تشهَد ْ
لفَ على خصر الأرض
حزام الموت الأسود
واصعدْ
فالدرب بريش ملائكة الله معبد
قال لنفسه
وهو يلف على جثته
ملكوت الأوحد
أدلى ببيان مقتضب
– موعدنا الجنة
حين تدوي أجزائي
لأودع ليل الأرض الأجرد
……………….
………..
بعد ثوان
دوت أجزاؤه
…………………….
في الشارع
رجل عابر
طارت أجزاؤه للجنة أيضا
…………
لما وصلا
القاتل والمقتول
بباب الفردوس اقتتلا
– من يدخلها قبل الآخر؟
من أحسن صنعا أو عملا؟
من يمسك في كفيه الأزلا؟
القاتل والمقتول اقتتلا
والله يراقب هذي الفوضى الكونية منذهلا !!
شاهد أيضاً
حمّى رفع الشعارات: السياسي والأصولي والمثقف وصاحب المال
أطنب القدامى في الحديث عن علاقة المثقف بالسلطة في مختلف العصور وكشفوا النقاب عن الإكراهات …