الرئيسية / قراءات اخترتها لكم / ايتالو كالفينو في مدن لا مرئية… فيصل عبد الحسن

ايتالو كالفينو في مدن لا مرئية… فيصل عبد الحسن

عرف القارئ العربي ايتالو كالفينو من خلال روايته الكبيرة مدن لا مرئية الرواية التي أتاحت لكتاب الرواية في ا لعالم مجالات خصبة لم تسبرها أقلامهم من قبل ومثلما فعلت رواية جيمس جويس يوليسيس من تغيير شامل لآليات كتابة العمل الروائي، حيث كانت رائدة في استخدام المونولوج الداخلي، ونقل المشاعر الداخلية للشخصيات الروائية، وجعلت القارئ يغور في داخل الشخصيات التي يتعامل معها، ولم يعد يقرأ عن شخصيات مرسومة من الخارج عبر شبكة من علاقاتها الانسانية، وبذلك مهد جويس للقارئ فرصة المشاركة الفــعلية، الوجدانية، في المتن السردي للرواية، اضافة الي اللعــب في الزمن الروائي كنتيجة طبيـعية لاستخدام المونولوج، وبذلك فقد استطاع جويس أن يكتب رواية كبيرة من حيث الحجم والأهمية في زمن الرواية الذي لا يتعدي يوما واحدا، وحصر الزمن الروائي بهذه الفترة الزمنية القصيرة أتاح للروائي أن يقول كل شيء عن بطله، وأن يكون شاهدا علي عصره، وأن تكون الشهــادة ممتلئة تماما الي حد النبض الخافت لأخلاق وأفكار وممارسات وأحلام أهل مدينة دبلن، ومن هنا جاء كشف جويس لغيره عن طرائق الكتابة الروائية الحديثة، وقد أكمل كالفينو في الخمسينات والستينات من القرن العشرين التمهيد لعالم روائي يمتلك من الوسائل والطرق، التي تضاهي اكتشاف السينما والتلفزيون ومزج السمعي بالمرئي في كتابة مقروءة.
ايتالو كالفينو:
ايتالو كالفينو كاتب ايطالي معاصر، معروف، وقد استغرب الكثيرون من متابعيه عدم حصوله علي جائزة نوبل وموته في الثمانينات من القرن الماضي وذهابها بعد ذلك بسنوات قليلة أي عام 1997 الي مواطنه داريوفو، الكاتب والممثل المسرحي، الذي قبل منحه جائزة نوبل كان مغمورا خارج بلده.
ولسنا في صدد اعادة الحق الي صاحبه، ونحن نعرف الأبعاد السياسية والفكرية، والحسابات التي يجريها أهل نوبل قبل منحها الي أديب ما في مختلف أصقاع العالم، لا في ايطاليا وحدها ولنا كعرب تجربة مريرة مع هذه الجائزة التي حطت مرة في ربوعنا والله وحده يعلم ما الأسباب الحقيقية لمنحها مع علمنا أن الكثيرين من نوابغ الأمة العربية يستحقون هذه الجائزة وخصوصا في عالم الشعر لا في عالم الرواية والقصة ونحن أمة شاعرة وليست أمة ناثرة وقد تحداها الله تعالي فيما سيكتبه شعراؤها من شعر لمحاكاة سورة من سوره القصيرة، ولست هنا من المقلبين في شؤون هذه الجائزة وأسرار منحها لهذا المبدع أو ذاك، وغاية كتابتي هنا لتوضيح لما لكالفينو من فضل علي الأدب العالمي ودون غضاضة من أنه لم ينل النوبل تلك…
مدن لا مرئية
في مدن لا مرئية يرسم لنا الكاتب مدينة البندقية الأسطورية، التي تغيب في البحر كل سنة بضعة سنتيمترات ـ لا فرق بين هذا وذاك ما دامت المدينة التاريخية، بكل حملها الثقافي والأثري تغيب في لجج الأمواج المالحة، كل عام، وما أن ينتهي القرن القادم من عام ألفين إلا وتكون المدينة الساحرة بكل ذكرياتها وأحجارها وهندسة مبانيها قد ذهبت كأطلانتس المختفية (1) وما يبقي لنا منها سوي ما التقطته الكاميرات من صور وما أبدعه الفنانون من لوحات والتقاط لجزئيات من تلك المرئيات، وما دونه الكتاب عنها في كلمات مباشرة أو ما انعكس تضمينا في نصوصهم وقصائدهم وقطعهم النثرية.أوراق ماركو بولو الرحالةما يهمنا في رواية مدن لا مرئية هو التقاط مدينة البندقية الموشكة علي الغرق، فتلك المدينة تظهر في أوراق ماركو بولو الرحالة الايطالي المعروف، الذي هاجر من المدينة في القرن السادس عشر الميلادي وذهب الي الصين وبقي هناك لأكثر من عشرين عاما، حيث قابل امبراطور الصين قوبلاي خان، ودار الحوار بين الاثنين حول البحر وفلسفة الحياة وأساليب الحكم، وهنا جاءت الكثير من أحكام ميكافللي وطروحاته فيما بعد في كتابه المهم، الأمير فوجد قوبلاي خان ماركو بولو رجلا محنكا يمكن الاعتماد عليه في البحث عن فلسفة للحكم، فبعثه لادارة الحكم في ولاية بعيدة من ولايات امبراطورية الصين، المترامية الأطراف، وفي الطريق الي تلك الولاية البعيدة، كانت المدن تظهر لماركو بولو وأصحابه وتختفي، متتابعة في حلمية رائعة، أيا تكون تلك الشواهد المنحوتة من السراب والخيال، والأفكار التي كان بدوره يتلوها علي صديقه في السجن الفينسي القديم ـ نسبة الي فينسيا البندقية ـ بعد عودته الي وطنه ووضعه في السجن من قبل حاكمها.
عالم ضاج من السحر والتغريب:
وجعل ايتالو كالفينو تلك المذكرات القديمة للرحالة العجيب مادة خصبة، لاكمال تصوير عالمه الروائي، ونقل شذا الشرق وسحره، وأساطيره، وايجاد تلك الغرائبية المبثوثة في حيوانات مؤنسنة: تحريك الأشياء عن بعد، وعندما يجلس الامبراطور الصيني علي كرسي الحكم فان الأقداح ترتفع في الهواء وتصير في متناول يديه، الرؤوس المقطوعة يعاد لصقها، الغرف المركبة تنفتح علي بعضها في متاهات معقدة التشابك وتقودك الممرات الي أبواب ومسالك ودهاليز مظلمة، وتري السحرة وهم يغيرون في لحظة اشكالهم ووجوههم . عالم ضاج من السحر والتغريب رسمه ايتالو كالفينو في مدن لا مرئية . يقول مترجم رواية مدن لا مرئية الشاعر ياسين طه حافظ في تقديمه لها: مدن لا مرئية الذي اخترت ترجمته، هو أول كتاب قرأته لايتالو كالفينو وأثار دهشتي، رواية، نعم رواية، هكذا يقول النقاد، تثير المشاكل نفسها التي اثارها الكاتب من قبل، ولكن بأسلوب مختلف وبايجاز جميل ومذاق فيه العمق الثقافي ونكهة الشرق البعيدة والمؤثرة ـ مدن لا مرئية ص 9، ويبقي الكاتب ـ ايتالو كالفينو ينشر الاختلاف في ما كتب لاحقا، ومن الأمور الثابتة في الابداع أن الحدود ملغاة، ويبقي الابداع قائما حتي اذا لم تستوعبه القوالب الأدبية الجاهزة المتعارف عليها الآن، ومهما اختلفت المسميات وتشابكت آراء النقاد حول مدن لا مرئية وحول كاتبها ايتالو كالفينو، يبقي المتن السردي هو الحقيقة الوحيدة المسلم بها، وربما يحل الكاتب ذاته الإشكال حول روايته، حين يقول في توطئته لها: عندما أبدأ بكتابة شيء جديد أفعل ذلك وكأنني لم أكتب شيئا من قبل . انها محاولة من الكاتب للخلاص من القوالب الموضوعة سلفا، إنه يطمح في حقيقة الأمر الي كتابة المهم الذي يتكئ علي الأبدية شكلا ومضمونا، وهذا في اعتقادي هو تحديث كالفينو في جسد الرواية العالمية، دون وضع العلامات والأطر الشكلية لتحدي شكل الجنس الابداعي، اضافة الي ما يهمنا كعرب فإنه الكاتب اليساري المميز الذي تفهم قضايا عالمنا العربي العادلة كقضية فلسطين وانحاز الي الحق والعدل من دون أن يتأثر بأجواء الكراهية التي عادة ما تسيطر علي أبواق الدعاية في ايطاليا خاصة وأوروبا عامة. قصص من نوع آخرفي كتاب السيد بالومار ، كتاب ايتالو كالفينو الصادر عام 1985وهو عبارة عن تقارير أدبية مفعمة بدقة الكلمات، وكتابات وصف ودفتر لبيوغرافيا انسان يستنطق الأشياء القريبة، التي في متناول اليد، يتأمل الغروب وينظر الي النجوم والحيوانات في حديقته، ثم يقول لنا جملته الأخيرة بعد أن مسه اليأس: نحن لا نستطيع أن نتأمل ما تعودنا علي رؤيته في داخلنا (2).
في مجموعة إيتالو كالفينو القصصية ماركو فالدو(3) التي كتب قصصها الأولي في بداية الخمسينات صورت ايطاليا الفقيرة، أما القصص الأخيرة من المجموعة فقد كتبت في منتصف الستينات بعد أن انتعش الاقتصاد الايطالي، وظهرت معالم التغيير علي حياة الناس هناك نتابع في المجموعة قصص كالفينو، انها قصص من نوع آخر،لا كما التعريف الذي اقترحه يتيس للقصة القصيرة (4)، إنها قصص من نوع آخر تتفق مع القصة القصيرة المتعارف عليها في أمور وتختلف عنها في أمور أخري كثيرة، ويتمثلها المتلقي كقصائد نثر متميزة، مفعمة بقيم الانسان وحب الطبيعة وتحمل محاولات الانسان وتوقه الدائم للرجوع الي عوالم فطرته الأولي، وحياته القديمة الذائبة في رحاب التدفق والألفة، فماركو فالدو بطل كل قصص المجموعة، هو وجه آخر لدون كيشوت سرفانتس، وكما معروف ان سرفانتس أراد الرجوع لمفاهيم الفروسية النبيلة في العصور الاقطاعية، لإدانة رذائل عصره، دون أن يخطر له علي بال أن تلك المفاهيم القديمة قد ذهبت الي الأبد، وهنا يتبادر الي ذهننا ما كتبه راي ب. وست عن بنية القصة القصيرة: إن فنانا قد تصدي لانتاج قصة ما، فهو لا يصمم أفكاره لتتفق وحوادث قصة ما، بل إنه يتعمد أن يأخذ بعناية تامة لاستحداث أي أثر قوي، فذ، فهو يبتكر أحداثا، أو ينسق أحداثا، بأفضل شكل يساعده علي تثبيت الأثر المتخيل مسبقا (5) وهنا يعنينا أن نقول ان كاتبنا لا يعتني بطرائق الكتابة بقدر رغبته المسبقة في ايصال نبضات شخصية ـ ماركو فالدو ـ الي ذهن المتلقي، كصورة معادلة لدون كيشوت الإسباني، ودون أن يعني بشروط الومضة في القصة القصيرة. ان العلاقة تبدو واضحة بين ماركو ـ ايتالو كالفينو ودون كيشوت سرفانتس ـ فقد رسمت الشخصيتان بالطريقة التهكمية، المضخمة. اللامنطقية. نفسها ـ وقد وضع سرفانتس نموذجه لادانة المجتمع الاقطاعي، وعمد الكاتب الايطالي لادانة المجتمع الصناعي في القرن العشرين، ومثلما فعل دون كيشوت حين حارب طواحين الهواء، فان ماركو فالدو حاول بامكانيته البدائية رفض المجتمع الصناعي بامكانياته البدائية أيضا لقد رفض المجتمع الصناعي بامكاناته الهائلة، وهيمنته الطاغية، وكانت المبارزة بين
الجانبين فرصة سانحة للمزيد من سخرية المتلقي وتهكمه، فماركو يقدس الطبيعة وحاول بما وصلت اليه يداه حمايتها من زحف المنطق الصناعي الجديد ومردودا ته المادية، وادانة قيمه التي لا تعطي لروح الانسان وحلمه اية أهمية، لقد حدثت مبارزة حقيقية بين كالفينو المبدع الايطالي للعصر الصناعي وسرفانتس مبدع فترة العصر الاقطاعي.

عالم كالفينو الجميل

في الفطر في المدينة نجد ماركو يتحين الفرصة لالتقاط الفطر النامي هنا وهناك: ذات يوم، وعلي جانب الشريط الضيق من الأرض المحيطة بجادة المدينة، هبت عاصفة من البذور لا يعلم غير الله من أين أتت منبتة الفطر، ولم يلاحظها أحد سوي ماركو فالدو العامل الذي يستقل عربة الترام من ذلك المكان كل صباح ـ ص 13 ماركو فالدو ـ رسم كالفينو بالكلمات لوحة ساخرة لنزوع ماركو لاغتنام فرصة ما توفره الطبيعة، من خيرات في المجتمع الصناعي الجديد: لقد وجدوا جميعا الكثير من الفطر ولأنهم لا يملكون سلالا فتحوا مظلاتهم وجمعوا الفطر فيها .. وفكروا أن يقيموا وليمة كبري لهم جميعا .
علي أي حال، لم يمر وقت طويل حتي عادوا ليروا بعضهم بعضا، ففي ذلك المساء تجمعوا في عنبر واحد من المستشفي بعد أن أجريت لهم جميعا عمليات غسل المعدة ـ ص16 ماركو فالدو ـ ان المفارقة المرة، ولعنة المجتمع الصناعي الجديد تقع حين يكون الفطر الذي أنبتته الطبيعة الملوثة بنتاج الصناعة مسمما، وهنا تقترب شخصية، ماركو فالدو من دون كيشوت وتتطابق الشخصيتان، ولكن باختلافات بسيطة يفرضها كل ظرف وناموس علي نتاجه الثقافي وطبيعته التاريخية. غصن مقطوعوفي اجازة علي مقعد حديقة يحاول ماركو فالدو أن يقضي ليلة علي مصطبة في حديقة قريبة من بيته، ليخنق داخل نفسه الشعور انه ينام في الغرفة الضيقة، المزدحمة بأفراد عائلته، بين أطفاله وزوجته، ولكي يري القمر دون أن تحجبه الجدران والبنايات العالية، لكنه يفاجأ بمنغصات الحديقة، الكثيرة، أضواء اشارات المرور في الشارع المضيئة والمنطفئة كل لحظة، وعاشقان يحتلان المصطبة التي كان قضاء ليلته عليها، وحين يغادرانها يؤرقه تمثال جنرال يمد سيفه الحجري في الهواء، ويأخذ ماركو في التقلب علي المصطبة، والنعاس لا يأتيه، وعند ذلك يقطع غصنا مورقا من الشجرة القريبة ليغطي به السيف ليقطع سيل الضوء، فيقع سوء الفهم . ان حلم ماركو بقضاء ليلته وسط الطبيعة الخلابة ونور القمر ينير قمم الأشجار يتبدد ويتلاشي ويتحول ذلك الحلم الشفاف الي كابوس يجثم علي صدره ويطرد النوم عن عينه، مما يضطره في النهاية الي التجوال في المدينة النائمة وقد عافت نفسه النوم، وهنا تنطبق عليه مقولة غوغول، القاص الروسي، التي وردت في قصة الأنف:”ان سخافات عديدة تحدث في الكون، وأحيانا أشياء لا تطابق الواقع بحال من الأحوال ولكنها واقعية مائة بالمائة . والواقع هنا، هي تلك الفطرة التي انتمت اليها الطبيعة دائما، وكل التطورات الحاصلة في بنيتها ما هي إلا تزييف وخيانة فجة لمخلوقاتها ومنها الانسان بدعوي التطور، وفي هذه القصة يتحول سيف دون كيشوت الي غصن مقطوع في يد ماركو يغطي به سيوف المدينة الحجرية ويحجب انتصاراتها الوهمية.البطل المهزومفي نص الحمام البلدي يحاول ماركو أن يصيد الحمام الذي يمر بالمدينة مهاجرا، ويساعده أولاده علي ذلك، لكنه يكتشف في ما بعد أنه صاد الحمام الداجن، الذي يربيه الجيران فوق السطوح. قالت السنيورا: تعال يا ماركو فالدو. لقد أخبرت ان في سطح البيت ان شخصا يصطاد حمام المدينة. هل تعرف شيئا عن الأمر؟ ص27 ماركو فالدو في هذا النص تختفي الطيور المهاجرة، ممتلكة حريتها في تغيير أماكن وجودها، وتتحول الي حمام داجن تضمه الأقفاص، وكل حمامة من حمامات الأقفاص تحمل رقمها الخاص، وعنوان الدار الذي تعود اليه، فليس هناك خيار أمام ماركو غير ارجاع الحمامات التي اصطادها الي صاحبتها هو اذن عصر الاختناق وسوء الفهم، والضحك المتواصل علي رسم ايقاع بطل مهزوم، لم يفهم شيئا من تضاريس العصر الجديد، وما زال يعيش بعقلية أهل العصور الوسطي.كالفينو المبدع الحيكل قصص المجموعة، كان بطلها هو ماركو فالدو، كأنما يؤشر ايتالو كالفينو حقيقة غريبة مؤداها، أن العالم الصناعي الجديد قد قضي تماما علي ما تبقي من أمثال ماركو فالدو، ولم يبق في الساحة سواه، والذي سيتلاشي بدوره عما قريب، وهي صرخة الكاتب وسخريته من عالم سيفتقد عما قريب أمثال ماركو وما يثيرونه من حقيقة وصدق وعفوية في مجتمعاتهم، وما يضفونه عليها من البراءة والحلم وشفافيتهما، في عالم سيطرت عليه الكوابيس والآلات والضجيج والظلم الاجتماعي. ان قصص ايتالو كالفينو وعالم رواياته المتشابك يقول لنا أشياء عما تفعله الصناعة والعصر التكنولوجي بالانسان والمجتمعات بشعرية أخاذة يسمو فيها الحلم والترقب والرفض، ولن تكون مفاجأة للأوساط الثقافية في العالم أن لا يحصل ايتالو كالفينو علي جائزة نوبل خلال حياته فقد أخطأته عجلة نوبل ربما عن قصد كجزء من الحرب الباردة قبل تحلل المعسكر الاشتراكي، لمن هو أقل عطاء وتأثيرا.

كاتب عراقي مقيم في المغرب

ملاحظات

1 ـ لا بد من الاشارة الي مقالة قيمة ترجمها منير ثروت، في مجلة المنار بعنوان أطلانطس الجديدة كاتبها ارنست بلوخ.

2 ـ السيد بالومار ـ ترجمة ياسين طه حافظ ـ دار الشؤون الثقافية عام 1990 بغداد.
3 ـ ماركو فالدو ـ مجموعة قصص ـ ترجمة منية سمارة ـ دمشق عام 1989
4 ـ التحريف الذي اقترحه أي. هـ. يتيس: القصة القصيرة هي قصة قصيرة . واحد من تعريفات عشرين مقالة لأساتذة القصة القصيرة كتبها جارلس مي في كتابه نظريات القصة القصيرة ترجمة محمد نجيب لفتة ـ دار الشؤون الثقافية العامة ـ؟ بغداد ـ 1991.
5 ـ راي.ب. وست القصة القصيرة في أمريكا ترجمة سميرة عزام ـ دار صادر ـ دار بيروت 1961

شاهد أيضاً

حمّى رفع الشعارات: السياسي والأصولي والمثقف وصاحب المال

أطنب القدامى في الحديث عن علاقة المثقف بالسلطة في مختلف العصور وكشفوا النقاب عن الإكراهات …