لمناسبة زيارة الصديق العزيز الموسيقار الدكتور نبيل عزام مؤسس ومايستروا اوركسترا MESTO في الولايات المتحدة الامريكية وحرمه المصون السيدة سهير عزام ، فقد أقمت حفل استقبال على شرفه في بيتي بمدينة مسيسوغا في كندا ، وقد حضر الحفل لفيف من الاصدقاء الاعزاء وعقيلاتهم ، ومنهم الاصدقاء الاعزاء : الدكتور عوني ابو نصار والاساتذة وليد نصيري وجان جيزراوي وباسل حمامي وبشار حداد .. وآخرين .
عرفت الاخ د. نبيل عزام منذ زمن بعيد ، وعرفت فيه قدراته الفنية الاوركسترالية الرائعة ، ونزعته العربية الرائدة في نشر موسيقانا العربية على العالم .. كما تمّيز الرجل ، وهو ابن مدينة الناصرة الفلسطينية العريقة باخلاقياته السمحة ، وبمواهبه في العلوم الموسيقية وثقافته العليا في التوزيع الموسيقي .
كان قد غادر وطنه الام فلسطين خلاصا من التفرقة وهيمنة المحتل لاجئا الى اوروبا ومنها الى اميركا التي اكمل فيها دراساته العليا ، وقد نال شهادة الدكتوراه عن اعمال الموسيقار محمد عبد الوهاب والذي عرفه معرفة عميقة ، والتقى به مرات عدة في القاهرة وباريس ثم استضافه في لوس انجلوس بكاليفورنيا التي اتخذها الاخ نبيل عزام مستقرا له ، ومنطلقا لاعماله الابداعية مؤسسا فيها فرقته الاوركسترالية MESTO التي اشتهرت كثيرا ، وهي تضم خيرة الموسيقيين المبدعين من الفنانين الامريكيين الذين يعشقون الموسيقى العربية عشقا كبيرا ، ويؤدونها بقيادة وتوزيع المايسترو عزام على درجة من التفوق والبراعة .. وللاخ نبيل عزام العديد من المنجزات الابداعية من التآليف الموسيقية والاعمال الفنية .. فضلا عن طوافه في العالم ودوره الكبير في نشر الموسيقى العربية على افضل درجة من الرقي .. ناهيكم عن تمثيلها في المهرجانات الدولية . وقد تلقي الاخ عزام العديد من الجوائز التكريمية لقاء ابداعاته المتميزة ..
ان لقائي معه لأكثر من مرة في زيارته لكندا وعلى مدى ساعات ، حدثني والاصدقاء الاعزاء عن منشأة وصبوته ونضالات اهله وما صادفوا من تحديات ، وما مروا به من تجارب صعبة .. ان الفضل في معرفتي بالدكتور نبيل عزام قبل سنين يعود الى صديقتنا المشتركة الفنانة المغربية القديرة السيدة كريمة الصقلي التي اشتركت معه في العديد من الاعمال الابداعية الاوركسترالية الراقية ، فتحية لها من هنا المكان والى كلّ اصدقائنا في هذا العالم .. كما جاء في تبادلنا الكلمات بهذه المناسبة الجميلة .. تحيتي الى الصديق العزيز الموسيقار نبيل عزام والى السيدة حرمه والى كل المحبين .. الذي تمنى ان يكون لقاءنا القادم طويلا كي نتحاور طويلا ..
نشرت على موقع الدكتور سيار الجميل