لمّا كانت الانتخابات مفضوحة مزوّرة !
لمّا كانت الشرعيّة فيها مفقودة مدمّرة !
تركتم شعبكم يتضّور جوعاً وقهراً ،
وهو يصرخُ في الشوارعِ من هولِ المجزرة
التظاهراتُ ستكبرُ كلّ يومٍ بأيدي أحرار العراق البرَرة
مشغولون أنتم بتوزيع المناصب ، تبحثون عن الكتلة الأكبر ..
يا عصابةً من المزوّرين واللصوصِ والأشرارِ الامّعات والفَجرة
ومعكم أهل لحى وعمامات سود وبيض من سبع لفّات مدّورة ،
وفي قصور خضراء الدمن ، تمتد أرجلكم منبطرة
كلكم تشكيلة أقزام وجوقات عملاء خونة ،
انفضحت نواياكم بعد أن بقيت مخفّية مستترة
طاح حظّكم .. فلا أخلاقَ لكم ، ولا شرفَ عندكم .. !
فكلّ من صفّق لكم ، وشاركَ معكم في حكومةٍ مزوّرة
وبرلمان غير نظيفٍ ، تهتكّت فيه كلّ الموبقات القذرة
وزعامات أحزابٍ ، ورئاسات ثلاث .. في مصيرنا مستهترة
ستدخلون الجحيم آجلاً أم عاجلاً .. سترحلون نحوَ أعماق المقبرة ،
ستبقون في أقفاصِكم بلا أبوابٍ للهروبِ ، بلا أنفاق ، بلا قنطرة
ولم تهربوا أبداً من أعماق وأطراف المدينة المدوّرة
حتى يضربكم الشعب العراقي ضربةَ رجلٍ واحد بالقندرة .
كتبت في ليلة الاحد 19 آب / اغسطس 2018 ، وتنشر على موقع الدكتور سيار الجميل