( زعرت ) التابعة للواء الموصل .. ” وهذا خطأ كبير ، فمدينة سعرت ( ويلفظها الموصليون بالزاء ) من اعمال ولاية ديار بكر التركية ، ولم تكن يوما من توابع الموصل او لواء الموصل ، الا اذا كانت هناك قرية موصلية بهذا الاسم كان على المؤلف ان يوضحها جغرافيا كيلا تختلط الامور . ولا ادري لماذا تشبّث المؤلف بذكر اسماء غير موصلية وغفل عن اسماء اعلام مواصلة حقيقيين ، كان لابد ان يذكروا ويترجم لهم ، كما سنرد بعض تلك الاسماء لاحقا . لقد اقحم المؤلف على موسوعته اسماء غير معروفة ، بل ونكرة لا يعرفها احد وتناسى اسماء اخرى من الاعلام الحقيقيين الذين عرفتهم الموصل وعرفهم العراق ، بل وعرف بعضهم عربيا ودوليا !
50/ في ترجمة حازم المفتي
يقول المؤلف : ” ونشر المقالات في عدداً من الكتب ” ( كذا ) . ويستطرد المؤلف قائلا : ” ويظهر حازم المفتي جزئياً في طروحاته السياسية متحمساً الا ان من السياسيين من يتهمه بالازدواجية في تصرفاته بحيث يبدو شخصاً غامضاً لا يمكن الثقة به وقد أظهرت مسيرته في حزب الاستقلال مشاكل مع الاعضاء المؤسسين الذين إتهموه بالانتهازية واتخاذ الحزب لمآربه الشخصية ولأقاربه وقد دفعت هذه الخصومات عدداً من الاعضاء الى الاستقالة وهو من بينهم. وعندما ترك حازم المفتي حزب الاستقلال تعاون مع حزب الاتحاد الدستوري الذي كان يرأسه نوري السعيد ، مما شوه نضاله القومي وجعل الناس ينظرون اليه كما ينظرون الى أي رجعي انتهازي آخر من الساعين وراء السلطة والخادمين لها .. ” ( انتهى النص ) . لا يمكن لموسوعة اعلام ان يمّس من خلالها بالأشخاص واخلاقياتهم ، فهي تعتبر مرجعا اساسيا لمعلومات اساسية في حياة الناس ، وليس كشكولا من الخواطر الشخصية والمواقف الذاتية .. انها كتاب تراجم حياة وليس صحيفة سياسية او كتاب مذكرات يمدح فيها هذا ويشتم فيها ذاك ! ان اخلاقيات الكتابة الموسوعية لا تبيح للمؤرخ ان يدلي بأحكامه ضدّ اشخاص او يقدّم تبجيلاته لأشخاص آخرين .
51/ في ترجمة حازم بكر سليمان
يقول المؤلف : ” حازم بكر سليمان 1930- تاريخ الولادة 1930م التخرج 1953-1954م رقم 3007-عمل بالزراعة في أراضيهم الواسعة، كان متميزاً بشخصيته المحترمة ” . مرة اخرى ، لا يمكن توزيع الاحكام في الاعمال الموسوعية .. لم يذكر المؤلف في اي كلية تخرّج حازم بكر آل سليمان بك ، ولم يعرف طبيعة عمله . ذلك ان الرجل قد تخرج في كلية الحقوق ، وعمل محاميا وادار شؤون بعض ممتلكاته . ولم نجد اي ذكر لأخوته الذين خدموا الموصل امثال الاستاذ القاضي عدنان بكر سليمان ورئيس المهندسين موفق بكر سليمان ..
52/ في ترجمة حازم حسن حسين العباس
يقول المؤلف : ” خريج الموصل كلية الآداب والعلوم 1953 ” . ونسأل : هل كانت هناك مثل هذه الكلية في الموصل عام 1953 والمؤلف عمر الطالب احد اعضاء طاقم اساتذتها ، فهو يدرك متى تأسست حتما ، ولكن انعدام دقته سببت له مشكلات كبيرة . ان المترجم له الاستاذ حازم العباس ( وكان – رحمه الله – استاذا لنا في الثانوية الشرقية بالموصل عام 1969 ، اذ درسنا اللغة العربية وآدابها على يديه ) خريج كلية الآداب ببغداد عام 1953 .
53/ في ترجمة حازم حنا سمرجي
يقول المؤلف : ” خريج الموصل دار المعلمين العالية 1948 ” ! وايضا أسأل : اين موقع هذه الدار في الموصل عام 1948 ؟
54/ في ترجمة حازم ذنون يونس
يقول المؤلف : ” خريج الموصل دار المعلمين العالية 1949 ” وايضا : نعيد السؤال نفسه على المؤلف . والانسان يخطئ لمرة او مرتين ولكن ان يتكرر الخطأ ، فثمة مشكلة اساسية لدى المؤلف لازمته طويلا في كل ما قدمه من كتابات ( بحثية ) !
55/ في ترجمة حازم شاكر مصطفى النعمة
هو الاستاذ شاكر النعمة كما عرفناه في تدريسه لنا في الثانوية الشرقية .. ولا ادري من اين اتى اسم حازم وربما كان هذا الاسم لشخص آخر ! ولكننا لم نسمع به ابدا .
56/ في ترجمة حسب الله يحي
يفيض المؤلف في تحليل قصص الرجل كالعادة ، ولم اجد له في الموسوعة ترجمة بايوغرافية وافية تنبؤنا عنه وعن تكوينه واعماله .
57/ في ترجمة حازم عبد المجيد الراوي
يقول المؤلف : ” ثم سافر الى رواة .. ” والصواب : راوة .
58/ في ترجمة حسن زكريا
يقول المؤلف : ” وعلمت ان حسن زكريا ممثل العراق في مصالحه النفطية في الاوبيك يسأل عني فحثثت الخطى اليه والتقيت بصديق صدوق كان له شأن في نضالنا الادبي والسياسي المشترك ووجدته يرافق امرأة اجنبية (لورنا الاسكوتلندية) وسرعان ما ادركت ان لتلك المرأة من المزايا العلمية والاخلاقية ما مكنها من ثقة د. حسن زكريا ذي الذكاء الحاد والطبع الحساس، صفتان تجعلان صاحبهما رجلاً صعب المراس لا يسهل نيل صداقته. وقد ترجم كتاب التاريخ والحرية لهوارد سلسام عام1946″ ( انتهى النص ) .
واضح ان المؤلف ينقل كلام حرفي عن شخص آخر كان قد التقى المحامي الشهير حسن زكريا ! ان المحامي المهاجر الاستاذ حسن زكريا لا شأن للمؤلف في ترجمته له ان كان يصاحب امرأة اجنبية اسمها لورنا الاسكتلندية ام يصاحب امرأة غيرها . علينا بذكر مكانته ودوره في التاريخ ، خصوصا وان الاستاذ حسن زكريا عدّ من خيرة المحامين في العالم منذ خمسين سنة .. فليس من الشائع في كتابة التراجم للأعلام ان تكتب اشياء شخصية قيلا عن قال .. وللعلم ، لقد كان حسن زكريا من ابرز المثقفين ورجال القانون الموصليين وثد ذاع صيته في العالم ابان القرن العشرين ، وكانت له شخصيته الدولية . ان الطعن في حياتهم وتصويرهم بمثل هذا الاسلوب يعد نقيصة تعرّض صاحبها للمسائلة القانونية ، فكيف فات ذلك على المؤلف رحمه الله ؟
59/ في ترجمة حسن كتاني 1916-1986
يقول المؤلف : ” ولد في العمادية وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في الموصل عام1935 … وسافر الى كلفورينا في بعثة علمية عام1940 ” والصواب : كالفورنيا في الولايات المتحدة الاميركية .
60/ في ترجمة حسين قاسم الفخري 1929-2003
يقول المؤلف : ” ولد عام 1929 في أسرة يغلب عليها الأصول الدينية فاتصل بحركة القوميين العرب بعد حركة الشواف عام 1959وكان نايف حواتمه مسؤول عنها في الموصل وبقي عدة سنوات يعمل معهم حتى تركها عندما تبين علمانيتها وموقفها السلبي من الدين……. ” ( انتهى النص ) .
ما معنى اسرة يغلب عليها الاصول الدينية ؟ واصحح القول بأن نايف حواتمه لم يكن مسؤولا عن حركة القوميين العرب في الموصل بعد حركة عبد الوهاب الشواف عام 1959 ، بل كان الاستاذ هاني الهندي وان نايف حواتمة قد زار الموصل سرا وبقي فترة قصيرة جدا . كان من السهل على المؤلف ان يسأل قريبه الاستاذ عبد الباري الطالب الذي يعرف تفاصيل زيارة حواتمة للموصل خفية ايام حكم عبد الكريم قاسم ، اذ بات مختفيا في بيته – كما كان قد اخبرني الاستاذ هاني الهندي قبل عشرين سنة – ولكن المؤلف لم يفعل ذلك .
61/ في ترجمة حنا بطرس
يقول المؤلف ” وتخرج بدرجة برفسور سنة 1936″ والصواب ان درجة بروفيسور لا تمنح نتيجة تخرّج من مدرسة او جامعة ؟ فهي رتبة اكاديمية عليا تمنح للعلماء الذين لهم تاريخ علمي قوي ولهم اعمالهم العلمية الاصيلة المنشورة في مؤسسات مرموقة . ومن اكبر الاحتمالات ان حنا بطرس نال درجة علمية عليا ، ومنح رتبة الاستاذية اثر ذلك !
62/ في ترجمة حنا رحماني
جاء لنا المؤلف هنا بمصطلح جديد هو فلسفة السكو لصطيقة ! فما معنى “فلسفة السكو لصطيقة ” التي تخصص بها المترجم له حنا رحماني حسب قول المؤلف ؟
63/ في ترجمة خمة بوداغ يوخنا 1953-
تعامل المؤلف مع سيرته وكأنه انثى ( ولدت ودرست وتخرجت وتوظفت .. ) في حين ان خمة بوداغ يوخنا ذكر ، وكان على المؤلف ان يتأكد من ذلك ! فكيف غفل عن ذلك من دون ان يعرف ان ( خمة ) اسم مذكر وليس اسم مؤنث ! ولا ادري ما علاقة خمة بوداغ يوخنا بالموصل ؟ وما الذي قدمه لها مع احترامي له ولاسمه ؟
64/ في ترجمة خيري بن محمد أمين العمري
يقول المؤلف هو ” المؤرخ والضابط المعروف” . صحيح انه مؤرخ ولكن كيف كان ضابطا معروفا ؟ انه ابن ضابط كبير وشهير ومن رعيل الضباط الاوائل وهو الفريق اركان حرب محمد امين باشا العمري ، والذي رشح لزعامة العراق قبل فيصل الاول .. ولكن خيري العمري (1925-2003) قاض ومؤرخ عراقي معروف ينتمي إلى الأسرة العمرية في الموصل. نعم انه ابن محمد أمين باشا العمري (1889-1946) الذي عرف بمؤلفاته التاريخية والعسكرية ، ومنها اشهر كتبه ” مقدرات العراق السياسية ” بمجلدين اثنين ، كما عرف بدوره المهم في تشكيل الجيش العراقي، حتى أنه شغل قبل وفاته في 17 حزيران / يونيو 1946 منصب رئيس أركان الجيش. فكيف يكون خيري ضابطا معروفا ؟
65/ في ترجمة داود الصائغ :
يقول المؤلف : ” وهو احد المؤسسين للحزب الشيوعي العراقي وقد انشق عن يوسف سلمان يوسف (مهند) ” ( انتهى النص ) ولا ادري كيف حصل هذا الخطأ كي يغدو اسم يوسف سلمان يوسف ( مهند ) واسمه الحركي الصحيح هو ( فهد ) كما يعرف الجميع!
66/ في ترجمة داود الجلبي :
يقول المؤلف : ” سلسلة كبيرة (طبيقية) ” ! ويقصد بها سلة كبيرة ، في حين ان الاطبيقية – بالمصلاوي – هي طبق كبير وليس سلسلة ( اراد بها سلة ) واضيف قائلا : يصنع وينسج من الاعواد ويشتهر ذلك في الموصل وتوابعها .. ثم يتابع المؤلف ترجمته ليقول : ” مخطوطاته النادرة، وهي كما صنفها الدكتور فيصل ويدوب ” والصواب دبدوب ! هذا خطأ مطبعي بالتأكيد ، والمشكلة ان الخط الذي كان يكتب المؤلف به سيئا جدا ، اذ لم يعرف بحسن الخط ، ولم يعرف الرجل بخطه الكتابي الواضح ابدا طوال حياته . ويبدو ان من طبع النص قد اخطأ كثيرا . ولكن الخطأ ان المؤلف قد فاته تصحيح النص .
67/ في ترجمة داود الملاح ال زيادة
يقول المؤلف عنه انه درس على : سليمان بك بن مراد بك الجلبي والصواب : سليمان بك بن مراد بك الجليلي.
68/ في ترجمة الدكتور سالم الدملوجي
قال عنه المؤلف : انه ولد بالموصل واكمل دراسته الاولية فيها وهو ابن محمد عبد الله الدملوجي والصواب انه ابن الدكتور فاروق الدملوجي . والدكتور سالم طبيب شهير عاش في بغداد وعمل استاذا متمرسا في الكلية الطبية ببغداد كما عاش في سنواته الاخيرة في ابو ظبي وكانت له عيادته فيها .
69/ في ترجمة د. سالم النجفي
يقول المؤلف : ” ولد سالم توفيق النجفي في الموصل من اسرة غنية قدمت من قصبة النجيفي في جزيرة ابن عمر وسكنت الموصل .. ” والصواب ان بلدة النجيفات تقع في جزيرة بلاد الشام وعائلة النجيفي من العرب الخوالد – كما تذكر المصادر التاريخية – ، والخوالد كانوا حكاما لإقليم الاحساء قبل تفرقهم وتشتتهم بعد ان تحكّم كل من العتوب والوهابيين في الاحساء. والدكتور سالم هو اخو كل من الشهيد المقدم الركن علي توفيق الذي اعدم رفقة الطبقجلي في ساحة ام الطبول ببغداد ، واخو الدكتور حسن النجفي استاذ المالية الشهير في بغداد .
70/ في ترجمة سالمة صالح ،
اجتزأ المؤلف ما كتبه عن كاتبات القصة في الموصل ليكتب عن سالمة صالح من دون اي ترجمة لها انظر ما نسخه المؤلف عن :
http://www.omaraltaleb.com/maqalat/katibat/index.htm
71/ في ترجمة سعد علي الجميل
يقول المؤلف عن المترجم له سعد بأنه “ولد في سنة 1930 ” والصواب سنة 1928 أي في السنة التي توفي فيها والده الاستاذ علي الجميل وكان عمر سعد 3 اشهر فقط .
72/ في ترجمة سعيد الديوه جي
يقول المؤلف : ” التحق بدار المعلمين العالية ببغداد وتخرج فيها عام1931.. ونقل سعيد الديوه جي عام 1951 الى مديرية الآثار العامة، وقام بتهيئة متحف حضاري في الموصل، افتتح عام 1952 في المهرجان الألفي الذي أقيم لابن سينا ببغداد .. ” . والصواب ان الاستاذ الديوه جي نصّب مديرا لمتحف الموصل ، ولقد اطلق عليه اسم المتحف الحضاري في الموصل بعد تجديده في السبعينيات من القرن العشرين . وقال المؤلف : ” المجلة الموصلية … مجلة الجزيرة الموصلية ” ، والصواب : مجلة المجلة في الموصل ومجلة الجزيرة في الموصل .
73/ في ترجمة سليم الفخري ،
وهي ليست بترجمة حياة بل معلومات تاريخية مأخوذة من كتاب تاريخ سياسي يروي احداث دون ان نجد ترجمة حقيقية . وسليم الفخري له تاريخ سياسي راديكالي قوي وخصوصا ايام عهد الزعيم عبد الكريم قاسم ، كنت اتمنى ان تقدم عنه ترجمة وافية وخصوصا عن سيرته الاولى وحياته .. بدل ما نقل من معلومات تاريخية عامة .
74/ في ترجمة سليم جميل دلالي ت 1995م ،
يقول المؤلف : ولد في الموصل من اسرة عريقة وكان والده من دعاة القومية العربية والوحدة العراقية وعضواً في حزب الاستقلال ، والصواب ان والده جميل دلالي كان عضوا في حزب الاستقلال الموصلي ابان العشرينيات ، ولكنه لم يكن من دعاة القومية العربية ، فدعاتها معروفون . وكنت قد سألت قبل 25 سنة الدكتور باسل دلالي عميد كلية الزراعة والغابات سابقا عن جميل دلالي ان كانت هناك اية علاقة قربى بينه وبين المومى اليه كون والده اسمه جميل دلالي ايضا ، فقال : انه لا يمت بصلة اليه . لقد وجدنا في الموسوعة كلاما عن جميل لا عن سليم !
75/ في ترجمة سليم حسون ،
يقول المؤلف انه كان أميناً للمكتبة الألمانية في العهد العثماني، وقد ورد ذكر المكتبة في مكان آخر ولكن من يعلمنا عن تفاصيل مثل هذه المكتبة في الموصل او في بغداد ؟؟ ويستطرد المؤلف بأن سليم حسون قد حرر جريدة النادي العلمي عام 1919 في حين ان الرجل لم يحرر ابدا في ( جريدة ) النادي العلمي ، بل نشر مقالا في مجلة النادي العلمي ، فهي مجلة وليست جريدة . لقد عمل سليم حسون معلما في مدرسة البواتر للآباء الدومينكان بالموصل ، ثم غادر الى بغداد ليصدر جريدته الشهيرة ” العالم العربي ” . كنت اتمنى ان اجد ترجمة وافية لأخته الصحفية والاديبة العراقية التي اصدرت اول مجلة نسائية في بغداد وهي بولينا حسون ، واجد ايضا ترجمة لولده الصحفي المعروف مجيب حسون الذي كان يصدر مجلته ” المتفرج ” في بغداد ابان الستينيات . ولكن لم اجد ذلك ابدا ويا للأسف الشديد !
76 / في ترجمة سليمان فيضي
ينقل المؤلف حرفيا ما كتبه عنه احدهم في مقال عرض كتاب في جريدة الشرق الاوسط عام 2000
http://www.aawsat.com/details.asp?issueno=8059&article=14612
ومن الخطأ ان يستنسخ المؤلف مادة صحفية مأخوذة عن صحيفة عربية عن سليمان فيضي من دون حتى الاشارة اليها ! وحتى ان اشار اليها ، فهل عجز مؤلف (موسوعة) ان يكتب ترجمة من عدة اسطر عن سليمان فيضي المحامي الذي كتب عن روايته الايقاظية انشائيات كثيرة كي يأتينا اليوم وقد استنسخ عرض كتاب منشور في جريدة الشرق الاوسط كتبه صحفي عربي لا علاقة له بالموصل او بسليمان فيضي ؟ بل ولم نعرف من يكون ؟

يتبع تفكيك النص 2 
انتظروا الحلقة الثالثة قريبا
تنشر ورقيا تباعا على صفحات الف ياء بجريدة الزمان اللندنية مارس – ابريل 2013 .
http://www.azzaman.com
ويتزامن نشرها في كل من موقع مركز الحسو للدراسات الكمية والتراثية
http://www.ahmadalhasso.com
وموقع الدكتور سيّار الجميل
www.sayyaraljamil.com

شاهد أيضاً

رموز وأشباح الحلقة 42 : برقيات وشفرات أميركية أرسلت من بغداد طوال يومي 14-15 تموز / يوليو 1958 لماذا لم يتمّ رفع السرّية عنها بعد مرور اكثر من ستين سنة على الحدث ؟

رموز واشباح الحلقة 42 : برقيات وشفرات أميركية أرسلت من بغداد طوال يومي 14-15 تموز …