الحلقة الثانية
تفكيك النص
ملاحظات ونقدات وتصويبات :
سأسجل بعض ملاحظاتي وتصويباتي على نص هذه ” الموسوعة ” ، وما سأكتبه في ادناه هو غيض من فيض الاخطاء والانتحالات والاختلافات والنواقص والهنات التي يكاد يجدها الباحث الناقد المدقق في كل صفحة من صفحاتها ، والتي اخشى ان يعتمدها المرء وهي بهذه الحالة من الركاكة والعبثية والنواقص والانتحالات .. انني لم اسجل كل ما عندي في ادناه ، بل اكتفيت بإيضاح بعض الامثلة وانا بعيد عن مصادر الموصل التاريخية ، واود مخلصا ان يصحح لي من هو اكثر قربا من المصادر والمراجع ، او من يضيف ويصحح لي على ما اسجله من ملاحظات ، فالهدف علمي وتاريخي اولا واخيرا .. وليس عيبا ان يخطئ الانسان ، ولكن من العيب تماما ان يصّر على الخطأ ، او ان يقف ازاءه صامتا من دون ان ينبّه اليه او يصححه خدمة للمعرفة بلا مجاملات وبلا مفاخرات وبلا تفخيم او تعظيم .. دعونا نقف عند بعض الامثلة لا الحصر :
1/ في سيرة ابراهيم عمر كشمولة
نسأل المؤلف : كيف هذا الرجل ولد عام 1938 وتخرج في الكلية الطبية عام 1947 ؟
2/ في سيرة ابراهيم كمال
يقول المؤلف انه اسهم في القضية العراقية في حين انه ساهم في القضية العربية ! وكنت اتمنى ان يراجع ما كتب عنه في مرجع او مرجعين مهمين !
3/ في سيرة اثناسيوس بهنام خليان ..
الصواب قليان وعائلة قليان المسيحية مشهورة في الموصل منذ زمن طويل ، وبرز فيها اكثر من شخصية خدمت البلد خدمة عامة .
4/ في سيرة احلام خير الله
يقول المؤلف انها تخرّج والصواب تخرجّت
5/ في سيرة احمد افندي الخياط
يكتب المؤلف سيرته بلا سنة الميلاد والوفاة . ويقول عنه : ” احمد أفندي بن محمد أفندي بن طه الخياط: كان فاضلاً له نظم حسن واطلاع في التاريخ درس في المدرسة التي بناها ابوه من فناء مسجد الامام ابراهيم، وله مؤلفات منها (الهدية السنية في نقض عقائد اليزيدية، وله كتاب ترجمة الاولياء، بحث فيه عن أولياء الموصل-وهو مخطوط – ” ( ينتهي هنا كلام مؤلف الموسوعة ) . لا ادري كيف يكتب المؤلف عن احمد افندي الخياط دون ان يعرف انه من اعلام الموصل في القرن الثامن عشر وان كتابه ترجمة الاولياء ليس مخطوطا ، بل حققه ونشره المرحوم سعيد افندي الديوه جي منذ العام 1967 ؟ فلماذا حشر هنا ضمن اعلام القرن العشرين ؟
6/ في سيرة احمد الجوادي
يكتب المؤلف سيرتين لكل من الموسيقار الصديق احمد الجوادي وجده العالم المعروف احمد افندي الجوادي من دون ان يذكر ان الاول حفيد الثاني ، ومن دون ان يميز الثاني بصفة الافندي كي يكتبه احمد افندي الجوادي وهو عالم شهير . هذا مثل واحد من عدة امثلة توضّح ان المؤلف رحمه الله لم يعرف تاريخ الموصل الحديث وليست له اية خبرة له برجالها ونسائها وكل مجتمعها .
7/ في سيرة احمد الدباغ 1934-2000
هو الدكتور احمد اسماعيل الدباغ الاخ الاصغر للأستاذ التربوي المعروف ابراهيم الدباغ . وبدا لنا المؤلف يكتب عن ناس بلا دراية بهم بشكل مطلق ! وكنت اتمنى ان يكتب عن الاستاذ ابراهيم ترجمة وافية نظرا لدوره اللامع في تخريج عدة اجيال .
8/ في سيرة أحمد الديوه جي 1868-1941
يقول المؤلف انه تخرج من دار المعلمين سنه 1899 ، اية دار هذه للمعلمين في العراق عام 1899 ؟ ويذكر انه دخلها عام 1315 هـ . ولقد حولنا التاريخ الهجري الى الميلادي فوجدنا انه دخلها عام 1897 م ، ان صح خبر وجود هكذا مؤسسة .. ومرة اخرى ، هل كان يوجد هكذا دار للمعلمين عام 1879 – 1899 ؟ ويكرر المؤلف المعلومات عن صاحب الترجمة لأكثر من مرة .
9 / في سيرة احمد الماجد
ولادة 1972 في حين يقول المؤلف في مقدمته بأنه لم يترجم لأحد من الشباب ؟ هنا الالتزام شبه مفقود من قبل المؤلف ولم تكن له القدرة على اعطاء كل ذي حق حقه .. ان اعلاما من مواليد 1942 او مواليد 1952 لم يذكروا في الموسوعة ، فلماذا ترجم لشباب من مواليد السبعينيات ؟ هذا ما وجدته في اكثر من ترجمة لأشخاص لم يكن لهم تأثيرهم اللامع في القرن العشرين مع احترامي للمترجم له ولكل الاجيال .
10 / في سيرة احمد بن جرجيس
لم يذكر المؤلف سنوات ولادته ووفاته علما بأنه لم يكن من اعلام القرن العشرين . وكذلك الامر مع سيرة ملا احمد بن بكر بن علوان باني المدرسة الاحمدية وينهي كلامه عنه بتاريخ شعري قائلا : يا من اعطاه فضلا مؤرخا : سليمان بيت العلم ينشبه بالهدي ، ولا ادري لماذا وضع كلمة العلم بين قوسين . ان احتسابنا التاريخ الشعري لهذا البيت يعطينا معلومة تقول بأن ذلك كان عام 1282 هجرية ، وعندما حولنا هذه السنة الى التقويم الميلادي وجدنا انها تقابل 1865 ، فما علاقة هذا الرجل ايضا بالقرن العشرين ؟ ان مشكلة المؤلف انه ينسخ من دون تدقيق ولا فحص لنصوص ما يكتب ، فكل ما يأتي امامه يسوقه للنشر ، مما اوقعه في مشكلات كبيرة . لقد لازمته هذه ” المشكلة ” منذ اكثر من اربعين سنة في بعض كتاباته التي نشرها في مجلة آداب الرافدين التي تصدرها كلية الآداب بجامعة الموصل عام 1971 ! وخصوصا عندما كتب بحثه عن ” محمد امين العمري : ادبه وشعره ” وما وقع فيه المؤلف من اخطاء وانتحالات اوضحتها في دراسة نقدية بالاعتماد على المصادر التاريخية القديمة .
11/ في سيرة احمد حمدي جمال الدين بن السيد محمود افندي ..
لم يذكر المؤلف لقبه ( الفخري ) كونه لم يتحقق من ذلك ابدا ، ولم يدرك بأنه هو نفسه الشاعر احمد افندي الفخري وزير العدلية الاسبق على عهد فيصل الاول ، بل كتب المؤلف بين قوسين امين الفتوى ( ت 1345 هـ ) ولقد حولنا هذا التاريخ الى الميلادي ، فوجدنا ان وفاة الرجل كانت عام 1926 . وبعد ان ينتهي من سيرته ويكتب عن تراجم عديدة في عدة صفحات ، يكتب المؤلف سيرة اخرى باسم احمد بن محمود الفخري من دون ان يعلم انه هو نفسه الذي كتب عنه سلفا ، وكأنه يحكي ترجمة شخص آخر ! ولقد تكررت هذه الحالة في كتابة المؤلف لأكثر من ترجمة عن شخص واحد باختلاف الاسم . وبدا المؤلف وكأنه يتكلم عن شخصين اثنين في حين انه لم يعلم مطلقا بأنه يترجم لشخص واحد .
12 / ويقول المؤلف في الترجمة الثانية تحت سيرة أحمد محمود الفخري 1863-1926 أي انه يترجم لشخص آخر في حين ان الحقيقة تقول انه هو نفسه الذي ترجم له سلفا ! يقول :
ولد في الموصل حيث خرجت عدداً كبيراً من أفاضل العلماء وهو من اسرة نقباء الموصل العلويين وكانت الموصل موئل الأدب والشعر والفقه تتلمذ على عبد الوهاب الجوادي واجيز منه بالتفسير والحديث ثم درس على والده محمود الفخري واجيز في البيان والعروض، عين قاضياً في الموصل عام 1918 ووزيراً للعدلية في وزارة جعفر العسكري وعضواً في المجلس التأسيسي 1924 حتى وفاته. ترك عدداً من آثاره في علوم الشريعة وديوان شعر. له شعر كثير في المديح ولألي الأمر والشعر الديني ويمتاز شعره بالرصانة والقوة .. ” . هنا اريد التنبيه الى ان الرجل المومى اليه احمد افندي الفخري هو نفسه السيد احمد حمدي جمال الدين بن السيد محمود افندي . وعليه ، فأن الترجمة لشخص واحد وليست كما جعلها المؤلف لكل من الشخصيتين سيرة مختلفة عن الاخرى ! فوجب التنويه .
13/ في سيرة احمد عزت آل قاسم أغا السعرتي
يكتب المؤلف قائلا : ” وقد كان جده الأكبر محمود باشا الوزير الأعظم عند السلطان مراد الثاني ” واقول :
بأن الوزير الاعظم محمود باشا لم يكن صاحب هكذا منصب على عهد السلطان مراد الثاني ، فلقد تقلد منصبه لفترتين الاولى بين 1456 – 1468 والثانية بين 1472- 1474 . ان الوزارة العظمي للوزير محمود باشا لا تتفق وعهد السلطان مراد الثاني ! وكان على المؤلف ان يتحقق تاريخيا لما يكتبه ! بل انه يستطرد قائلا : ” ونظم الشعر وخالط الأدباء مثل سليمان بك الجليلي وارقم الشاعر المعروف وحسن البزاز .. ” واقول ان الصواب هو الشاعر المعروف عبد الله راقم افندي النجيفي الخوالدي الذي عاش في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وليس ارقم الشاعر كما كتبه المؤلف ! وان حسن الزاز هو الشاعر المشهور الملا حسن البزاز .
14/ في سيرة احمد عزة باشا
يحدد المؤلف حياته بين 1243- 1309 هـ ، وعندما نحوّل السنوات الهجرية الى الميلادية نقف على ان حياة الرجل بين 1827 – 1891 م ، فاين هو من اعلام القرن العشرين ؟ ويبدو ان المؤلف لم يكن يمتلك الاحساس بالمفارقات الزمنية وبما يقابل السنوات الهجرية بالميلادية .. وانه لم يكتب شيئا مهما عن احمد عزت باشا وكان من ابرز شخصيات الدولة العثمانية . فلماذا حشر هذا الرجل هنا في مثل هكذا ” موسوعة ” ؟ لقد برز العديد من رجالات الموصل في القرن التاسع عشر .. ثم من قصد به ؟ بما انه تكلم عن السعرتي آنفا ، فكان الاولى به هنا يقول بأنه احمد عزت باشا ” العمري ” ، وكان من الادباء الموصليين الاقوياء ابان القرن التاسع عشر ، وله مكانته في الدولة العثمانية – كما سجلت ذلك في كتابي ” زعماء وافندية : الباشوات العثمانيون والنهضويون العرب ” .
15/ في سيرة ادمون صبري
كتب تحليلات لقصة من قصص ادمون صبري من دون تقديم سيرة بايوغرافية حقيقية له .. وهذا ما وجدنا المؤلف يفعله في كتابته لأغلب القصاصين الموصليين الذين كتب عنهم ، اذ نسخ ما كتب عنهم من تحليلاته لقصصهم وضمنها سيرهم من دون ان نجد سيرة حتى ولو كانت مختزلة عنهم .. في حين لم يتم الاعتناء بتراجم واعمال اعلام وشخصيات اخرى ساهمت في مرافق الحياة المحلية والعراقية والعربية او حتى الدولية !
16 / في سيرة إسكندر زغبي 1838-1912
تداخل مع اخبار الملا عثمان الموصلي وسيرته . فما علاقة هذا بذاك ؟ ان ثمة تداخل بين الترجمتين وما كتبه هنا عن الملا عثمان بلا عنوان وبلا اسم وبلا اي مرجع ! يقول المؤلف عن الملا عثمان : ” وترك الموصل ليستقر في بغداد وهو في الثلاثين من عمره، وفيها اكتسب لقب (الملا) ” علما بأن الملا عثمان الموصلي لقب بـ ” الملا ” وهو في الموصل . ويستطرد المؤلف قائلا : ” وقد أخذ عن الملا عثمان في الموصل كل من سيد احمد بن الكفر وسيد أمين وقد شجع هذه النزعة الغنائية ما صحب القصص الشعبي من توقيع على الربابة ” ! وهنا اسأل كل العارفين بأسرار الكتابة : ما معنى الجملة الاخيرة ؟ هذه ترجمة معلومات في ادب السيرة ، وليست مجال لبث الاراء والكتابة العبثية .
17/ في سيرة اسماعيل افندي ،
يقول المؤلف : ” إسماعيل أفندي ت 1302هـ شيخنا اسماعيل افندي مدرس جامع الصياغين ابن مصطفى الموصلي شيخنا ومولانا وكهفنا ومقتدانا خاتمة المحققين وخلاصة المدققين اية الله تعالى الكبرى وحجته العظمى بركة الدوام ومن وقع عى ( هكذا وردت في النص ) جلالته الاتقان عن العلوم وبدر المنظوم والمفهوم ولي الله تعالى بلا نزاع وفريد عصره من غير دفاع حسنة الدهر التي غفرت بها ذنوبه وزينته التي خفيت بها عيوبه وهو شيخي الذي عليه تخرجت والاخذ عنه من زمن الطفولة تدرجت ما رأيت اسرع منه فهماً. ولا اوفر منه علماً ولا أقل منه في الامور الدنيوية هماً ولا أحسنهم منه سيرة ولا اصفى منه سريرة ولا انقي منه ساحة ولا أعز منه صباحاً ولا ألين منه جانباً ولا اصدق منه قيلاً ولا اجلى منه دليلاً ولا اوضح منه في الحق سبيلاء ولا احسن منه تقريراً، ولا اقدر منه على المسائل تصويراً ولا أطول منه في العلوم باعاً ولا اجل منه اطلاعاً ولا أكثر منه حفظاً ولا افصح منه لفظاً. لايدرك الواصف المطري خصائصه، وان يكن سابقاً في كل ما وصف… وجاء تاريخ وفاته: ” تبكي العلوم لموت اسماعيلها ” ” ( انتهى النص ) .
أسأل المؤلف : اذا كان اسماعيل افندي قد توفي عام 1302 هـ ( اي في سنة 1884 م – كما حولناها – ) ، فكيف يدعي المؤلف ان اسماعيل افندي يكون شيخه ؟ ومولاه وكهفه ومقتداه ؟ ما هذا المديح الذي اسبغه المؤلف على معلمه وشيخه اسماعيل افندي ؟ وكأنه قد التقى به ؟ كيف يكتب المؤلف مثل هذا الكلام عن شخص توفي قبل ولادة المؤلف بقرابة خمسين سنة ؟ انني ادرك ان المؤلف قد استل هذا الكلام عن غيره وساقه باسمه ، ولكن ليس ثمة صعوبة ابدا في ان يسند هذا الكلام لمن قاله اصلا ! وهل فحص المؤلف تاريخ وفاته ، فلقد جاء بعجز بيت شعري مؤرخا وفاته ” تبكي العلوم لموت اسماعيلها ” ، ولكن عندما يفحص المرء هذا التاريخ الشعري يكتشف ان اسماعيل افندي قد توفي عام 1297 هـ وليس كما ارخ المؤلف وفاة شيخه بـ 1302 هـ !!
18/ في ترجمته للسيد اسماعيل الفحام
ذكر المؤلف ان الفحام قد غنى لشاعر اسمه حسن الصيدلي ، ولا يوجد في الموصل هكذا شاعر بهذا الاسم ! وعسى يدلنا الناس على تاريخ او اسم هكذا شاعر صيدلي باستثناء فاضل الصيدلي الذي لم يغن له السيد اسماعيل الفحام اية قصيدة !
19/ في ترجمته لأكرم ضياء العمري ،
لم يعرّفنا المؤلف به في ترجمة تليق به .. لم يعرفنا به الا في سطر واحد فقط وللرجل مؤلفات عدة .
20/ في ترجمته لأكرم فاضل الصيدلي
يذكر المؤلف سني حياته بـ 1918 – 1968 والصواب ان اكرم فاضل الصيدلي عاش للفترة ( 1918 – 1987 م) ! وقال المؤلف بأن اكرم فاضل تخرج في جامعة دبحون في فرنسا ، والصواب : لا وجود لمثل هكذا جامعة فرنسية بمثل هذا الاسم ، بل الصواب جامعة ديجون .
21/ في ترجمته لأكرم نجيب
في سطر واحد يقول المؤلف عنه : اكرم نجيب ” ذهب الى اميركا بعد صراع مع الاطباء في الموصل ” . من دون ان نعرف طبيعة ذلك الصراع ! وهل كان صراعا ام منافسة ؟ وما معنى ذلك ؟ هل تعرفّنا على ترجمة وافية عن الدكتور اكرم نجيب سواء في مدينته الموصل ام في الولايات المتحدة الاميركية التي هاجر اليها ؟ وهل يسمى مثل هذا ” ترجمة ” بحق احد اشهر اطباء الموصل ؟
22/ بعد ترجمته البير ايليا يوسف
يدمج كل من علي الطالب وعبد الله السليم آل داود في اسماء تخص قائمة حرف الالف ! اذ ان المؤلف قد اعتمد الحروف الالفبائية في تقسيمه تراجم الاعلام الذين اختارهم دون آخرين ..
23/ في ترجمته للفونس منكنا
يكتب الاسم الفرنس منكنا !
24/ في ترجمة الفونس جميل شوريز
يورد ترجمتين للفونس جميل شوريز
يؤرخ ولادة الاول عام 1894 ويؤرخ لولادته في الترجمة الثانية 1897 !
25/ في ترجمته اليزة سليمان جبري 1900-
يقول : ” ولدت في الموصل وتلقت علومها الأولية فيها، تخرجت في المدرسة الأميركية بالموصل/قسم رياض الأطفال عام 1928 ” من دون ان يذكر تفاصيل اكثر عنها . اقول : انها مديرتي – طيبة الذكر – في روضة الاطفال الرسمية عام 1956 بالموصل ولم ازل اتذكر صورتها وحسن لطفها مع التلاميذ وقوة شخصيتا .. اسأل المؤلف : اين تقع تلك المدرسة الاميركية بالموصل ؟ وهل كان في الموصل مدرسة اميركية ؟ وهل كان فيها قسم لرياض الاطفال ؟ ومن الذي اعلمه بذلك ؟
26/ في ترجمة امجد توفيق
كتب المؤلف مساحة واسعة عن الرجل ليس ترجمة له بل عرضا لقصصه . وكعادته التي استخدمها مع كل كتّاب القصة والرواية في الموصل ! انها نقولات مما كان قد نشره عن قصاصي الموصل الذين لم يقدّم لنا سيرهم وتراجمهم بشكل واضح .
27/ في ترجمته لأمجد الطالب
هناك تمجيد لأعماله عندما كان رئيسا لبلدية الموصل ، علما بأن الرجل كانت له اخطاؤه ، وجاء ليحتل منصبه لأسباب سياسية بعد العام 1968 ، وليس لكونه مهندسا ومهنيا ، اذ لم يقض حياته في البلدية ، ولم يتدرج فيها . كنت اتمنى ان يورد المؤلف منجزاته ان كانت لديه منجزات تذكر !
28/ في ترجمته لأمين عبد الله اغا .
كتبت السيرة ليس بقلم المؤلف بل بقلم ولده ونشرها المؤلف دون ان يشير الى ذلك . يقول النص : ” رأيت ان من الضروري علي تقديم بعض المعلومات الاضافية الموثقة عن جريدة الاساس التي كان والدي السيد امين عبد الله اغا من مواليد1919، يرأس تحريرها وصاحب امتياز…. ” . وورد اسم مؤلف كشاف بالجرائد والمجلات : زاهد ابراهيم ، والاسم الصحيح هو : زاهدة ابراهيم . ويقول المؤلف : ” .. ولا اقول ذلك بسبب ما يربطني به من صلة بل ذكر حقيقة .. ” . هذا كلام ولده وقام المؤلف بنسخه حرفيا ! فكيف يجوز ان ينقل المؤلف حرفيا ما قاله ابن المترجم عن ابيه ، وكأنه من كلام المؤلف ومن دون ان يشير المؤلف بقوله . يقول ابنه ؟
29/ في ترجمته باسيل عكولا
وردت كلمة واعضا والصواب واعظا ! وما اكثر ما يجد القارئ من اخطاء املائية ونحوية في الكتاب ” الموسوعة ” واجزم انها ليست اخطاء طباعية ابدا .
30/ في ترجمته بدور عبد القادر رحيم ،
والصواب بدور عبد القادر الارحيم ، والاسم معروف في الموصل ، فلماذا هذا التحريف المقصود ؟ لقد وجدت ان المؤلف يقوم بحذف ال التعريف في الالقاب عن بعض الناس والعوائل لأسباب نجهلها !
31/ في ترجمته برهان محمود احمد
وردت جامعة اكستن والصواب جامعة اكستر البريطانية .
32/ في ترجمته بشرى قاسم الجليلي
يجعلها خريج كلية التحرير والصواب انها كانت خريجة كلية الملكة عالية ببغداد 1953 . وقد ورد هذا الخطأ عدة مرات . بمعنى ان المؤلف كان مصّرا على كتابة الخطأ نفسه من دون ان يعرف ما الذي يكتبه ، كما سيتبين لنا لاحقا في تراجم اخرى !
33/ في ترجمته الشاعر بشير مصطفى 1917- 1979
يقول المؤلف بأن الشاعر : ” نقل من وظيفته بسبب عقيدته السياسية ذات الطابع اليساري . يكيل له المديح فيقول عنه : ” وكان في امكانه-وهو الشاعر المجيد-أن يلعب على الحبال، ويحقق أهدافاً ومصالح خاصة، تغنيه وتبوؤه مكانة متميزة الا أنه-وهو الرجل الطيب الصلب-لم يبع كلمته الجميلة لأحد ولم يكن شاعراً ماجوراً كغيره من الشعراء، لأنه كان أسمى منهم نفساً وأصدق منهم كلمة، ولم يفكر يوماً بمصلحته وإنما كان همه أن يرتقي الشعب ويسود العدل ويتحقق الاستقلال المنشود، ويحترم الإنسان في هذا البلد وافر الثراء، والمبتلى بحكم الأشرار وشيوع الفساد ” . وكنا نتمنى ان يحدد المؤلف من هم اولئك الشعراء المأجورين .. وهل يمكننا ان نجد هكذا احكام قطعية ذاتيه وشخصية في موسوعات للاعلام او في كتب التراجم العامة ؟ فليس من آداب كتابة السير والتراجم واخلاقياتها المنهجية الطعن في بعض الناس ، او التمجيد ببعضهم الاخر .. من كان من شعراء الموصل مأجورا ؟ ومن كان من لعب على الحبال ؟
34/ في ترجمته لبكر الالوسي
يقول المؤلف عنه : ” قال عنه ياسين العمري ( واضيف : المتوفى في بدايات القرن التاسع عشر) : كني بالآلوسي نسبه لشيخه الحاج مصطفى الآلوسي اخذ عنه الطريقه القادرية واجازه، وله اجازة اخرى عن السيد احمد البغدادي، وله سفرات عديدة الى بغداد، ولما عاد الى الموصل صار له مريدون وله حلقة الذكر في داره،كنت آراه وهو من المعاصرين وآثار الصلاح تلوح عليه، وتلاميذه يشهدون له بالولاية (غاية المرام) وله شعر حسن اطلعت عليها قطع منه من التصوف ومدح الرسول (ص) اما داره التي كان يسكنها فقد دفن فيها بعد موته كما دفنت بقربه ابنته-وكان في هذا البيت مصلى يصلى به الى عهد قريب اما الآن فقد سكنت فيه عائلة واتخذته داراً لها ” ( انتهى النص ) . هنا نسأل : اذا كان بكر الالوسي من معاصري المؤرخ ياسين الخطيب العمري في القرن الثامن عشر ، فما الذي اتى به هنا ليكون واحدا من اعلام القرن العشرين ؟ وهذه ليست الحالة الاولى ، بل وجدناها في تراجم آخرين وخصوصا من القرن التاسع عشر ، نجدهم وقد جعلهم المؤلف من ابناء القرن العشرين من دون دراية اساسا لمن يكتب ، والا هل يعقل ان نورد اسما ذكره ياسين الخطيب العمري وهو المؤرخ الموصلي الشهير الذي توفي في مطلع القرن التاسع عشر كما ذكرت ؟
35/ في ترجمة بهجت درسون
افاض المؤلف في تحليل قصصه في موسوعة للأعلام كونه قاصا ، في حين نسي او تناسي عشرات الاعلام الحقيقيين من دون حتى ذكرهم في تخصصات وابداعات شتى .
36/ في ترجمة بهجت فيض الله النقيب ..
لا ندري كيف جعل المؤلف ولادته عام 1942 وهو خريج الجامعة الاميركية عام 1934 ، وانه عيّن في الاعدادية المركزية عام 1939 ؟
37/ في ترجمته لبهنام فضيل عفاص ..
يكيل المديح له ويحكي جوانب من حياته معه ويشكك في قدراته ! وفي كل الذي كتبه المؤلف عنه ذكريات شخصية لا ندري مدى صحتها من اخطائها ، والتعرّض له واتهامه له بالفشل ! وهذا النوع من الذكريات الشخصية لا يمكن ان يتضمنها نص موسوعي . فضلا عن ان منهج كتابة السير لا يقرّ ابدا اطلاق احكام شخصية ومزاجية عن الناس !
38/ في ترجمته بهنام وديع اوغسطين
لم يعتن المؤلف ابدا بقصصه كما اهتم بقصص غيره . لقد ذكر عناوينها فقط ! ولا ندري لماذا لم يقدّم المؤلف شرحا انشائيا لقصص هذا القاص على غرار عنايته الانشائية بالقصاصين الاخرين !
39/ في ترجمة توفيق بن يونس بن سليم بك الفخري 1942
يضيف المؤلف سنة 1942 ولا نعرف ما معنى هذه السنة ؟ وآمل ان يتأمل الدارس هذه الترجمة ليكتشف فيها جملة اخطاء فالمؤلف كما يبدو لم يكتبها بنفسه ، وانما نقلها من دون ان يعرف من هو الحاج توفيق فخري زادة . يقول : ” ولد في الموصل سنة 1279 ه ” . ولما اخضعتها للاحتساب الميلادي ، وجدت انها سنة 1862 . يقول المؤلف : ” وقد ورثنا مكتبته العامرة بكتب التفسير والفقه والمخطوطات النادرة في شتى المجالات وقد اضطررنا تسليم المخطوط منها الى مكتبة متحف الموصل سنة1972 م ” ( انتهى النص ) . نتساءل : ما علاقة المؤلف بالمترجم ؟ ويقول المؤلف : ” الا ان المنية قد عاجلته قبل الرحيل الذي اعد له الركائب والمستلزمات توفي في شتاء 1336 هـ–1334 رومي افتقدت عوائل السادة الاشراف رجلاً مهماً من رجالاتها فقد كانت له مواقف مشهودة مع الجميع وايادي بيضاء مع المحتاجين منهم كما كان لرأيه وزن في المواضيع المهمة وخاصة في اختيار نقيب الاشراف ففي سنة1320هـ كان له موقف وجمع الاراء لاختيار وترجيح كفة (السيد عبد الغني بن السيد حسن افندي النقيب) في النقابة وفعلاً فاز المذكور بالنقابة وبقي بالمنصب لحين وفاته 1942 م.” ( انتهى نص المؤلف ) معنى ذلك ان المؤلف لم يقرأ من الترجمة التي حصل عليها عن توفيق افندي ، بل قرأ اخر كلمتين ليسجل 1942 عند اسمه من دون ان يعلم انها سنة وفاة السيد عبد الغني النقيب . ان مشكلة المؤلف المزمنة انه لم يقرأ ما وصل الى يده من نصوص وساقها بكل ما فيها من دون اي تدقيق ، بل ولم يقم بذكر المصدر او الشخص الذي منحه النص !
40/ في ترجمته توفيق سعيد الدملوجي
يقول المؤلف ” الرشيدية العسكرية ” والصواب الرشدية العسكرية . ويقول ” الرشيدية الملكية ” والصواب : الرشدية الملكية . والخطأ مكرر بمعنى ان المؤلف لم يسمع البتة بالمدارس الرشدية التي انتشرت في اواخر حياة الدولة العثمانية ! كنت اتمنى ان يكتب المؤلف سيرة جيدة عن هذا العلم الموصلي المعروف .
41/ في ترجمته لثامر معيوف
ينسخ المؤلف انشائيات مطولة في شرح قصصه من دون تقديم اية ترجمة له .. وقد جمع المؤلف اية كتابات عن قصص هذا او حكايات ذاك ليقصها ويلصقها في موسوعة للأعلام !
42/ في ترجمته جاسم الرصيف
يشرح قصصه مطولا ضمن الانشائيات المعهودة . وينطبق عليه ايضا ما قلته من ملاحظات حول المؤلف وكل القصاصين في الموصل ، سواء كانوا من الموصل نفسها او من اطرافها !
43/ في ترجمته لجرجيس فتح الله
يقول المؤلف : ” وقف جرجيس فتح الله الى الجانب المناهض للتيار القومي ولعب دوراً سياسياً فعالاً كشف عن انحياز وتعصب. وبعد فشل حركة الشوّاف 1959 ونشوب الاحداث الدامية في الموصل واتهم جرجيس فتح الله بمشاركته فيها. وعند بدء موجة الاغتيالات الواسعة في الموصل منذ عام 1960. هرب جرجيس فتح الله الى الشمال واشيع أنه إنتمى الى الحزب الوطني الكردستاني وأنه مقرب الى الزعيم الكردي ملا مصطفى البرزاني، ثم هرب من كردستان العراق الى بيروت واشيعت عنه اخبار كثيرة ليست في صالحه. وتزوج في بيروت ولما نشبت الحرب الاهلية هناك رحل الى اوروبا واستقر الآن في السويد. وكان جرجيس فتح الله يعد من مثقفي الموصل في النصف الأول من القرن العشرين ومن اليساريين المعتدلين في العراق ” ( انتهى النص ) . ليس هذا مجرد اشاعة ، او اشيع عنه ، بل انها حقيقة اثبتها جرجيس فتح الله ودافع عنها طوال حياته بعد خروجه من الموصل . ولكن ما معنى : اشيعت عنه اخبار كثيرة ليست في صالحه ؟ هذا امر يدركه القاصي والداني وحتى المترجم نفسه ان له موقفه المضاد من الموصل واهلها ، والكل يعرف شيوعيته وانه انحاز سياسيا الى جانب الملا مصطفى البارزاني وحركته وطالب بالانفصال منذ زمن طويل .. ولم يزر الموصل طوال ما تبقى من حياته . ان المطلوب هنا تقديم سيرته وترجمته فقط في عمل ( موسوعي ) ، ولا يمكن ضم ” اشاعات ” ، علما بأن جرجيس فتح الله كان يعلن للناس جميعا مواقفه المتطرفة ، وكان له دوره في احداث الموصل عام 1959 ، وانه وقف مع الحركة الكردية وجاهر بالعداء ضد القومية العربية وهذا لا ينفي دوره الثقافي وترجماته وكتاباته التي نشرها على امتداد ستين سنة من القرن العشرين .
44/ في ترجمته لجعفر الشيخ علي
يقول المؤلف عنه : ” كان يبيع الحلوى في شارع نينوى وأصدر مجموعة قصصية بعنوان (آمال وآلام) 1953 وفيها قصص اجتماعية وعاطفية كتبت بأسلوب بسيط وتناول القصص من زوايا متفرقة مما أضعفها من الناحية الفنية (وقد أبلغني أحد الأصدقاء بأنه لا يعرف كتابة القصة وإنما كتبها له أحد طلبة الجامعة مقابل ثمن والعهدة على الراوي) ” . هنا اقول : لا يمكن لأي باحث موسوعي يكتب تراجم اعلام ان يخضع معلومات الناس لمزاجه ويوزع احكامه الذاتية عليهم بمثل هذه الطريقة غير الموضوعية ويسجل في موسوعة ان احد اصدقاء المؤلف قد اتهمه بذلك اي انه لا يعرف كتابة القصة .. علما بأن المؤلف متخصص في نقد القص. ونسأل المؤلف : من هو الراوي الذي همس بأذنك ان جعفر الشيخ علي لا يعرف كتابة القصة حتى تسند اليه العهدة ؟ وهل يمكن لأي مؤلف ان يكتب مثل هذا الكلام في موسوعة عامة للأعلام ؟ وهل يمكن لأستاذ متخصص في القصة ان يعتمد على غيره في اطلاق حكم على قصص جعفر الشيخ علي ؟ ان هذه اساءة واستهانة لا يمكن قبولها عن اي شخص في عمل سماه صاحبه بـ ” موسوعة ” !
45/ في ترجمة جزيل عبد الجبار الجومرد
يذكر المؤلف بأن المترجم له ” سافر الى انكلترا ودرس في جامعة سانت أندروز.. ” والصواب ان جامعة سانت اندروس تقع في اسكتلندا وليس في انكلترا . وكذلك يقع المؤلف في خطأ اخر في ترجمته جلال جميل محمد حسن ، اذ يقول المؤلف ان المترجم خريج جامعة تورنتو في ايطاليا ! والصواب انه كان خريج جامعة تورينو الايطالية ، ذلك ان جامعة تورنتو تقع في اونتاريو بكندا .
46/ في ترجمة جميل المدفعي
هذه ليست ترجمة فعلية عن جميل المدفعي ، بل انه نقل حرفي عن غيره وهناك اخطاء منها ان الحرب العالمية الاولى ليس للفترة 1914- 1916 بل الصواب 1914- 1918 . و ” جبهة الفققاس ” صوابها جبهة القفقاس . ويقول المؤلف : ” بدأت الثورة العربية في 10/6/1916 عندما اطلق الشريف حسين اطلاقة الثورة بتشجيع من بريطانيا التي ارسلت له المؤن والسلاح وبعد أيام سقطت مكة بيد الحسين واستسلمت حاميتها العسكرية.. ” ! ونسأل المؤلف : واين كان يقيم الشريف حسين ؟ الم تكن مكة المكرمة عاصمته ، فكيف تسقط بيده ؟ ويقول المؤلف : ” عشائر الكركوية ” والصواب عشائر الجرجرية . ويقول المؤلف : ” ووقع الصدام بين القوات العربية والبريطانية قرب قرية (الكونسية) بين الموصل وتلعفر وكانت القوات البريطانية متفوقة مما اضطر الثوار الى الانسحاب وانهزمت العشائر للدفاع عن اهلها وانسحب جميل المدفعي الى قرية المحلبية والقرى الواقعة غربها باتجاه دير الزور عن طريق يشبه الجزيرة الفراتية .. ” ما معنى طريق يشبه الجزيرة الفراتية ؟
47/ في ترجمة جنة عدنان احمد عزت 1965-
يقول المؤلف :” فرح وجنة عدنان أحمد عزت قدمت لوحاتها الخطية في مهرجان بغداد العلمي للخط العربي والزخرفة الإسلامية في24-30/4/1988وهي من مواليد 1962. ” ان القارئ لا يدري عمن يتحدث المؤلف عن جنة او فرح ؟ ! ويستطرد قائلا : ” قدمت لوحاتها الخطية في مهرجان بغداد العالمي للخط العربي والزخرفة الإسلامية من 24-30/4/1988، وهي من مواليد 1965 وبدأت موهبتها وهي في الصف الثاني الابتدائي وقد تشترك الأختان في عمل واحد وقد برزنا في خط النسخ .. ” . لم يوضّح المؤلف عمن يتحدث هل عن فرح ام الاخت الثانية جنة ؟ اننا نعرف من تكون كل من الاختين المبدعتين ، ولكن على المؤلف ان يعلم القارئ من تكون تلك الاخت .
48/ في ترجمة جواد سليم
يقول المؤلف : ” جواد سليم 1921-1961 ولد جواد سليم في انقره من ريف موصلي وأم تركية .. ” . ما القصد بريف موصلي ؟ ويقول المؤلف : ” وأرسله والده لدراسة الفن في أوربا وتخرج جواد من معاهد الفن في باريس عام 1939 وروما عام 1940 ولندن عام 1949.. ” . والصواب : ان ابيه لم يرسله الى اوروبا ، بل تمتع جواد بأكثر من بعثة حكومية على عهدي الملك غازي الاول وابنه الملك فيصل الثاني .. الترجمة مكتوبة بطريقة عبثية ومنسوخة من هنا وهناك ! جاء في ترجمته عن كتاب زوجته لورنا عنه : ” جواد سليم: من أشهر النحاتين في العراق المعاصر، حصل وهو بعمر 11عاما على الجائزة الفضية في النحت في أول معرض للفنون في بغداد سنة 1931. وأرسل في بعثة إلى فرنسا حيث درس النحت في باريس عام 1938-1939، وكذلك في روما عام 1939-1940 وفي لندن عام 1946-1949 ورأس قسم النحت في معهد الفنون الجميلة في بغداد حتى وفاته في 23 كانون الثاني 1961، وكان يحب الموسيقى والشعر والمقام العراقي، أسس جماعة بغداد للفن الحديث .. ” . وكان جواد سليم من اقرب المقربين لفيصل الثاني الذي كان يعتز بجواد اعتزازا كبيرا ويعتبره صديقه واستاذه في الرسم ، واثر مصرع فيصل في 14 تموز 1958 مباشرة أيد عبد الكريم قاسم تأييدا كبيرا وارتبط اسمه بنصب الحرية في قلب بغداد .. نسأل ّ: اين سيرة والده الفنان الرائد شوكت محمد سليم وبقية اولاده من الفنانين الى جانب نزار وجواد سليم ؟ اين نزيهة سليم واين رشاد نزار سليم ؟
49/ في ترجمة جورج حيقاري
يقول المؤلف : ولد في قرية ( زعرت ) التابعة للواء الموصل .. ” وهذا خطأ كبير ، فمدينة سعرت ( ويلفظها الموصليون بالزاء ) من اعمال ولاية ديار بكر التركية ، ولم تكن يوما من توابع الموصل او لواء الموصل ، الا اذا كانت هناك قرية موصلية بهذا الاسم كان على المؤلف ان يوضحها جغرافيا كيلا تختلط الامور . ولا ادري لماذا تشبّث المؤلف بذكر اسماء غير موصلية وغفل عن اسماء اعلام مواصلة حقيقيين ، كان لابد ان يذكروا ويترجم لهم ، كما سنرد بعض تلك الاسماء لاحقا . لقد اقحم المؤلف على موسوعته اسماء غير معروفة ، بل ونكرة لا يعرفها احد وتناسى اسماء اخرى من الاعلام الحقيقيين الذين عرفتهم الموصل وعرفهم العراق ، بل وعرف بعضهم عربيا ودوليا !
50/ في ترجمة حازم المفتي
يقول المؤلف : ” ونشر المقالات في عدداً من الكتب ” ( كذا ) . ويستطرد المؤلف قائلا : ” ويظهر حازم المفتي جزئياً في طروحاته السياسية متحمساً الا ان من السياسيين من يتهمه بالازدواجية في تصرفاته بحيث يبدو شخصاً غامضاً لا يمكن الثقة به وقد أظهرت مسيرته في حزب الاستقلال مشاكل مع الاعضاء المؤسسين الذين إتهموه بالانتهازية واتخاذ الحزب لمآربه الشخصية ولأقاربه وقد دفعت هذه الخصومات عدداً من الاعضاء الى الاستقالة وهو من بينهم. وعندما ترك حازم المفتي حزب الاستقلال تعاون مع حزب الاتحاد الدستوري الذي كان يرأسه نوري السعيد ، مما شوه نضاله القومي وجعل الناس ينظرون اليه كما ينظرون الى أي رجعي انتهازي آخر من الساعين وراء السلطة والخادمين لها .. ” ( انتهى النص ) . لا يمكن لموسوعة اعلام ان يمّس من خلالها بالأشخاص واخلاقياتهم ، فهي تعتبر مرجعا اساسيا لمعلومات اساسية في حياة الناس ، وليس كشكولا من الخواطر الشخصية والمواقف الذاتية .. انها كتاب تراجم حياة وليس صحيفة سياسية او كتاب مذكرات يمدح فيها هذا ويشتم فيها ذاك ! ان اخلاقيات الكتابة الموسوعية لا تبيح للمؤرخ ان يدلي بأحكامه ضدّ اشخاص او يقدّم تبجيلاته لأشخاص آخرين .
51/ في ترجمة حازم بكر سليمان
يقول المؤلف : ” حازم بكر سليمان 1930- تاريخ الولادة 1930م التخرج 1953-1954م رقم 3007-عمل بالزراعة في أراضيهم الواسعة، كان متميزاً بشخصيته المحترمة ” . مرة اخرى ، لا يمكن توزيع الاحكام في الاعمال الموسوعية .. لم يذكر المؤلف في اي كلية تخرّج حازم بكر آل سليمان بك ، ولم يعرف طبيعة عمله . ذلك ان الرجل قد تخرج في كلية الحقوق ، وعمل محاميا وادار شؤون بعض ممتلكاته . ولم نجد اي ذكر لأخوته الذين خدموا الموصل امثال الاستاذ القاضي عدنان بكر سليمان ورئيس المهندسين موفق بكر سليمان ..
52/ في ترجمة حازم حسن حسين العباس
يقول المؤلف : ” خريج الموصل كلية الآداب والعلوم 1953 ” . ونسأل : هل كانت هناك مثل هذه الكلية في الموصل عام 1953 والمؤلف عمر الطالب احد اعضاء طاقم اساتذتها ، فهو يدرك متى تأسست حتما ، ولكن انعدام دقته سببت له مشكلات كبيرة . ان المترجم له الاستاذ حازم العباس ( وكان – رحمه الله – استاذا لنا في الثانوية الشرقية بالموصل عام 1969 ، اذ درسنا اللغة العربية وآدابها على يديه ) خريج كلية الآداب ببغداد عام 1953 .
53/ في ترجمة حازم حنا سمرجي
يقول المؤلف : ” خريج الموصل دار المعلمين العالية 1948 ” ! وايضا أسأل : اين موقع هذه الدار في الموصل عام 1948 ؟
54/ في ترجمة حازم ذنون يونس
يقول المؤلف : ” خريج الموصل دار المعلمين العالية 1949 ” وايضا : نعيد السؤال نفسه على المؤلف . والانسان يخطئ لمرة او مرتين ولكن ان يتكرر الخطأ ، فثمة مشكلة اساسية لدى المؤلف لازمته طويلا في كل ما قدمه من كتابات ( بحثية ) !
55/ في ترجمة حازم شاكر مصطفى النعمة
هو الاستاذ شاكر النعمة كما عرفناه في تدريسه لنا في الثانوية الشرقية .. ولا ادري من اين اتى اسم حازم وربما كان هذا الاسم لشخص آخر ! ولكننا لم نسمع به ابدا .
56/ في ترجمة حسب الله يحي
يفيض المؤلف في تحليل قصص الرجل كالعادة ، ولم اجد له في الموسوعة ترجمة بايوغرافية وافية تنبؤنا عنه وعن تكوينه واعماله .
57/ في ترجمة حازم عبد المجيد الراوي
يقول المؤلف : ” ثم سافر الى رواة .. ” والصواب : راوة .
58/ في ترجمة حسن زكريا
يقول المؤلف : ” وعلمت ان حسن زكريا ممثل العراق في مصالحه النفطية في الاوبيك يسأل عني فحثثت الخطى اليه والتقيت بصديق صدوق كان له شأن في نضالنا الادبي والسياسي المشترك ووجدته يرافق امرأة اجنبية (لورنا الاسكوتلندية) وسرعان ما ادركت ان لتلك المرأة من المزايا العلمية والاخلاقية ما مكنها من ثقة د. حسن زكريا ذي الذكاء الحاد والطبع الحساس، صفتان تجعلان صاحبهما رجلاً صعب المراس لا يسهل نيل صداقته. وقد ترجم كتاب التاريخ والحرية لهوارد سلسام عام1946″ ( انتهى النص ) .
واضح ان المؤلف ينقل كلام حرفي عن شخص آخر كان قد التقى المحامي الشهير حسن زكريا ! ان المحامي المهاجر الاستاذ حسن زكريا لا شأن للمؤلف في ترجمته له ان كان يصاحب امرأة اجنبية اسمها لورنا الاسكتلندية ام يصاحب امرأة غيرها . علينا بذكر مكانته ودوره في التاريخ ، خصوصا وان الاستاذ حسن زكريا عدّ من خيرة المحامين في العالم منذ خمسين سنة .. فليس من الشائع في كتابة التراجم للأعلام ان تكتب اشياء شخصية قيلا عن قال .. وللعلم ، لقد كان حسن زكريا من ابرز المثقفين ورجال القانون الموصليين وثد ذاع صيته في العالم ابان القرن العشرين ، وكانت له شخصيته الدولية . ان الطعن في حياتهم وتصويرهم بمثل هذا الاسلوب يعد نقيصة تعرّض صاحبها للمسائلة القانونية ، فكيف فات ذلك على المؤلف رحمه الله ؟
59/ في ترجمة حسن كتاني 1916-1986
يقول المؤلف : ” ولد في العمادية وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في الموصل عام1935 … وسافر الى كلفورينا في بعثة علمية عام1940 ” والصواب : كالفورنيا في الولايات المتحدة الاميركية .
60/ في ترجمة حسين قاسم الفخري 1929-2003
يقول المؤلف : ” ولد عام 1929 في أسرة يغلب عليها الأصول الدينية فاتصل بحركة القوميين العرب بعد حركة الشواف عام 1959وكان نايف حواتمه مسؤول عنها في الموصل وبقي عدة سنوات يعمل معهم حتى تركها عندما تبين علمانيتها وموقفها السلبي من الدين……. ” ( انتهى النص ) .
ما معنى اسرة يغلب عليها الاصول الدينية ؟ واصحح القول بأن نايف حواتمه لم يكن مسؤولا عن حركة القوميين العرب في الموصل بعد حركة عبد الوهاب الشواف عام 1959 ، بل كان الاستاذ هاني الهندي وان نايف حواتمة قد زار الموصل سرا وبقي فترة قصيرة جدا . كان من السهل على المؤلف ان يسأل قريبه الاستاذ عبد الباري الطالب الذي يعرف تفاصيل زيارة حواتمة للموصل خفية ايام حكم عبد الكريم قاسم ، اذ بات مختفيا في بيته – كما كان قد اخبرني الاستاذ هاني الهندي قبل عشرين سنة – ولكن المؤلف لم يفعل ذلك .
61/ في ترجمة حنا بطرس
يقول المؤلف ” وتخرج بدرجة برفسور سنة 1936″ والصواب ان درجة بروفيسور لا تمنح نتيجة تخرّج من مدرسة او جامعة ؟ فهي رتبة اكاديمية عليا تمنح للعلماء الذين لهم تاريخ علمي قوي ولهم اعمالهم العلمية الاصيلة المنشورة في مؤسسات مرموقة . ومن اكبر الاحتمالات ان حنا بطرس نال درجة علمية عليا ، ومنح رتبة الاستاذية اثر ذلك !
62/ في ترجمة حنا رحماني
جاء لنا المؤلف هنا بمصطلح جديد هو فلسفة السكو لصطيقة ! فما معنى “فلسفة السكو لصطيقة ” التي تخصص بها المترجم له حنا رحماني حسب قول المؤلف ؟
63/ في ترجمة خمة بوداغ يوخنا 1953-
تعامل المؤلف مع سيرته وكأنه انثى ( ولدت ودرست وتخرجت وتوظفت .. ) في حين ان خمة بوداغ يوخنا ذكر ، وكان على المؤلف ان يتأكد من ذلك ! فكيف غفل عن ذلك من دون ان يعرف ان ( خمة ) اسم مذكر وليس اسم مؤنث ! ولا ادري ما علاقة خمة بوداغ يوخنا بالموصل ؟ وما الذي قدمه لها مع احترامي له ولاسمه ؟
64/ في ترجمة خيري بن محمد أمين العمري
يقول المؤلف هو ” المؤرخ والضابط المعروف” . صحيح انه مؤرخ ولكن كيف كان ضابطا معروفا ؟ انه ابن ضابط كبير وشهير ومن رعيل الضباط الاوائل وهو الفريق اركان حرب محمد امين باشا العمري ، والذي رشح لزعامة العراق قبل فيصل الاول .. ولكن خيري العمري (1925-2003) قاض ومؤرخ عراقي معروف ينتمي إلى الأسرة العمرية في الموصل. نعم انه ابن محمد أمين باشا العمري (1889-1946) الذي عرف بمؤلفاته التاريخية والعسكرية ، ومنها اشهر كتبه ” مقدرات العراق السياسية ” بمجلدين اثنين ، كما عرف بدوره المهم في تشكيل الجيش العراقي، حتى أنه شغل قبل وفاته في 17 حزيران / يونيو 1946 منصب رئيس أركان الجيش. فكيف يكون خيري ضابطا معروفا ؟
65/ في ترجمة داود الصائغ :
يقول المؤلف : ” وهو احد المؤسسين للحزب الشيوعي العراقي وقد انشق عن يوسف سلمان يوسف (مهند) ” ( انتهى النص ) ولا ادري كيف حصل هذا الخطأ كي يغدو اسم يوسف سلمان يوسف ( مهند ) واسمه الحركي الصحيح هو ( فهد ) كما يعرف الجميع!
66/ في ترجمة داود الجلبي :
يقول المؤلف : ” سلسلة كبيرة (طبيقية) ” ! ويقصد بها سلة كبيرة ، في حين ان الاطبيقية – بالمصلاوي – هي طبق كبير وليس سلسلة ( اراد بها سلة ) واضيف قائلا : يصنع وينسج من الاعواد ويشتهر ذلك في الموصل وتوابعها .. ثم يتابع المؤلف ترجمته ليقول : ” مخطوطاته النادرة، وهي كما صنفها الدكتور فيصل ويدوب ” والصواب دبدوب ! هذا خطأ مطبعي بالتأكيد ، والمشكلة ان الخط الذي كان يكتب المؤلف به سيئا جدا ، اذ لم يعرف بحسن الخط ، ولم يعرف الرجل بخطه الكتابي الواضح ابدا طوال حياته . ويبدو ان من طبع النص قد اخطأ كثيرا . ولكن الخطأ ان المؤلف قد فاته تصحيح النص .
67/ في ترجمة داود الملاح ال زيادة
يقول المؤلف عنه انه درس على : سليمان بك بن مراد بك الجلبي والصواب : سليمان بك بن مراد بك الجليلي.
68/ في ترجمة سالم الدملوجي
قال عنه المؤلف : انه ولد بالموصل واكمل دراسته الاولية فيها وهو ابن محمد عبد الله الدملوجي والصواب انه ابن الدكتور فاروق الدملوجي . والدكتور سالم طبيب شهير عاش في بغداد وعمل استاذا متمرسا في الكلية الطبية ببغداد كما عاش في سنواته الاخيرة في ابو ظبي وكانت له عيادته فيها .
69/ في ترجمة سالم النجفي
يقول المؤلف : ” ولد سالم توفيق النجفي في الموصل من اسرة غنية قدمت من قصبة النجيفي في جزيرة ابن عمر وسكنت الموصل .. ” والصواب ان بلدة النجيفات تقع في جزيرة بلاد الشام وعائلة النجيفي من العرب الخوالد – كما تذكر المصادر التاريخية – ، والخوالد كانوا حكاما لإقليم الاحساء قبل تفرقهم وتشتتهم بعد ان تحكّم كل من العتوب والوهابيين في الاحساء. والدكتور سالم هو اخو كل من الشهيد المقدم الركن علي توفيق الذي اعدم رفقة الطبقجلي في ساحة ام الطبول ببغداد ، واخو الدكتور حسن النجفي استاذ المالية الشهير في بغداد .
70/ في ترجمة سالمة صالح ،
اجتزأ المؤلف ما كتبه عن كاتبات القصة في الموصل ليكتب عن سالمة صالح من دون اي ترجمة لها انظر ما نسخه المؤلف عن :
http://www.omaraltaleb.com/maqalat/katibat/index.htm
71/ في ترجمة سعد علي الجميل
يقول المؤلف عن المترجم له سعد بأنه “ولد في سنة 1930 ” والصواب سنة 1928 أي في السنة التي توفي فيها والده الاستاذ علي الجميل وكان عمر سعد 3 اشهر فقط .
72/ في ترجمة سعيد الديوه جي
يقول المؤلف : ” التحق بدار المعلمين العالية ببغداد وتخرج فيها عام1931.. ونقل سعيد الديوه جي عام 1951 الى مديرية الآثار العامة، وقام بتهيئة متحف حضاري في الموصل، افتتح عام 1952 في المهرجان الألفي الذي أقيم لابن سينا ببغداد .. ” . والصواب ان الاستاذ الديوه جي نصّب مديرا لمتحف الموصل ، ولقد اطلق عليه اسم المتحف الحضاري في الموصل بعد تجديده في السبعينيات من القرن العشرين . وقال المؤلف : ” المجلة الموصلية … مجلة الجزيرة الموصلية ” ، والصواب : مجلة المجلة في الموصل ومجلة الجزيرة في الموصل .
73/ في ترجمة سليم الفخري ،
وهي ليست بترجمة حياة بل معلومات تاريخية مأخوذة من كتاب تاريخ سياسي يروي احداث دون ان نجد ترجمة حقيقية . وسليم الفخري له تاريخ سياسي راديكالي قوي وخصوصا ايام عهد الزعيم عبد الكريم قاسم ، كنت اتمنى ان تقدم عنه ترجمة وافية وخصوصا عن سيرته الاولى وحياته .. بدل ما نقل من معلومات تاريخية عامة .
74/ في ترجمة سليم جميل دلالي ت 1995م ،
يقول المؤلف : ولد في الموصل من اسرة عريقة وكان والده من دعاة القومية العربية والوحدة العراقية وعضواً في حزب الاستقلال ، والصواب ان والده جميل دلالي كان عضوا في حزب الاستقلال الموصلي ابان العشرينيات ، ولكنه لم يكن من دعاة القومية العربية ، فدعاتها معروفون . وكنت قد سألت قبل 25 سنة الدكتور باسل دلالي عميد كلية الزراعة والغابات سابقا عن جميل دلالي ان كانت هناك اية علاقة قربى بينه وبين المومى اليه كون والده اسمه جميل دلالي ايضا ، فقال : انه لا يمت بصلة اليه . لقد وجدنا في الموسوعة كلاما عن جميل لا عن سليم !
75/ في ترجمة سليم حسون ،
يقول المؤلف انه كان أميناً للمكتبة الألمانية في العهد العثماني، وقد ورد ذكر المكتبة في مكان آخر ولكن من يعلمنا عن تفاصيل مثل هذه المكتبة في الموصل او في بغداد ؟؟ ويستطرد المؤلف بأن سليم حسون قد حرر جريدة النادي العلمي عام 1919 في حين ان الرجل لم يحرر ابدا في ( جريدة ) النادي العلمي ، بل نشر مقالا في مجلة النادي العلمي ، فهي مجلة وليست جريدة . لقد عمل سليم حسون معلما في مدرسة البواتر للآباء الدومينكان بالموصل ، ثم غادر الى بغداد ليصدر جريدته الشهيرة ” العالم العربي ” . كنت اتمنى ان اجد ترجمة وافية لأخته الصحفية والاديبة العراقية التي اصدرت اول مجلة نسائية في بغداد وهي بولينا حسون ، واجد ايضا ترجمة لولده الصحفي المعروف مجيب حسون الذي كان يصدر مجلته ” المتفرج ” في بغداد ابان الستينيات . ولكن لم اجد ذلك ابدا ويا للأسف الشديد !
76 / في ترجمة سليمان فيضي
ينقل المؤلف حرفيا ما كتبه عنه احدهم في مقال عرض كتاب في جريدة الشرق الاوسط عام 2000
http://www.aawsat.com/details.asp?issueno=8059&article=14612
ومن الخطأ ان يستنسخ المؤلف مادة صحفية مأخوذة عن صحيفة عربية عن سليمان فيضي من دون حتى الاشارة اليها ! وحتى ان اشار اليها ، فهل عجز مؤلف (موسوعة) ان يكتب ترجمة من عدة اسطر عن سليمان فيضي المحامي الذي كتب عن روايته الايقاظية انشائيات كثيرة كي يأتينا اليوم وقد استنسخ عرض كتاب منشور في جريدة الشرق الاوسط كتبه صحفي عربي لا علاقة له بالموصل او بسليمان فيضي ؟ بل ولم نعرف من يكون ؟
77/ في ترجمة شاذل طاقة
يقول المؤلف بانه : ” ينتقل من الموصل الى بغداد للعمل في وزارة الإعلام بمساعدة زميله في حزب الاستقلال غربي الحاج أحمد الذي كان يحتل وظيفة مهمة في وزارة الإعلام آنذاك بعد قيام ثورة الرابع عشر من تموز” . لم يكن في ذلك الوقت وزارة للإعلام في العراق ، بل كانت تسمى وزارة الارشاد ! كنت اتمنى ان يكتب المؤلف ترجمة او سيرة حياة شاذل وهو من جيله .
78/ في ترجمة صالح الجهادي
يطلق المؤلف صفة الشيخ على سليمان بك بن مراد بك الجليلي . ان الاخير لم يكن شيخا ، بل كان شاعرا واديبا وهو من البيكات الجليليين .
79/ في ترجمة المحامي ضياء الدين يونس 1835-1937
الذي اغتيل لمواقفه السياسية يكتب المؤلف نقولات تاريخية في حين ان الرجل بحاجة الى ان تكتب سيرته الوافية باختصار.. وما هذا الخطأ في السنوات يا ترى ؟ هل دقق المؤلف سنوات حياة ضياء يونس ، فما اورده خطأ لا يعتمد عليه ابدا .
80/ في ترجمة عبد الاله احمد عبد الموجود 1930-1998
كنت اتمنى ان يكتب عن هذا الرجل ترجمة وافية ويذكر فيها دور عائلته الموصلية المعروفة التي ظهر فيها العديد من الرجال المربين والصيادلة والضباط المبرزين .
81/ في ترجمة عبد الرحمن صالح
يكتب المؤلف تجربته الشخصية عن عبد الرحمن صالح وكان استاذا له في المدارس وكذلك فعل في ترجمته لعبد الرزاق آل كداوي ، ويأتي بحكايات شخصية لا مجال لذكرها في موسوعة عامة . ولا مجال للتهكم في موسوعة تراجم من قبل مؤلف يكتب عن شخصيات محترمة من مدينته . ونحن نعلم ان هناك اشهر المؤلفين الموسوعيين امثال محمد رضا كحالة وغيره ممن كتبوا موسوعات ممتازة في تراجم الناس ، التزموا بالمعلومات الاساسية من دون ان يسخروا من احد او يتهكموا على احد ! وكان المرحوم عبد الرحمن صالح قد ترك ابناء اعلاما ، فأين هم في الموسوعة ؟
82/ في ترجمته للسيد عبد الغني الحسيني
يقول المؤلف : ” السيد عبد الغني افندي بن السيد حسن افندي الحسيني نقيب الاشراف بالموصل، داره معلومة في محلة المكاوي، ولد سنة 1303هـ، تقلد نقابة السادات في الموصل سنة 1328 وبعد تشكيل الدولة العراقية عين عضواً في المجلس التأسيسي في سنة 1930 انتخب نائباً عن مدينة الموصل، وبقي في النيابة عدة دورات متتالية حتى ادركه أجله ” ( انتهى النص ) . ولكننا نجد في ترجمة اخرى للسيد عبد الغني النقيب يكتب المؤلف ترجمة اخرى له باسم عبد الغني النقيب من دون ان يعرف انه يكتب عن شخصية واحدة .. !! اذ كتب في ترجمة الثاني يقول : ” نقيب الموصل من رجال العلم البارزين انتخب نائباً في مجلس الامة عدة مرات آخرها عام 1935 وهو من اسرة عريقة ظهر فيها عدة رجال حازوا بعد الصيت في اعمالهم القيمة نحو الامة والبلاد.” ينبغي على القارئ الكريم ان يعلم بأن المؤلف قد ضمّن موسوعته ترجمتين لشخص واحد في حين يعتبرهما المؤلف شخصيتين اثنتين فكتب ترجمة لعبد الغني الحسيني وكتب ترجمة لعبد الغني النقيب من دون ان يعلم ماذا فعل !
83/ في ترجمته لعبد الله الكركوكلي الموصلي
يقول المؤلف : أصله من كركوك وسكن الموصل وتعلم الغناء فيها وكان من مشاهير قراء المقام، تتلمذ عليه عثمان الموصلي وأخذ عنه المقامات، توفي عام 1902. ” هل يا ترى ان قارئ المقام هذا يعد من اعلام القرن العشرين ؟
84/ في ترجمة عبد الله المكي
يقول المؤلف : ” هو من كبار المشايخ المتقدمين، والاولياء العارفين له مشهد قديم محترم يزوره المسلمون كثيراً ويتبركون بزيارته، وقد محي اسمه الشريف وتاريخ وفاته من باب مشهده المحترم لتقادم الزمان، وفوق هذا المشهد المبارك المحترم مسجد قديم تقام فيه الصلوات الخمس بالجماعة، وله أوقاف كثيرة واسمه في الدولة العلية، ويتولى نظارته احد السادات الحسينية وله كرامات كثيرة موجود حتى الآن، يزوره المرضى واصحاب الحميات المزمنة، فيبرؤون بإذن الله تعالى، وقد جرب ذلك كثيراً. وكل من زاره وتوسل الى الله تعالى به في قضاء حاجته قضيت سريعاً. وعنده قبور قديمة تزار والظاهر انهم اهل بيته رضي الله تعالى عنهم اجمعين. ونفعنا ببركاتهم آمين. ” ما علاقة هذا الرجل بأعلام الموصل في القرن العشرين ؟
85/ في ترجمة عبد المالك الفخري
يقدم المؤلف تحليل بيان وحدوي لا ندري من كتبه ولابد من فحص ادبيات الموصل السياسية لاكتشاف من كتبه ! وكنت اتمنى ان يقدم المؤلف ترجمة وافية او مختزلة للمومى اليه من دون ان يستنسخ بيانا سياسيا ويجعله ترجمة لعبد المالك الفخري !
86/ في ترجمة الشاعر عبد المحسن عقراوي 1938-1995
يقول المؤلف انه ” ولد عبد المحسن حسين محمد أيوب عقراوي بالموصل عام 1938 في محلة عمو البقال ” ولا اخال المؤلف لا يدري ان الشاعر عبد المحسن لم يكن من عائلة آل عقراوي المعروفة ، اذ كان قد تبناه آل عقراوي في الموصل منذ صغره وتربى عندهم ، ولما كبر وتسمى باسمهم رفضوا ذلك تماما . وكان على المؤلف ان يبحث في ذلك لتوضيح الحقيقة للتاريخ ، وهو يكتب ترجمته .
87/ في ترجمة عبد المسيح وزير
يكتب المؤلف عنه سطرا واحدا ويقول عنه فقط : ” عبد المسيح وزير أصدرت ابنته مجموعته القصصية (الضم المحطم) عام 1972بعد وفاته وهي مكتوبة في الخمسينات من هذا القرن. ” وللتصويب والتاريخ ، دعوني اقول بأن عبد المسيح وزير لم يكن موصليا او انه سكن الموصل ، بل كان قد اتى من ماردين وسكن بغداد . وكان مترجما ممتازا في وزارة الدفاع العراقية وترجم كتبا ممتازة لتدريسها لطلبة الكلية العسكرية . وله ادبيات متنوعة في الصحف البغدادية .
88/ في ترجمة عبد الهادي الباجه جي 1862-1959
يقول المؤلف عنه انه ” ولد في الموصل من اسرة مرموقة ودرس في الموصل دراسته الاولية ثم اكمل دراسته في بغداد واستدعي للخدمة العسكرية آبان الحرب العالمية الاولى وبفضل نفوذ عائلته بقي في بغداد بمرتبة مدفعي (طوبجي) ولم يشارك في جبهات القتال. وبعد انتهاء الحرب توجه الى الاستانة ودرس الطب في جامعة باريس وتخرج في العشرينات ” ( انتهى النص ) . ان المصادر لا تشير الى ان عبد الهادي الباجه جي شخصية موصلية ابدا وهو بغدادي ، ولكن آل الباجه جي يقولون بأن اصولهم من الموصل ! وعليه ، فما دام المؤلف قد ذكر عبد الهادي ، فكان يلزمه ذكر حمدي الباجه جي ، ومزاحم الباجه جي وابنه عدنان الباجه جي .. علما بأنهم لم يكونوا موصليين على الرغم من كون اصولهم القديمة مصلاوية كما يذكر د. عدنان الباجه جي في مذكراته .. ولو اعتمدنا هذا المقياس ، سنجد ان عشرات بل مئات الناس من الذين استوطنوا العراق من شماله حتى وسطه وجنوبه كانوا من اصول مصلاوية !
89/ في ترجمة عبد الواحد إسماعيل
نسأل المؤلف : اين ترجمته ؟ ما علاقة ما كتبه المؤلف به ؟ ما هذه الانشائيات العامة ؟
90/ في ترجمته للقاص عبود عبد الله بكر
فان المؤلف يكتب نصف سطر عنه والبقية تحليل مطول جدا لقصصه الاولى . كنت اتمنى ان يأتينا المؤلف بسيرة مختصرة عن الصديق المبدع عبود وكان من ابرع كتّاب القصة في الموصل منذ شبابه المبكر ، وقد اشتركنا معا في اصدار صحيفة جدارية باسم ” الاصداء ” عندما كنا طلبة في الثانوية الشرقية عامي 1968- 1969 ، ثم اصبح عبود طالبا عند المؤلف لسنوات ، وقضى عبود سنوات طوال من حياته اسيرا في ايران ابان الحرب العراقية الايرانية 1980 – 1988 .
91/ في ترجمة عبد العزيز خياط ،
يقول المؤلف : ” وقد عرفته في أوائل الأربعينات رجلاً عظمي الوجه ويضع نظارة على عينيه دائم حضور الأماسي التي كان يقيمها خالي إدريس في الدار الذي بناه ملاصقا لدار جدي (والد امي) لإقامة السهرات فيه كل ليلة جمعة وسمعته يغني كثيراً ولم أكن آنذاك استذوق المقام العراقي إلا أن صوته الجميل كان يطربني وأنا في الثامنة من عمري وكنت وقتها أمتلك حاكياً واسطوانات لمختلف المغنين وأتذوق الغناء واعجب بصوت محمد عبد الوهاب وليلى مراد واسمهان وأم كلثوم. إلا أن هذه السهرات الليلة انتقلت إلى دار صالح شبخون، فحرمت من سماع صوت عزيز الخياط العذب الذي كثيراً ما أطربني صوته وضبطه للمقام العراقي ” . ( انتهى النص ) نسأل : هل يعقل ان يكون المؤلف في الثامنة من عمره وهو يمتلك حاكيا واسطوانات لمختلف المغنين ؟ واذا كان عمره 8 سنوات ، فهل كانت ليلى مراد قد بلغت من الشهرة حتى تستهويه ؟ وكيف يمكنه القول بأن السهرات انتقلت الى دار صالح شبخون ؟ والصواب ان اسمه الحاج صالح الشبخون وليس ( صالح شبخون ) الذي لم يعرف عنه البتة اقامة اية سهرات او المشاركة في اية حفلات ليلية ، بل كان على عكس ذلك رحمه الله . ولم يكتف المؤلف بما قال ، بل عاد ليكتب : ” وكان على صلة بوجهاء مدينة الموصل مثل: سالم نامق وعبد الله نشأت وخير الدين العمري وصالح شبخون وصالح حديد وغيرهم. وكلهم من أصحاب المجالس العامرة ومن المحبين للطرب والغناء وكان عزيز الخياط يغني لهم بصوته العذب وضبطه للمقام الذي أجاد إجادةً كبيرةً . ” صحيح ان الحاج صالح الشبخون كان وجيها ، ولكن مجلسه لم يكن مجلس غناء وطرب ! ولا ادري لماذا تصرف المؤلف ازاء الحاج صالح الشبخون وكان جيرانه بهذا الاسلوب ؟
92/ في ترجمته لعصام عبد الرحمن .
نسأل ما علاقة ما كتب عن عصام عبد الرحمن بسيرته ؟
93/ في ترجمته للمغنية عفيفة اسكندر
أطال المؤلف كثيرا ، وكأنها من بنات الموصل . لقد ولدت عفيفة من ام راقصة ومن اب عازف وكانا من المهاجرين الذين لا يعرف من اين اتوا ، وقد بقوا في الموصل بعد الحرب العالمية الاولى بعض الوقت ، اذ كانت الام ( ماريكا ) تشتغل راقصة في احدى ملاهي الموصل بالشارع المسمى اليوم بشارع حلب ثم ذهبت مع ابنتيها الى اربيل وكركوك وبغداد . لقد كانت الموصل محطة لأغلب الفنانات المهاجرات اللواتي يأتين من حلب وماردين وبيروت الى الموصل ليبقين فترة من الزمن ، ثم ينطلقن نحو بغداد .. ومنهن نرجس شوقي وفائزة احمد .. ولا ادري لماذا تناسى ذكرهن المؤلف وجعلهن موصليات ايضا ؟ لقد نسي المؤلف او تناسى العدد الكبير من النسوة الموصليات الفضليات اللواتي خدمن الحياة الاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية في الموصل ولكنه ركزّ على تفاصيل عفيفة اسكندر !
94/ في ترجمة علو خضر
اسهب المؤلف اسهابا كبيرا حتى بذكر اسماء المسلسلات التلفزيونية !
95/ في ترجمة علي الجميل
يعتمد المؤلف على وصف خصوم المترجم ، ليكيل له التهم من دون ان يقرأ شيئا من اعماله ومواقفه وتواريخه ، بل ولم يطلع ابدا على شعره ولا على مقالاته وكتبه ! واذا كان قد سمع من احدهم اية اساءة ضد المترجم له ، فلماذا لم يذكر اسمه للملأ ؟ ان استخدام هكذا طريقة في القدح ضد الناس ، تسيئ للمؤلف كثيرا !
96/ في ترجمته لـ عمر فاروق الدملوجي يقول بأنه عمر فاروق سليم الدملوجي والصواب هو عمر الفاروق ابن الطبيب الشهير سالم الدملوجي وليس ابن سليم الدملوجي !
97/ في ترجمته للمخرج عوني كرومي .. لا يمكن للمؤلف كتابة تعريف بسطرين عن المخرج الفنان عوني كرومي وكتابة صفحات عن غيره من غير المعروفين ! لقد تمتع الفنان عوني كرومي بمكانة عالية في الاخراج المسرحي ، ويعد علما حقيقيا من اعلام الموصل .
98/ في ترجمته للمعمارية المعروفة زها حديد
هنا يقوم المؤلف بالنقل نقلا حرفيا مقالا صحفيا عن دراسة نشرها الصديق الدكتور خالد السلطاني عن زها حديد والصديق الدكتور خالد السلطاني معمار، واكاديمي عراقي مدرسة العمارة / الاكاديمية الملكية الدانمركية للفنون .. لقد اقتنص المؤلف مادته من مقالة السلطاني ونقلها نقلا حرفيا دون ان يذكره حتى بالاسم وما نشره السلطاني يعد درسا معماريا لا علاقة له بترجمة زها حديد ! وعليه ، فإننا لم نجد المؤلف قد قدّم اية ترجمة عن زهاء حديد ابدا .. وانه المادة المنشورة عنها في ” الموسوعة ” مسروقة بالكامل لما نشره الاخ السلطاني ، وتجد ذلك ايها القارئ الكريم على الرابط التالي قارن
http://www.arch4all.net/vb/showthread.php?t=1066
والمقال المنسوخ عن الدكتور السلطاني قد كتبه بمناسبة فوز زهاء حديد بجائزة بريتزكر العالمية . يقول السلطاني : ” حين قرأت ما قالته الواشنطن بوست قبل عدة سنوات عن زهاء حديد شعرت بالافتخار حد البكاء لأهمية ما قيل عن هذه المرأة العظيمة حد وصفها بانها اهم معمارية في القرن العشرين. ومنذ تحقيق الواشنطن بوست والاتجاه الاخر تحاول نشر ما تحصل عليه من اخبار تتعلق بهذه المعمارية .. ” هذا الكلام يستنسخه المؤلف ليسجله باسمه وكأنه هو الذي كتب ذلك !
99/ في ترجمة غانم الدباغ
نجد سيرة مطولة لأنه قصصي وروائي ولكنها منقولة دون ذكر المرجع !
100/ في ترجمة غانم حمودات
يصف المؤلف الشاروق ( بالمصلاوية جمع : شواريق ) انها سرادقات ( كذا ) ، والصواب هي اماكن تقع بجزرات في قلب نهر دجلة تظهر عند انحسار مياه النهر صيفا فقط لتزرع بالقثاء والبطيخ وتقام امكنة فيها يستظل بها الناس محاطة بالحصران يستخدم فيها الخشب والقصب والحصران في جزرات الانهر في دجلة ، فاي سرادقات هذه ؟ .
101/ في ترجمة غانم الطائي
يذكر المؤلف ان المناصب الادارية التي شغلها: 1-مقرر قسم اللغة العربية. 2-وكيل رئيس قسم اللغة العربية .. وهل هذه مناصب ؟
102/ في ترجمة غربي الحاج احمد
يقول المؤلف : ” وقد استعان بشاذل طاقة عندما كان مديراً للتوجيه والاذاعة العام وبعد أن قامت ثورة 17 تموز عام 1968 استعان بشاذل طاقة الذي تحول منذ بدايات ثورة الرابع عشر من تموز الى حزب البعث العربي الاشتراكي بغربي الحاج أحمد، رفيق نضاله في حزب الاستقلال .. ” ، هذه ” المعلومات ” لا اساس لها من الصحة ابدا ! ويقول المؤلف : ” لقد نضم غربي الحاج أحمد الشعر” والصواب : نظم .. وهذا الخطأ قد تكرر كثيرا .
103/ في سيرة فؤاد سفر :
يقول المؤلف : ” من مؤلفاته: 1-مرد (موقع اثري في محافظة القادسية)1938 رسالة ماجستير بالانكليزية ” . وهل كانت الديوانية تسمى بمحافظة القادسية عام 1938 ؟
104/ في ترجمته للدكتور فائق شاكر ،
اسأل : هل كان الرجل موصليا ام بغداديا ؟ وما علاقته بالموصل حتى وان بقي فيها طبيبا لسنة او اقل او اكثر ؟ وكم بقي هناك من الموظفين غير المواصلة في الموصل واحبوا الموصل وعشقوها ، ولكنهم بقوا بغداديين او حلاّويين او كربلائيين او بصراويين او غيرهم امثال القاضي الكبير الاستاذ ابراهيم الواعظ والمتصرف خالص عزمي ومدير المعارف عاصم الجلبي والقائمقام احمد الوهاب وغيرهم كثير ! وصحيح ان العقيد الركن عبد الوهاب الشواف رحمه الله لم يتناغم مع الموصل ولا مع طبيعتها ، اذ كان دائم الشكوى والتذمر منها ، الا ان اسمه ارتبط تاريخيا بالموصل الى الابد ..
105/ في ترجمة فارس الغلب وفارس شلال
فالمؤلف يقدم تحليلات قصصية انشائية وليس سيرة بايوغرافية !
106/ في ترجمة فـاروق يوسف حبي 1938-2000
عرف عن د. يوسف حبي هذا الاسم ، ولا ادري لماذا اطلق المؤلف اسم فاروق عليه وحشره في حرف الفاء وكان ينبغي ان يكون ضمن حرف الياء ، فالناس لا تعرفه بفاروق ، بل تعرفه بيوسف . صحيح ان القس حبي كان قد سمى نفسه بفاروق ، ولكنه عرف رسميا وادبيا واجتماعيا بيوسف حبي .. وقال المؤلف بأن حبّي خريج جامعة الاتران والصواب هي جامعة لاتران الحبرية في روما !
107/ في سيرة فخري الفخري
يقول المؤلف : ” ومن اعماله الهندسية التي قام بها فخري الفخري: جسر الموصل الحديدي عام1934 ” هذا كلام غير صحيح ابدا ، صحيح ان فخري الخري من امهر المهندسين العراقيين في فترة ما بين الحربين العظميين ، وله اعمال رائعة ، ولكن الجسر الحديدي لم يكن من اعماله فالجسر الحديدي الذي اسمي باسم جسر غازي كان جسرا عسكريا بريطانيا ، جلب من بريطانيا ، وعمل على اقامته الانكليز ، وكان المرحوم الفخري على اطلاع كامل للمشروع .. فكيف يكون الجسر من اعمال فخري الفخري ؟ ان من يقرأ كلام المؤلف يعتقد ان فخري الفخري وراء هندسة الجسر القديم ( جسر نينوى ) ، والصواب ان الجسر كان قد صمّم في بريطانيا وجلب اجزاؤه الى الموصل ، وقد شارك الفخري مع المهندسين الانكليز في نصبه ، وكان حدثا تاريخيا كبيرا في حياة الموصل .
108/ في سيرة فرح وجنة عدنان أحمد عزت ،
يقول المؤلف : ” قدمت لوحاتها الخطية في مهرجان بغداد العلمي للخط العربي والزخرفة الإسلامية في24-30/4/1988وهي من مواليد 1962″ . من يقصد بهذا فرح ام جنة ؟
109/ في سيرة فوزية اسماعيل الكتبي 1928-
يقول المؤلف بأنها ” خريجة كلية التحرير 1951 ” ، فهل كانت هذه الكلية تسمى بالتحرير في ذلك الوقت ، ام كان اسمها كلية الملكة عالية ؟
110/ في سيرة ” قحطان المدفعي 1927-
وهو الولد الأكبر لجميل المدفعي، ولد في بغداد ” كما يقول المؤلف ، فما علاقته بالموصل ؟
111/ في سيرة كاظم الساهر
يقول المؤلف ” فقد ولد بالموصل من أب سامرائي وأم نجفية ودرس في مدارس الموصل .. ” . واقول : لا احد يعرف اين ولد كاظم الساهر ؟ وقد نشأ في الموصل ، ولكن اذا كان كاظم الساهر نفسه ينكر مصلاويته ، ويبعد نفسه عن ذكر تاريخ المدينة التي نشأ فيها وتعلم منها ، بل وتكوّن فنيا وموسيقيا على ايدي مبدعيها .. اذ لم يذكر يوما انه تعلم الموسيقى في رحاب الموصل ، او انه كان معلم نشيد في مدرسة ابي تمام النموذجية بمنطقة الطيران . فلماذا نجعل منه علما من اعلام الموصل ؟ لم اسمع كاظما يقول بأن للموصل فضل عليه في يوم من الايام ، فلماذا نعتبره موصليا حتى وان ولد فيها وعاش طفولته في اطرافها السكنية ؟ والعيب كل العيب ان ينكر الانسان فضل من علمه ودربّه وصقل مواهبه .. وهنا لابد ان يذكر فضل الفنان الموصلي القدير الاستاذ زكي ابراهيم على تدريب كاظم الساهر وصقل امكاناته الاولى .
112/ في سيرة كامل قزانجي
يقول المؤلف : ” ابعدته السلطات الى تركيا وظل سجيناً في انقرة حتى ثورة 14/تموز/1958. وقتل اثناء حركة الشواف في الموصل عام1959. وهو ديمقراطي داعية للسلام كاتب ومترجم ” . واقول متسائلا : كيف ظل سجينا في تركيا ؟ وبأي حق يسجن فيها ؟ ربما كان منفيا ، ولكن لم تشر اية وثيقة لمثل هذا الخبر ! ولا يمكن الاكتفاء بوصفه ديمقراطي داعية للسلام من دون ذكر ذكر انضمامه للحزب الشيوعي العراقي وفعاليته السياسية فيه على درجة قوية .. وايضا ان يترجم له المؤلف من دون ذكر تخرج قزانجي في الجامعة الاميركية ببيروت !
113/ في سيرة كرم الاعرجي
لا اجد سيرة بل مجرد مقال انشائي في تحليل شعره !
114/ في سيرة كمال صدقي 1905-
يقول المؤلف عنه انه ” خريج جامعة اكستر 1925 مدرس الانكليزية والرياضيات مدرس في الاعدادية المركزية ثم نقل الى ادارة المتوسطة الشرقية عام 1942″ . ولا ندري من اين اتى بهكذا معلومة .. ومن اين جاء كون الرجل خريج جامعة اكستر عام 1925 ؟
115/ في سيرة لازم حازم 1952-
لم اجد لا سيرة حياة بل نصوص من حوار سؤال وجواب عنه من كتبها لا احد يعرف ! ومن اين اخذ المؤلف ذلك دون ان يشير الى ذلك ؟ ان بالإمكان ان يبحث المرء عن الاصل . فما معنى ما نشره المؤلف عن لازم حازم ؟
116/ في ترجمة المطربة ليلى مراد
لم أسأل المؤلف لماذا اغمط حق ذكر اسم من اعلمه وأمدّه بالأدلة الوثائقية للجذور التاريخية عندما التقى به في المغرب بصدد الفنان اليهودي الشهير زكي مراد وكيف هاجر من الموصل الى بيروت ومنها الى مصر كي يتزوج هناك من سيدة يهودية مغربية وينجب منها عدة اولاد كان من بينهم الفنانة ليلى مراد ومنير مراد وغيرهما . كنت اتمنى ان يكون المؤلف حيا يرزق لأذكره بذلك واقدّم له الدليل على ذلك . ان الامانة العلمية تقضي بذكر اي مصدر تاريخي يسعف الكاتب او المؤرخ بالمعلومات مهما كانت طبيعتها ، وخصوصا اذا كانت معلومات نادرة ومثيرة وجديدة تعب من اجل العثور عليها آخرون ، ثم يأتي المؤلف لينقلها ويسجلها من دون ان يذكر من يكون صاحبها كي يكون امينا امام الله والناس ! .. واذا كانت ليلى مراد مصلاوية الاصل وكتب عنها المؤلف كتابة مطولة ، فلماذا لم يكتب ترجمة وافية عن ابيها الفنان زكي مراد فهو من ولادة الموصل واكثر مصلاوية من ابنته ! ؟ ثم اين اسم ولده الفنان الشهير منير مراد الذي ذاعت شهرته في مصر والعالم العربي ؟ الم يكن مصلاوي الاصل هو ايضا ؟ فلماذا اكتفى باسم ليلى مراد ؟
117/ سيرة محمد أفندي النوري هي سيرة طويلة جدا ومنقولة
يقول عنه المؤلف : ” هو شيخ السجادة القادرية النورية بالموصل ومن اكابر علمائها عّمر واصلح كثيراً من بناية الجامع النوري وله فيه خزانة كتب تحوي كثيراً من مؤلفاته النفسية في التفسير والتصوف والوعظ والارشاد توفي بالموصل عام 1305م ودفن في الجامع النوري وقبره فيه ظاهر يزار. ” ( انتهى النص ) اذا كان قد توفي عام 1305 ه اي 1887 م فما علاقته بأعلام القرن العشرين ؟
118/ عن سيرة محمد القبانجي 1904-1989
اقول بأن الفنان محمد القبانجي ولد وعاش ومات ببغداد ولم نسمع بأنه كان من الموصل ، الا ان كان اصله من رابع او خامس ظهر .. وحسب الذي اعلمه ان القبانجي لم يزر الموصل او يحي فيها اية حفلة فكيف اصبح مصلاويا ؟ ان القبانجي حتى وان كان اصله مصلاويا ، فهو بغدادي ولادة ونشأة وانتاجا وتاريخا .. فليس من الصواب ان نلصق الاخرين بنا ، الا ان اكدوا هم انفسهم للملأ بذلك ، او ان نعرف قوة علاقة اهلهم بالموصل .
119/ في سيرة ( محمد ) تـوفيـق أفغان 1878-1932
يقول المؤلف : ” كاتب وشاعر في اللغتين العربية والتركية تخرج في المدرسة الاعدادية في الموصل، درس اللغة العربية …. في المدارس العلمية الاهلية على علماء افاضل، وبرزت نباهته اثناء الدراسة، واشتغل في عدة وظائف حكومية في الادارة والمالية وعين مديراً لناحية تلعفر، ومأمورية نفوس قضاء الموصل وكان يقوم بترجمة نشرة الانباء اليومية من التركية الى العربية آبان الحرب العالمية الاولى الى حين الاحتلال البريطاني للموصل، ثم عين مدير مال لقضاء العمادية بعد الاحتلال البريطاني وهي آخر وظائفه وحين نشبت ثورة الاكراد في العمادية ضد الحكم البريطاني وقتلوا الحاكم السياسي ونهبوا سراي الحكومة والخزينة هجموا ايضاً على دار محمد توفيق افغان وهم مدججون بالسلاح لانتزاع صندوق الخزينة منه. وقد اضطربت العصابة نتيجة لهذه الحادثة ” ( انتهى النص ) .
الى هنا يتوقف النص دون معرفة الخبر ، ذلك ان الرجل بعد ان هوجم اصيب بلوثة عقلية عانى منها طوال حياته في الموصل . وكذلك لابد من تصويب اسمه فاسمه الذي اشتهر به هو توفيق حسين اغوان وهو ابو المؤرخ المعروف محمد توفيق حسين الذي يقدم المؤلف لنا سيرته بعد تقديمه سيرة ابيه من دون ان يذكر ذلك واعتقد انه لم يكن يعرف ذلك اصلا ! اذ كتب ضمن سيرة محمد توفيق اغوان ( انظر هنا تسمية العائلة اصبحت اغوان بعد ان كتب عن ابيه افغان مما يؤكد لنا عدم معرفة المؤلف بمن يكتب عنهم ) .
120/ وفي سيرة علي جودة الايوبي ،
ينقل المؤلف نقلا حرفيا ما جاء في كتاب (ذكريات) ص14-15 ليس منه مباشرة ، بل عمن نقل منه من دون استخدامه الكتاب مع ورد اخطاء لم يتم تصويبها فالملكية الشاهانة صوابها الملكية الشاهانية ووزارة المعرف العثمانية صوابها وزارة المعارف العثمانية .. و ” وزعت المكافاءات ” صوابها المكافآت .. الخ ولا اعرف ما مشكلة المؤلف عندما ينقل من الاخرين ليوقع نفسه في مشكلات لا يحسد عليها ، وكان من الافضل له ان يضمن سيرة مختصرة عن المترجم له ، وهو علم موصلي قديم من اعلام العراق ابان العهد الملكي في العراق . ان مشكلة المؤلف انه لا ينقل من المصدر نفسه نقلا حرفيا ، بل ينقل حرفيا عمن نقل او اعتمد على المصدر الاصلي دون ان يذكر ذلك .. وهذه خطيئة كبرى يقترفها البعض ولا يمكن تبريرها ابدا .
121/ في سيرة محمد توفيق حسين 1922-1998
يقول المؤلف : ” ولد محمد توفيق حسين بالموصل عام 1922 وتلقى فيها دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية. أكمل دراسته الجامعية في الجامعة الامريكية. وحصل على الماجستير في التاريخ من جامعة لندن وعاد للتدريس في الجامعة الامريكية وبقي فيها فترة طويلة. وبعد 14/تموز/1958 عاد الى العراق وعين استاذاً مساعداً في كلية الآداب ببغداد، ومديراً عاماً لدائرة العلوم الاجتماعية والانسانية في وزارة التعليم العالي عام 1971 ومؤتمر المؤرخين العرب عام 1973. واحيل على التقاعد عام 1987. ويعد من اهم العقول التاريخية في العراق. ” ( انتهى النص ) كان الاولى ان يعلمنا المؤلف بأن محمد توفيق حسين هو ابن الشاعر توفيق حسين اغوان . وثمة تفاصيل عن سيرة محمد توفيق حسين الراديكالية ومواقفه المضادة التي سببت له متاعب شتى .
122/ في سيرة محمد حديد
كرر المؤلف مؤلفات محمد حديد لمرتين في سيرته مع ورود اخطاء عدة . ولم نجد من تراجم لغير محمد حديد من اسرته امثال والده الحاج حسين حديد رئيس بلدية الموصل وعمه الحاج قاسم جلبي حديد ( الذي قتل في بيته قرب شارع النجفي في احداث الموصل المأساوية عام 1959 ) ولا نجد ترجمة للدكتور عبد الوهاب حديد اول عميد لكلية طب الموصل ولا للاستاذ حميد حديد مدير مصرف الرافدين ولا للاستاذ عبد الرزاق حديد المدعي العام في محكمة استئناف الموصل سابقا ولا للقاضي الاستاذ فيصل حديد رئيس محكمة الاستئناف في الموصل ولا لغيرهم من آل حديد .
123/ في سيرة محمد سليم الاردلاني
توفي سنة 1213 هـ ويقال توفي عام 1203 ه – كما يذكر المؤلف – نسأل : ما علاقة هذا الرجل بأعلام القرن العشرين ان كانت وفاته في القرن الثامن عشر ؟ ان سنة 1203 هجرية تقابل 1788 م ، وان سنة 1213 هجرية تقابل 1798م !!
124/ في سيرة مراد الداغستاني
يقول المؤلف : ” وكان التصوير آخرها حتى عام 1977 عندما كلفت بإصدار مجلة الجامعة(كان عليَّ أن أختار غلافاً مناسباً الغلاف الأمامي تصميم أحد فناني الجامعة .. ” والكل يعرف ان مجلة الجامعة كانت قد صدرت في العام الدراسي 1970 – 1971 وليس في عام 1977 ! على زمن رئيس الجامعة الدكتور محمد المشاط ، واوكلت رئاسة تحريرها الى الاستاذ هشام الطالب الذي كان قد عّين مفتشا عاما للجامعة مع هيئة للتحرير لم يكن المؤلف عضوا فيها ، وكنت قد نشرت اولى مقالاتي فيها وانا طالب في الصف الاول بكلية الاداب بجامعة الموصل . ويبدو ان المؤلف يقصد تكليفه بسكرتارية تحريرها لاحقا عام 1977 كما اتذكر ، اذ كنت قد غادرت العراق الى بريطانيا ولكنني كنت اسمع عن انحدار مستوى المجلة لاحقا .
125/ في سيرة مصطفى العمري
نرى نقولات طويلة جدا جدا لا تتسق والسير الاخرى ، وهي بالفعل من كتابات تاريخية كتبت عن الاستاذ مصطفى العمري . وكنت اتمنى ان يكتب المؤلف سيرة مصطفى العمري بنفسه بدل هذه النقولات التي ربما اعتمد على الاخرين في نسخهم لها !
126/ في سيرة منى واصف الممثلة السورية المعروفة
يقول عنها المؤلف : ” موصلية الأصل من أسرة معروفة ” دون ان يذكر من الذي حدّثه واخبره بذلك منذ زمن طويل ، كي يؤدي الامانة العلمية الى اهلها .. ويبدو ان المؤلف قد نسي اسم تلك الاسرة المعروفة ، ان الفنانة السورية الشهيرة منى واصف تنتمي الى اسرة جلميران ، ذلك ان ابيها واصف هو من آل جلميران العائلة الموصلية المعروفة ، وكان ابوها واصف قد تزوج من فتاة سورية انجب منها ابنته منى والتي نشأت في كنف امها في دمشق ، ولم تعرف الموصل ابدا ، بل ولم تذكر يوما انها من اصل مصلاوي ، وكنت اول من نشر اصلها المصلاوي في كتابي ” زعماء وافندية .. المنشور في عمّان وبيروت عام 1997 ” ! وللعلم اقول بأن البعض من ابناء جلميران قد تزوج بفتيات سوريات اخريات .
127/ في سيرة منيبة عباس شاكر 1932-
يذكر المؤلف انها تخرجت في كلية التحرير /بغداد 1954، والصواب ان السيدة منيبة التي اقترنت بالقاضي صبحي حسين العباس – رحمه الله – ، قد تخرجت في كلية الملكة عالية ببغداد . ولها عدة اخوات اشتهرت احداهن بالتدريس ايضا وهي المرحومة رمزية عباس الشاكر خريجة الكلية نفسها .
128/ في سيرة موفق احمد عبد الله
يقول المؤلف عنه انه حصل على دبلوم إنشاءات من جامعة (داندي)في إنكلترا عام 1974 والصواب ان جامعة دندي تقع في اسكتلندا وليس في انكلترا !
129/ في سيرة ناجي الاصيل 1894-1963
يقول عنه المؤلف انه ولد في الموصل ودرس في مدارسها ، والصواب ان ناجي الاصيل ولد في بغداد ودرس في مدارسها ! للمرة الاخرى يقحم المؤلف شخصيات بغدادية في موسوعته لأعلام الموصل في القرن العشرين . ولا ادري ما الذي كان يقصد به المؤلف من اقحام مثل هذه الشخصيات ليلصق بهم الموصلية وهم بغاددة اقحاح وتلك مصيبة في علم السير والتراجم ان ينسب الى اسم او عائلة او قبيلة او مكان لا علاقة له به ؟ فأما المؤلف يعرف ذلك ويتعمّد فعل ذلك لأسباب مجهولة ، واما انه لا يعلم لمن يترجم لهم ولم يسمع بأسمائهم .. وتلك مصيبة عظمى ؟!
130/ في سيرة ناهض الرمضاني
يتكلم المؤلف باسمه ، اي باسم المترجم ، ليقول : ” بدأت النشر .. ” ، اي انه نسخ ما كتبه صاحب السيرة دون ان يكتب المؤلف شيئا بقلمه ! وهذا الشيء ورد نفسه في عدة تراجم لا تحصى ، فالمؤلف لم يكلف نفسه عناء قراءة ما كتبه الاخرون عن انفسهم ، بل نشر كل ما وصله على عواهنه !
131/ في سيرة نبيهة عبود
يقول المؤلف انها ” ولدت في الموصل وتلقت علومها الأولية فيها دخلت دار المعلمين العالية وحصلت على الليسانس في اللغات .. ” والصواب ان نبيهة عبود ، كما قرأت سيرتها الذاتية والعلمية اثناء زيارتي لجامعة شيكاغو قبل سبع سنوات ، انها ولدت في ماردين وهربت مع اهلها الى الموصل من جحيم الصراعات الاهلية وسكنت وتعلمت فيها ، ولكن ليس في دار المعلمين العالية ، فلم يكن في الموصل هكذا دار وقت ذاك ، وكيف كانت قد درست في تلك الدار والتعليم لم يكن مختلطا عصر ذاك !؟ لقد تعلمت تعليما اوليا ثم سافرت منذ صباها الى الولايات المتحدة الاميركية ودرست هناك وغدت من اشهر المؤرخات والمستشرقات الاميركيات وتوفيت عام 1981 ، ولها عدة كتب في تاريخ صدر الاسلام وتخرّج على يديها العشرات من حملة الشهادات .
132/ في سيرة نجيب الريحاني 1890-1949
يقول المؤلف : ” ولد نجيب ألياس ريحانا في حي شعبي في باب الشعرية ووالده من أصل عراقي كان يشتغل بتجارة الخيول. وأم مصرية تلقت دراستها في مدرسة (الغرير) الفرنسية، وعائلته ما زالت تسكن في الموصل، وهم أصلاً من القرى المسيحية التي تقطن أطراف الموصل وسافر جده في صفقة تجارية إلى مصر وسكن فيها ويطلق على أسرته (آل الريحاني) وآل ريحانا ” ( انتهى النص ) . ربما يعد نجيب الريحاني من اصل مصلاوي ، ولكنه مصري المولد والنشأة ، فلا يمكن اعتباره علما من اعلام الموصل . كان يمكن الاشارة الى ذلك فقط ومنح القارئ المزيد من المعلومات عن الرجل وعن ابيه وهجرته من الموصل الى مصر كان نجيب الريحاني يعرف بأنه سليل اب موصلي ، لكنه لم يعرف الموصل ، ولم يلتق بأقربائه فيها . لقد سمع الجميع مؤخرا بابنته جينا ( مواليد 1939 ) من زوجته الفرنسية وهي تحاول البحث عن جذورها الموصلية .
133/ في سيرة نجيب يونس
يكتب المؤلف بأن ” نجيب يونس نجيب آل شريف بك، من أسرة ميسورة الحال تملك أطناناً وأراضي زراعية كثيرة في المناطق التي يسكنها اليزيدية ولا سيما في (بعشيقة ) ” . ما معنى اطنانا ؟ اطنان من ماذا ؟
134/ في سيرة نزار سليم ( وهو اخو الفنان الشهير جواد سليم )
يكتب المؤلف : ” اما اخوه الكبير رشاد فقد كان يقتني عوداً وكماناً .. ” والصواب ان رشاد هو ابن نزار سليم الاخ الاصغر لجواد ، وهو الذي رافق البحّار النرويجي ثور هايردال في رحلته تايكرس ابان السبعينيات عندما كان طالبا في جامعة بغداد .. وقد ذكره هايردال في كتابه عن تلك الرحلة التاريخية والتي قطع فيها الخليج العربي والبحر العربي نحو الهند وعدن ثم احرق سفينته التي صنعها من قصب البردي في جنوب العراق ليثبت ان السومريين هم اول من ركب البحر واتصلوا بالعالم .. وكان رشاد سليم اصغر اعضاء الطاقم ، وهو فنان عراقي معروف ويقطن في لندن اليوم ! كان على المؤلف ان يكتب سيرة لكل من رشاد العم ورشاد ابن الاخ .
135/ في سيرة نعوم فتح الله سحار 1834-1900
انه من اعلام القرن التاسع عشر لا العشرين !
136/ في سيرة نمرود قاشا 1956-
يقول المؤلف ” ولد نمرود قاشا في قضاء الحمدانية من أقضية الموصل ” . ولم يعرف القارئ من يكون نمرود قاشا ؟
137/ في سيرة هاشم الملاح ..
يقول المؤلف ” وكتب رسالته بعنوان (قانون محمد).. ” ، والصواب ان عنوان رسالته كان ” دولة الرسول في المدينة ” ! والدكتور الملاح قد زامل المؤلف سنوات طوال ، فليس من المعقول ان يغّير عنوان رسالة علمية بهذه الطريقة .
138/ في سيرة هشام الطالب ..
يقول المؤلف : ” فتح المنتدى العربي الاسلامي في السبعينات ولم يوافق ان يكون رئيساً له وانما انتخب محمد صديق الجليلي رئيساً وانضم اليه عدد كبير من القوميين الاسلاميين واستمر يزاول نشاطه حتى عام2002 ” ( انتهى النص ) . ونسأل : اين كان هذا المنتدى ابان السبعينيات ؟ اين موقعه ؟ واي انشطة ثقافية او سياسية قد زاولها ؟
139/ في سيرة هشام عبد الكريم البدراني 1958-
يقول المؤلف : ” درسَ العلومَ الشرعية بين يدّي الشيخ صادق بن محمد سليم المزوري، والشيخ ذنون البدراني، والشيخ عبد القادر الدبوني. ابتداءً من سنة 1985؛ وأجازه الشيخ عبد القادر بن فائق بن صالح الدبوني إجازة علمية عامة بعلوم الشريعة الاسلامية ” . ان عبد القادر الدبوني لم يكن شيخا ، بل كان محاميا وقاضيا ولا اعرف ان كان شيخا معمما ؟ ويستطرد المؤلف بقوله : ” وفي مجال التحقيق له: -حبل الاعتصام في وجوب الخلافة في دين الإسلام للشيخ محمد حبيب العبيدي الموصلي، (دار الكتاب-2004م). 23-جنايات الانكليز على البشر عامة وعلى المسلمين خاصة للشيخ محمد حبيب العبيدي الموصلي، (دار الكتاب-2004م).” . ولابد ان نقول بأن محمد حبيب العبيدي لم يكن شيخا ، بل كانت له صفة ” السيد ” كونه سليل السادة الاعرجية في الموصل ، وان كتبه المذكورة كان قد طبعها منذ الثلاثينيات والاربعينيات من القرن العشرين ، فكان لابد من التنويه الى ذلك .
140/ في ترجمة هيثم بهنام بردى 1953-
من أهل قرقوش في محافظة نينوى، ولد في اربيل وعاد إلى قرقوش وحصل على دبلوم علوم صحية من معهد المهن الصحية عام 1975عين في مستشفى الحمدانية . وأسأل : هل يعد الرجل علما من اعلام الموصل ، واذا كان علما ، فلماذا نسي المؤلف ان يأتينا بكل من عرف في اصقاع الولاية قديما ثم ال متصرفية لاحقا ثم المحافظة اخيرا ؟ فكم من اعلام لا يعدون ولا يحصون في سناجق الموصل واقضيها ونوا
الرئيسية / الرئيسية / قراءة نقدية في موسوعة اعلام الموصل في القرن العشرين ( الحلقة الثانية ) اخطاء في توثيق معرفي مثير للجدل : تفكيك النص
شاهد أيضاً
رموز وأشباح الحلقة 42 : برقيات وشفرات أميركية أرسلت من بغداد طوال يومي 14-15 تموز / يوليو 1958 لماذا لم يتمّ رفع السرّية عنها بعد مرور اكثر من ستين سنة على الحدث ؟
رموز واشباح الحلقة 42 : برقيات وشفرات أميركية أرسلت من بغداد طوال يومي 14-15 تموز …