ضنى

بالله قف عني بوادي الغضا
وأذكر لذات الحسن مضناها
وأذكر لها ليلات أنسٍ مضت
ما كان أحلاها وأهناها
يا ليلة مرت بوادي النقا
لم يبق فيها غير ذكراها
لم أنسها يا صاحبي لفتة
بالمنحنى وكيف أنساها
آهاً على أيامنا بالحما
لو بقيت يا صاحبي آها
يا سائق الأضعان عرج على
غزالة الوادي ومأواها
وأقر التحيات إلى غادة
ما شاقني إلا محيّاها
وقل تركت الصب مستنشقاً
نسيمة الضحى ونكباها
مستنشقاً ريح الصبا في الدجى
لعلهُ يحظى بريّاها
كتمت أشواقي وأخفيتها
لكن نحول الجسم أبداها
أخفيت آلام الهوى غيرة
وأصعب الآلام أخفاها
من لي بقلب كلما ناحت الـ
ورقاء أشجته وأشجاها
أفني دموع العين فيكم أسى
أساً دموع العين أفناها
فعاد يبكي بالدما كلما:
ناحت على الأغصان ورقاها
يا قاتل الله النوى إنه:
يا صاح أبكاني وأبكاها
يا عاذل العشاق أخطئت في
شرح الهوى فأستغفر الله

شاهد أيضاً

يا نجوماً

(نظمها بالفرنسية ) ثم ترجمها الى العربية   صورة  للقصيدة بخط يد الشاعر يا نجوماً قد …