افكار

مقدمة لقد تحّولت مجتمعاتنا المتماسكة سابقا ـ ويا للاسف الشديد ـ الى أشتات مجتمعات لاحقا ، بفعل هجمة تفاعل التناقضات المرير وثنائيات سوء التفكير وازدواجية المعايير ..

معنى القطيعة ليس معنى ” القطيعة ” مع التاريخ ، نفيا له ، ورميه في سلة المهملات ، بل الانقطاع عنه وامتلاكه بعد فهمه واستيعابه .. اننا لسنا بمسؤولين عن صناعة الماضي ـ حسب خطاب ميشال فوكو ـ ..

“أيها الناس اجتمعوا واسمعوا وعوا من عاش مات، ومن مات فات وكل ما هو آت آت …..آيات محكمات، مطر ونبات، وآباء وأمهات، وذاهب وآت.

ظاهرة رائعة المكان .. ظاهرة رائعة في الوانها وعناصرها وتشكيلاتها وكل فضاءاتها ..

اننا لا نستطيع ان نقفز على الزمن لننادي بمجتمع صناعي او زراعي متطور .. علينا ان نكون متواضعين قليلا في فهمنا لاوضاعنا وتحليل تناقضاتنا .. ان مجتمعاتنا لم تمر اصلا بمراحل التطور الاقتصادي العالمي الحديث ..

ابتلى التفكير في مجتمعاتنا بنقيضين غالى ولم يزل يغالي فيهما اولو التفكير الضيق ، وما اكثرهم ، فطار عقلهم ،

مثقفون طفيليون لا اقصد من مقالي هذا كل المثقفين ، فالحياة لم تزل تتسع للخيرين والمبدعين من كتّاب ومفكرين وشعراء وفنانين ومختصين محترفين بارعين لم تزل رؤيتهم صافية ومكابداتهم مستمرة وهمومهم لا حدود لها ..

الخطوط الحمراء : المعنى والتعريف لقد كنت مسرورا يوم الخميس التاسع من شهر اغسطس / آب 2007

لعّل اهم ما يمكن تسجيله هنا حول مفهوم الديمقراطية، انها من الظواهر التي اوجدها الانسان على الارض،

مقدمة كم هي حاجة مجتمعاتنا في الشرق الاوسط قاطبة الى الفكر المعاصر والتفكير الحر .. فالعالم يتقدّم الى الامام بشكل عاجل لا يمكن اللحاق بكل منجزاته وابداعاته .. ان ” الفكر” غير ” التفكير ” ، وان لا ابداع في الاول ان لم يشتغل الثاني بشكل صحيح ..