ملخص محاضرة الاستاذ الدكتور سيار الجميل في تجمع بانيرا الثقافي بمدينة مسيساغا / كندا مساء يوم الاربعاء 23 يناير / كانون الثاني 2019
الاصدقاء الاعزاء
أرحب بكم اجمل ترحيب في هذه ” المحاضرة ” الاسبوعية في بانيرا الثقافية ، وأتمنى أن يثير محتواها جملة من التساؤلات حول المفاهيم التي يعالجها اليوم العلم الحديث بعيدا عن الاوهام التي سادت قرونا طوال ، ولكي يفهم بعض الذين يغالون اليوم في كراهيتهم لهذا العنصر البشري او ذلك الجنس ، ويطلقون احكامهم جزافا من دون معرفة ، ولا اي تأمل ، ولا اي فهم او ادراك ..
اثارتني قبل شهر تقريبا مقالة بعنوان ” لسنا عربا ” نشرها الاب ثيودورس داود، راعي ابرشية القديسة مريم للروم الارثوذكس ،بالتيمور في ميريلند باميركا ، وجاء فيها جملة من الاحكام المطلقة ، مسمّيا شعوبنا بالمشرقية مستنكفا تسميتها بالعربية ، ويقول : ” نحن مشرقيون ، نحن روميون وسريان وكلدان وأشور وأقباط، نحن أحفاد إِبلا والرافدين والفينيقيين والفراعنة، نحن أهل المشرق وسكانه الأصليين . نحن لسنا عرباً، يكفي اغتصاباً وتزويراً للتاريخ وللجغرافيا وللحقيقة وللواقع ” أبناء العربية هم العرب (سكان شبه الجزيرة والخليج. ويستطرد قائلا ومقارنا : ” آباؤنا زرعوا الكرمة وصنعوا الخمر وأوجدوا الموسيقى ففرحوا ورقصوا، بنوا حضارات وكتبوا كتباً ، أجدادكم شربوا الدم ولا يزالون، رقصوا على جثث بعضهم وذبحوا بعضهم للفرح .. ” وبعد كيل سباب وتوصيفات غير لائقة وشتائم يختتم خطابه بالقول ” ألف وأربعمائة عام ولم تتغيروا ولما لم تقدروا على تغييرنا لأجل ذلك أنتم تدمرون تعايشنا وإنساننا .” و للأمانة التاريخية نقول أن ثمة بعض القبائل العربية صارت مسيحية ولكن عروبة الأقلية لا تعمَم على الأكثرية المشرقية التي لم تكن يوما عربية.
هذا الكلام ، جعلني أعود الى بعض ما كنت قد نشرته قبل سنين ، وبعض ما كنت قد شاركت به في سيمنارات ومؤتمرات علمية في العالم ، ومنها محاضرتي عن عصر فجر السلالات والتاريخ المقارن وغير الموازي للنظرية الكلاسيكية القديمة التي غدت رثة اليوم ، وبين النظريات الحديثة في دراسة اصول الجنس البشري ، ومنها نظرية الجافيتك ، وكنت قد فصّلت عنها قبل عشرين سنة في دراسة علمية منشورة ، واخرى في محاضرة قدمتها في مركز العلوم الاكاديمي في العاصمة عشق آباد بتركمانستان عام 2011 .
الفهم الماضوي والاسطوري
وفقاً للجغرافيا التوراتية ، فإن البشرية هي من نسل أبناء نوح الثلاثة: سام وحام ويافث وبعض سلالة نوح الآخرين: عيلام وآشور وأرام وكوش وكنعان. من بينهم ايضا : الآراميين ، والكوشيين ، والكنعانيين ، والعبرانيين. وكأن الدنيا قد انحصرت كلها بهؤلاء لا غيرهم !
وعندما استولت المسيحية على العالم الروماني ، يُعتقد أيضًا أن الفكرة بقيت سائدة لدى جميع شعوب العالم ، والتي تقول بأن البشرية هي سلالات تمتد من نوح. وقد تمّ استخدام هذه الأفكار أيضا من قبل الإسلام ، واخذها المسلمون عن سابقيهم . ومع ذلك ، فإن الإيمان القديم شمل مجتمعات الشرق الأوسط الذي توسّط العالم ونشر افكاره بواسطة الاديان الثلاثة . استمرت تلك ” القناعات المبهمة ” قرونا طوال وعلى امتداد تواريخ امم وشعوب وثقافات ، ولم يزل يتمسك بها هؤلاء ، وخصوصا اليهود .
كشوفات علمية
اليوم ، ومع الثورة العلمية ومنذ نهايات القرن 19 ، طور علماء ودارسون علم الاجناس البشرية ، واجروا حفريات في علم السلالات والتواريخ الانثربولوجية ، وخرجوا بمجموعة متنوعة من النظريات لفهم الأنثروبولوجيا البشرية خلال القرن العشرين. اما اليوم في القرن الحادي والعشرين ، فقد تطور التاريخ الجيني لأوروبا ، وخصوصا في كشف الستار عن عصور ما قبل التاريخ في أوروبا ، واستكشاف انتقال البدو الأوروآسيين والهجرات الكبرى ، والتوسع الهندو أوروبي وغير ذلك .
لقد تم العثور على الباسك المنحدرين من سكان أواخر العصر الحجري الحديث أو أوائل العصر البرونزي مباشرة. ويُفترض أن المجموعات الأوروبية من البشر في أوروبا ، ومنها مجموعات السينتوم والبالتو – سلافيك والالبان .. قد تطورت في بيئاتها منذ ازمنة سحيقة يمتد مزيجها من العصر البرونزي ، وثمة مجموعات هندية أوروبية مع مجموعات ميزوليتية تمتد الى العصر الحجري الحديث ، بعد الهجرة إلى معظم أوروبا ويُفترض أيضًا انحدار كلّ السكان الفنلنديين من السكان البروتيين والأوراليين الذين قدموا من الشرق ، واصولهم الاقرب إلى جبال الأورال ، وهي اقوام هاجرت إلى أوطانها التاريخية في أوروبا قبل حوالي 3000 عام. ان هذه مجرد امثلة فيما يتعلق بالعمر البرونزي الأوروبي ، فإن إعادة البناء الوحيدة الآمنة هي الطبقة البروتو-اليونانية حوالي 2000 ق.م.
The Japhetic theoryنظرية الجافيتك
ما معنى جافيتك ؟
اشتق مصطلح “Javtic” من جافث Javath ، اسم ثالث ابناء نوح ، لوصف لغات Kartfeli في القوقاز التي ترتبط باللغات السامية في الشرق الأوسط. فهو اسم رمزي مستعار يقف ازاء من يقول بالسامية والحامية والآرية .. الخ
بداية ، قدم عالم لغوي روسي يدعى نيكولاي ياكو فليفيتش مار (1864-1934) نظريته في علم اللغة ، واسماها “نظرية الفراغ” ، والتي تحتوي على افتراضات حول اكتشاف بعض الأعراق من خلال اللغات. على سبيل المثال ، ترتبط لغات Kartvelian في القوقاز باللغات (السامية ) في الشرق الأوسط. وقد ازداد الاهتمام بالنظرية ، وخاصة بين اللغويين السوفييت لأسباب إيديولوجية وسياسية من اجل دحض ما كان سائدا علميا في كل الاوساط . لقد ولدت هذه النظرية الأولية قبل ثورة أكتوبر الاشتراكية 1917. وأصبحت تحت وصاية خدمات للنظام السوفييتي الجديد. وكان البروفيسور مار هو اللغوي الرائد في البلاد.
ما هي النظرية؟
كما قلنا ، كان يُعتقد في السابق أن العالم مقسم إلى ثلاث مجموعات عرقية كبيرة: السكان الساميون في آسيا ، والحاميون أفريقيا ، وشعب جاوايت من الآريين في أوروبا. وقد استخدم هذا “المصطلح” ابان العصر الحديث في الأنثروبولوجيا الفيزيائية والإثنوغرافيا واللسانيات المقارنة. في علم الإنسان ، ثم نمّ استخدامه بالمعنى العرقي “للناس البيض” (العرق القوقازي). وفي اللغويات ، تم استخدامه كمصطلح للغات الهندوأوروبية. وأصبحت دائرة اللغات الهندية الأوروبية محل رصد في الثقافة التقليدية. بالمعنى الحرفي ، ولم يبق الا ما اصطلح عليه بـ الشعوب السامية تمثّل عائلة محددة جيدا. كما لم تعد مجموعة الهندو أوروبيان معروفة باسم “Javitit” … . وعليه ، فان البشرية تقسم اليوم على اساس جغرافية البيئة الى اربعة اجناس ( لا علاقة لها بالسامية ولا الحامية ولا الآرية ) ، هي : جنس اسود في افريقيا ، جنس ابيض في اوروبا ، جنس اصفر في شرق آسيا ، والجنس القوقازي في عموم الشرق الاوسط .
من التأصيل العرقي إلى المعرفة الأنثروبولوجية
منذ أوائل القرن العشرين ، ازداد الاهتمام بشكل كبير في عالم القوقاز. كان العلماء نشطين منذ مائة سنة في دراسة الشعوب حسب النظريات الأنثروبولوجية واللغوية والإثنولوجية السائدة ( وخصوصا في القوقاز ) .. ويبدو أن النظرية الحديثة قد قسمت سكان العالم إلى ثمان مجموعات كبرى :
1. الجافيتك Japhetic : أقدم الاعراق في القوقاز (كما هو الحال بالنسبة للعرب في شبه الجزيرة العربية). تتكون هذه العائلة من ثلاث مجموعات: كارتليفيان والابخازو – اديغان والييس .
2. الآريو – يوربيان Japhetido-Ario-European : هرمية سلالية تكونت بداية من الأرمن. منذ العصور القديمة ، تعود اللغة الأرمينية إلى لغة جافيتك ، وأصبحت عناصر هذه العائلة مرادفة لليورو-يوروبيا ، وأصبحت مختلطة في تشكيلاتها على مر العصور.
3. الهندو يوربيان ( خط جغرافي اوراسي هائل يمتد من ايسلندا الى سيلان ) . قبل قرن من الزمان اخترع علماء اللغة خريطة جديدة للعالم. وأظهر بحثهم أن شجرة عائلة واحدة تمتد فروعها تقريبا غير منقطعة في معظم أنحاء أوراسيا: من أيسلندا إلى بنغلاديش وسيلان ، ومعظم الناس يتحدثون لغات تنحدر من “Proto-Indo-European”. كان لدى اللاهوتيين نظرية لتفسير السبب في أن اللغة السنسكريتية ، التي هي اللغة الهندية القديمة ، لديها أبناء عمومة أقرب إلى أوروبا منها في جنوب الهند. وتكهنوا أنه في مرحلة ما قبل تكوين الفيدا ، وهي أقدم نصوص هندوسية ، هاجر أناس آريون إلى الهند من الشمال الغربي ، بينما دفع أقاربهم غربًا إلى أوروبا .
وهم يشملون عائلات الجماعات العرقية التي تنقسم إلى قسمين: الإيراني والأوروبي. يمثل كل قسم مجموعة لغوية مستقلة:
ا. يرتبط بالمجموعة الإيرانية: الأوسيتنيون والأكراد ( والتتار : حصيلة زيجات بين المغول والترك ) وأيضا الفرس والتلسيس.
ب- ترتبط الجماعة الأوروبية بأجناس مختلفة تنتمي إليها عدة لغات:
(1) عناصر سلافية (= الأوكرانيون / البيض الروس / الخزر / البلغار ) .
(2) عنصر روماني (= إيطالي / فرنسي / روماني )
(3) عنصر جرماني (= ألماني / سويدي / نرويجي / الساكسون وما بعدهم ألانكلو – ساكسون) .
(4) عنصر البلطيق (= الليتواني / الليثيون ..) و (سيلتيك ) و ( الكيلك : الاسكتلنديون والايرلنديون .. )
(5) عنصر الاغريق / اليونان
4. المجموعات التركية : العناصر الثلاثة
ينقسم الاتراك الى ثلاثة اقسام كبرى :
1/ استقر الفرع التركي الأول في الاصل في آسيا الوسطى باسم التركمان .
2/ القسم التركي الثاني : استقر في شمال القوقاز بقلم: كوميك / بلغار / نيوكويز / تركمان الاعالي
3/ استقر المهاجرون بموجات ثالثة باسم تركمان وراء القوقاز (= جنوب القوقاز) ويمثلهم : الأذربيجانيين / الترك السلاجقة ثم قبائل أوغوز ( ومنهم القرمانيين و العثمانيين) .
5. العرب ( اكبر العناصر السامية لعائلة هرمية قديمة جدا تتشكل من الجنس نفسه ، هي : آرامية / سريانية وعبرية يهودية وعربية قحطانية وعدنانية .. وبقدر ما انكمشت الارامية والعبرانية تطورت العربية على حساب شقيقتيها الارامية والعبرية ، واعتقد ان اللغة بقيت حية ومستمرة ) . واليهود ليس تشكيلهم كما هو سائد من الاشكنازم والسيفاردم أي شرقيين وغربيين ، فهذا قياس ليهود اوربا اي يهود شرق اوربا ازاء يهود غرب اوربا ، بل يضاف اليهم كل اليهود العبرانيين القدماء في الشرق الاوسط ، وايضا يهود الفلاشا في افريقيا . وعليه ، فان السريان واليهود والعرب من جنس واحد . واذا كان العرب قد امتدوا جغرافيا وتكاثروا تاريخيا ، وما زالوا ، فان السريان واليهود والصابئة واليزيدية لم تزل بقاياهم موجودة كونهم كما يصفون انفسهم من الساميين ، ولكن كان قد اندثر من قبلهم كل من الاكديين والبابليين والاشوريين والفينفيين والكنعانيين .. وثمة اقوام وصل امتدادها الى القوقاز واختلطت باجناس اخرى .
6. المغول والمجموعات الصفراء في منغوليا والشرق البعيد وامتدوا نحو جنوب شرق آسيا . وأولئك الذين استقروا في القوقاز بعد امتدادهم من الشرق (فقدوا ألسنتهم الأم ويتكلمون Dagestan): kaymak في الشمال و kitek في داغستان (أولئك الذين فقدوا لغتهم الأم). ومن اختلط منهم مع التركمان ولّد عنصر جديد اسمه التتار الذين انتشروا في خط جغرافي بين سمرقند حتى تتار القرم .
7. الفنلنديون : تتألف من Aestenymen / Mordevian / Girmation .. الخ
8. الغجر: وهم مهاجرون من الهند ويعيشون في جنوب القوقاز ، بشكل رئيسي في أرمينيا ، يطلقون عليه “Bosha” ، وفي أذربيجان يسمونهم “karj” قرج . وامتدوا في اجزاء من اوربا ..
الهجرات التاريخية الكبرى للاجناس البشرية
تتمثل اعظم الهجرات التاريخية الكبرى لدى : السكيثيين ، والهون ، والترك ، وانتشار العرب ..
هناك هجرات بشرية فيزيائية ولغوية منها هجرات الفينقيين نحو سواحل اوربا وشمال افريقيا 1200 ق .م. وهجرات آشورية باتجاهات مختلفة 911-605 ق.م. وهجرات الاخمينيين الايرانيين 512-343 ق.م. وهجرات القوط (باللاتينية: Gothi) من إسكندنافيا إلى وسط وجنوب شرق القارة الأوروبية .. وتوزع اليهود في الشتات اوربي منذ عهد الرومان حوالي 70 م ، لكنهم كانوا قد انقفلوا على انفسهم كما تقول سجلاتهم .. واجتياحات قبائل الهون مع الغزوات البربرية والهجرات السلافية والبدو البلغار .. وهناك هجرة الانسان من اعماق الجزيرة العربية نحو الشمال وامتدادهم نحو العراق والاناضول وبلاد الشام وشرقي المتوسط على امتداد الازمنة القديمة .. واجتياحات الوَندال (أو الفَندال) وهي قبائل جرمانية شرقية لاجزاء من الإمبراطورية الرومانية في القرن الخامس الميلادي ونزولهم نحو المتوسط شمال إفريقيا .. وهناك الامتدادات المجرية والتركية والخزرية .. وهناك الامتدادات العربية قبل الاسلام وبعده نحو آعماق آسيا واوربا وافريقيا .. فضلا عن امتدادات الامازيغ واجتياحات المغول ومن بعدهم التتار (1223–1480) ، والامتدادات العثمانية في اوربا (1389–1878). هذه التدخلات في العصور الوسطى والحديثة والتي قادت الى اختلاط واسع النطاق بين الاجناس البشرية . اما في العصر الحديث ، فقد فتحت الاستكشافات الجغرافية الابواب امام الاوربيين لبدء هجرات كبرى نحو العالم الجديد اي الى الامريكتين واستراليا ونيوزيلندا .. فضلا عن اماكن اخرى في العالم ليغدو هذا العصر ملتقى لثقافات متنوعة توصلها لنا وسائط المعرفة وثورة المعلومات .
الخلاصة
لا يمكن ابدا اتهام اي جنس بشري بالمثالب دون جنس آخر ، فكل الاجناس البشرية لها مواصفات مشتركة ، وانها قد انتشرت في هذا العالم ضمن عوامل بيئية وجغرافية وسكانية واقتصادية معيشية ، او ضمن اجتياحات واسعة .. ولا يمكن للمرء هذا اليوم ان يقف ليحاسب اي جنس بشري او يقف مع هذا ضد ذاك ! ان المعرفة العلمية لا تسمح لنا ان نسقط مشكلات هذا العصر على الماضي وعلى جنس بشري بكامله ، كما لا يمكن ابدا ان يتخلى المرء عن جنسه ، او عن بني قومه .. واجد العديد من الناس تغالي كثيرا في القاء التهم على العرب ، وهم منهم انفسهم ، فهل لهم ارومة اخرى غير الارومة العربية ؟ واذا كان العرب بهذا المستوى من البشاعة ، فما الذي ابقوه لاجناس اخرى كانت لها فصولها البشعة في التاريخ . كما ان العرب لم يتقوقعوا على انفسهم مدى التاريخ او في الجغرافية ، بل انفتحوا على اجناس اخرى واستقروا في بيئات متنوعة في العالم واختلطوا مع اقوام اخرى . ولا اعتقد ان بقاءهم في اسبانيا مثلا اكثر من ثمانية قرون قد كان اجتياحا بربريا كما فعل الوندال والقوط ، بل بنوا هناك اعظم حضارة اوربية تعلم منها العالم كثيرا .. وكان الثمن التاريخي الذي دفعوه باهضا عندما استؤصلوا مع اليهود استئصالا بشعا عند نهاية القرن الخامس عشر . وأخيرا اقول بأن علينا ان نتحّرج قليلا من اطلاق الاحكام السيئة الجاهزة ، خصوصا عند من لم يمتلك اي افق واسع ، ولا رؤية عميقة للامور ، ولا معرفة واسعة بشأن الموضوع ..
عذرا للاطالة ارجو ان اكون قد وفقت في تقديم مثل هذا ” الموضوع ” بقدر
استطاعتي من السلاسة والفهم .. وشكرا جزيلا لحسن اصغائكم وطول بالكم في القراءة خصوصا لمثل هذا الموضوع الصعب .
References
J Smith, Graham (1998), Nation-building in the Post-Soviet Borderlands: The Politics of National Identities, p. 178.
John Rex and David Mason, Theories of Race and Ethnic Relations (Cambridge: Cambridge University Press, 1986), pp. 56-92.
Sayyar . Al-Jamil, “- “The Historical Geography of Caucasia”, The Arab Future, No. (193), Beirut, March, 1995.
Sayyar Al-Jamil, “ The Origin of Human Races and Ethnicities : The Japhetic theory “, Lecture given at New Bodleian Library, University of Oxford, 21 March 2005.
Shaw, Wendy M.K. (2004). “Whose Hittites, and Why? Language, Archaeology, and the Quest for the Original Turks”. In Michael L. Galaty and Charles Watkinson (eds.). Archaeology Under Dictatorship. New York: Kluwer Academic/Plenum Publishers. pp. 131–154.
Frankopan, Peter (2015). The Silk Roads: A New History of the World. Knopf.
Landes, David (1999). The Wealth and Poverty of Nations. New York: W. W. Norton & Company. Landes,
McNeill, William H. (1963). The Rise of the West: A History of the Human Community. Chicago, IL: University of Chicago Press.
Pomeranz, Kenneth (2000). The Great Divergence: China, Europe and the Making of the Modern World Economy. Princeton.
Prus, Bolesław, “Mold of the Earth”, an 1884 microstory about the history of the world, reflecting the ebb and flow of communities and empires