كنت ضيفاً على منظمة حقوق الانسان في تورنتو بكندا

رحبت السيدة د. نيكول كليرين الناشطة العالمية ورئيسة منظمة حقوق الانسان في كندا بتلبيتي دعوتها الكريمة لي للمشاركة في الاحتفالية السنوية والتي عقدت مساء يوم الجمعة المصادف 1 ديسمبر / كانون الاول 2017 على قاعة مركز اونتاريو للعلوم في تورنتو ، والتي شارك فيها عدد من الشخصيات والاساتذة والناشطين من المدافعين عن حقوق الانسان في هذا العالم ، وقد خصصّت الاحتفالية هذا العام للشباب . وقد تناول الاجتماع جملة من الافكار ، وعرضت بعض الافلام كما تمّ تحليل حقوق الاطفال والشباب في العالم ..

وقد ذكر بالمناسبة كل من اطفال العراق وسوريا وشبابهما الذين دفعوا ثمنا غاليا من حياتهم ودمائهم وتضحياتهم في الحروب المستعرة .. ولكن التساؤلات الملحة اليوم : ما العمل من اجل اعادة الاستقرار والامن والسلام للمناطق المنكوبة في العالم ؟ وما العمل من اجل حماية الاطفال والشباب وبناء مستقبلهم ؟ واذا كان العالم قد تخلص من الحروب الباردة وآثارها السيئة في العالم قبل خمسين سنة والصراع بين الرأسمالية والاشتراكية ، وما سبقه من التمييزات العنصرية .. فكيف له ان يتخلص اليوم من التمييز Discrimination الديني والطائفي والعرقي والجنسي وسلاسل الحروب الدينية والكوارث المذهبية ؟

لقد فتحت الصديقة د. نيكول كليرين في خطابها صفحة جديدة بالدعوة الى المحبة والسلام بين كل الشعوب بعيدا عن كل الانتماءات والنعرات والتمايزات والافتراقات ..

صورتي مع د. نيكول كليرين والاخرى وهي تلقي كلمتها .. والاخرى مع المشاركين