الرئيسية / الرئيسية / قراءة نقدية في موسوعة اعلام الموصل في القرن العشرين ( الحلقة الثالثة) سير شخصيات خضعت لمزاج المؤلف الحلقة الثالثة : تفكيك النص2

قراءة نقدية في موسوعة اعلام الموصل في القرن العشرين ( الحلقة الثالثة) سير شخصيات خضعت لمزاج المؤلف الحلقة الثالثة : تفكيك النص2

 
الحلقة الثالثة : تفكيك النص 2

نواصل في هذه الحلقة الثالثة تفكيك النص نقديا ، مع ابداء ملاحظاتنا التاريخية على الذي فعله مؤلف هذه ( الموسوعة ) بالسير والتراجم ..

77/ في ترجمة شاذل طاقة
يقول المؤلف بانه : ” ينتقل من الموصل الى بغداد للعمل في وزارة الإعلام بمساعدة زميله في حزب الاستقلال غربي الحاج أحمد الذي كان يحتل وظيفة مهمة في وزارة الإعلام آنذاك بعد قيام ثورة الرابع عشر من تموز” . لم يكن في ذلك الوقت وزارة للإعلام في العراق ، بل كانت تسمى وزارة الارشاد ! كنت اتمنى ان يكتب المؤلف ترجمة وافية او سيرة حياة شاذل وهو من جيله .
78/ في ترجمة صالح الجهادي
يطلق المؤلف صفة الشيخ على سليمان بك بن مراد بك الجليلي . ان الاخير لم يكن شيخا ، بل كان شاعرا واديبا وهو من البيكات الجليليين .
79/ في ترجمة المحامي ضياء الدين يونس 1835-1937
الذي اغتيل لمواقفه السياسية يكتب المؤلف نقولات تاريخية في حين ان الرجل بحاجة الى ان تكتب سيرته الوافية باختصار.. وما هذا الخطأ في السنوات يا ترى ؟ هل دقق المؤلف سنوات حياة ضياء يونس ، فما اورده خطأ لا يعتمد عليه ابدا .
80/ في ترجمة عبد الاله احمد عبد الموجود 1930-1998
كنت اتمنى ان يكتب عن هذا الرجل ترجمة وافية ويذكر فيها دور عائلته الموصلية المعروفة التي ظهر فيها العديد من الرجال المربين والصيادلة والضباط المبرزين .
81/ في ترجمة عبد الرحمن صالح
يكتب المؤلف تجربته الشخصية عن عبد الرحمن صالح وكان استاذا له في المدارس وكذلك فعل في ترجمته لعبد الرزاق آل كداوي ، ويأتي بحكايات شخصية لا مجال لذكرها في موسوعة عامة . ولا مجال للتهكم في موسوعة تراجم من قبل مؤلف يكتب عن شخصيات محترمة من مدينته . ونحن نعلم ان هناك اشهر المؤلفين الموسوعيين امثال محمد رضا كحالة وغيره ممن كتبوا موسوعات ممتازة في تراجم الناس ، التزموا بالمعلومات الاساسية من دون ان يسخروا من احد او يتهكموا على احد ! وكان المرحوم عبد الرحمن صالح قد ترك ابناء اعلاما ، فأين هم في الموسوعة ؟
82/ في ترجمته للسيد عبد الغني الحسيني
يقول المؤلف : ” السيد عبد الغني افندي بن السيد حسن افندي الحسيني نقيب الاشراف بالموصل، داره معلومة في محلة المكاوي، ولد سنة 1303هـ، تقلد نقابة السادات في الموصل سنة 1328 وبعد تشكيل الدولة العراقية عين عضواً في المجلس التأسيسي في سنة 1930 انتخب نائباً عن مدينة الموصل، وبقي في النيابة عدة دورات متتالية حتى ادركه أجله ” ( انتهى النص ) . ولكننا نجد في ترجمة اخرى للسيد عبد الغني النقيب يكتب المؤلف ترجمة اخرى له باسم عبد الغني النقيب من دون ان يعرف انه يكتب عن شخصية واحدة .. !! اذ كتب في ترجمة الثاني يقول : ” نقيب الموصل من رجال العلم البارزين انتخب نائباً في مجلس الامة عدة مرات آخرها عام 1935 وهو من اسرة عريقة ظهر فيها عدة رجال حازوا بعد الصيت في اعمالهم القيمة نحو الامة والبلاد.” ينبغي على القارئ الكريم ان يعلم بأن المؤلف قد ضمّن موسوعته ترجمتين لشخص واحد في حين يعتبرهما المؤلف شخصيتين اثنتين فكتب ترجمة لعبد الغني الحسيني وكتب ترجمة لعبد الغني النقيب من دون ان يعلم ماذا فعل !
83/ في ترجمته لعبد الله الكركوكلي الموصلي
يقول المؤلف : أصله من كركوك وسكن الموصل وتعلم الغناء فيها وكان من مشاهير قراء المقام، تتلمذ عليه عثمان الموصلي وأخذ عنه المقامات، توفي عام 1902. ” هل يا ترى ان قارئ المقام هذا يعد من اعلام القرن العشرين ؟
84/ في ترجمة عبد الله المكي
يقول المؤلف : ” هو من كبار المشايخ المتقدمين، والاولياء العارفين له مشهد قديم محترم يزوره المسلمون كثيراً ويتبركون بزيارته، وقد محي اسمه الشريف وتاريخ وفاته من باب مشهده المحترم لتقادم الزمان، وفوق هذا المشهد المبارك المحترم مسجد قديم تقام فيه الصلوات الخمس بالجماعة، وله أوقاف كثيرة واسمه في الدولة العلية، ويتولى نظارته احد السادات الحسينية وله كرامات كثيرة موجود حتى الآن، يزوره المرضى واصحاب الحميات المزمنة، فيبرؤون بإذن الله تعالى، وقد جرب ذلك كثيراً. وكل من زاره وتوسل الى الله تعالى به في قضاء حاجته قضيت سريعاً. وعنده قبور قديمة تزار والظاهر انهم اهل بيته رضي الله تعالى عنهم اجمعين. ونفعنا ببركاتهم آمين. ” ما علاقة هذا الرجل بأعلام الموصل في القرن العشرين ؟
85/ في ترجمة عبد المالك الفخري
يقدم المؤلف تحليل بيان وحدوي لا ندري من كتبه ولابد من فحص ادبيات الموصل السياسية لاكتشاف من كتبه ! وكنت اتمنى ان يقدم المؤلف ترجمة وافية او مختزلة للمومى اليه من دون ان يستنسخ بيانا سياسيا ويجعله ترجمة لعبد المالك الفخري !
86/ في ترجمة الشاعر عبد المحسن عقراوي 1938-1995
يقول المؤلف انه ” ولد عبد المحسن حسين محمد أيوب عقراوي بالموصل عام 1938 في محلة عمو البقال ” ولا اخال المؤلف لا يدري ان الشاعر عبد المحسن لم يكن من عائلة آل عقراوي المعروفة ، اذ كان قد تبناه آل عقراوي في الموصل منذ صغره وتربى عندهم ، ولما كبر وتسمى باسمهم رفضوا ذلك تماما . وكان على المؤلف ان يبحث في ذلك لتوضيح الحقيقة للتاريخ ، وهو يكتب ترجمته .
87/ في ترجمة عبد المسيح وزير
يكتب المؤلف عنه سطرا واحدا ويقول عنه فقط : ” عبد المسيح وزير أصدرت ابنته مجموعته القصصية (الضم المحطم) عام 1972بعد وفاته وهي مكتوبة في الخمسينات من هذا القرن. ” وللتصويب والتاريخ ، دعوني اقول بأن عبد المسيح وزير لم يكن موصليا او انه سكن الموصل ، بل كان قد اتى من ماردين وسكن بغداد . وكان مترجما ممتازا في وزارة الدفاع العراقية وترجم كتبا ممتازة لتدريسها لطلبة الكلية العسكرية . وله ادبيات متنوعة في الصحف البغدادية .
88/ في ترجمة عبد الهادي الباجه جي 1862-1959
يقول المؤلف عنه انه ” ولد في الموصل من اسرة مرموقة ودرس في الموصل دراسته الاولية ثم اكمل دراسته في بغداد واستدعي للخدمة العسكرية آبان الحرب العالمية الاولى وبفضل نفوذ عائلته بقي في بغداد بمرتبة مدفعي (طوبجي) ولم يشارك في جبهات القتال. وبعد انتهاء الحرب توجه الى الاستانة ودرس الطب في جامعة باريس وتخرج في العشرينات ” ( انتهى النص ) . ان المصادر لا تشير الى ان عبد الهادي الباجه جي شخصية موصلية ابدا وهو بغدادي ، ولكن آل الباجه جي يقولون بأن اصولهم من الموصل ! وعليه ، فما دام المؤلف قد ذكر عبد الهادي ، فكان يلزمه ذكر حمدي الباجه جي ، ومزاحم الباجه جي وابنه عدنان الباجه جي .. علما بأنهم لم يكونوا موصليين على الرغم من كون اصولهم القديمة مصلاوية كما يذكر د. عدنان الباجه جي في مذكراته .. ولو اعتمدنا هذا المقياس ، سنجد ان عشرات بل مئات الناس من الذين استوطنوا العراق من شماله حتى وسطه وجنوبه كانوا من اصول مصلاوية !
89/ في ترجمة عبد الواحد إسماعيل
نسأل المؤلف : اين ترجمته ؟ ما علاقة ما كتبه المؤلف به ؟ ما هذه الانشائيات العامة ؟
90/ في ترجمته للقاص عبود عبد الله بكر
فان المؤلف يكتب نصف سطر عنه والبقية تحليل مطول جدا لقصصه الاولى . كنت اتمنى ان يأتينا المؤلف بسيرة مختصرة عن الصديق المبدع عبود وكان من ابرع كتّاب القصة في الموصل منذ شبابه المبكر ، وقد اشتركنا معا في اصدار صحيفة جدارية باسم ” الاصداء ” عندما كنا طلبة في الثانوية الشرقية عامي 1968- 1969 ، ثم اصبح عبود طالبا عند المؤلف لسنوات ، وقضى عبود سنوات طوال من حياته اسيرا في ايران ابان الحرب العراقية الايرانية 1980 – 1988 .
91/ في ترجمة عبد العزيز خياط ،
يقول المؤلف : ” وقد عرفته في أوائل الأربعينات رجلاً عظمي الوجه ويضع نظارة على عينيه دائم حضور الأماسي التي كان يقيمها خالي إدريس في الدار الذي بناه ملاصقا لدار جدي (والد امي) لإقامة السهرات فيه كل ليلة جمعة وسمعته يغني كثيراً ولم أكن آنذاك استذوق المقام العراقي إلا أن صوته الجميل كان يطربني وأنا في الثامنة من عمري وكنت وقتها أمتلك حاكياً واسطوانات لمختلف المغنين وأتذوق الغناء واعجب بصوت محمد عبد الوهاب وليلى مراد واسمهان وأم كلثوم. إلا أن هذه السهرات الليلة انتقلت إلى دار صالح شبخون، فحرمت من سماع صوت عزيز الخياط العذب الذي كثيراً ما أطربني صوته وضبطه للمقام العراقي ” . ( انتهى النص ) نسأل : هل يعقل ان يكون المؤلف في الثامنة من عمره وهو يمتلك حاكيا واسطوانات لمختلف المغنين ؟ واذا كان عمره 8 سنوات ، فهل كانت ليلى مراد قد بلغت من الشهرة حتى تستهويه ؟ وكيف يمكنه القول بأن السهرات انتقلت الى دار صالح شبخون ؟ والصواب ان اسمه الحاج صالح الشبخون وليس ( صالح شبخون ) الذي لم يعرف عنه البتة اقامة اية سهرات او المشاركة في اية حفلات ليلية ، بل كان على عكس ذلك رحمه الله . ولم يكتف المؤلف بما قال ، بل عاد ليكتب : ” وكان على صلة بوجهاء مدينة الموصل مثل: سالم نامق وعبد الله نشأت وخير الدين العمري وصالح شبخون وصالح حديد وغيرهم. وكلهم من أصحاب المجالس العامرة ومن المحبين للطرب والغناء وكان عزيز الخياط يغني لهم بصوته العذب وضبطه للمقام الذي أجاد إجادةً كبيرةً . ” صحيح ان الحاج صالح الشبخون كان وجيها ، ولكن مجلسه لم يكن مجلس غناء وطرب ! ولا ادري لماذا تصرف المؤلف ازاء الحاج صالح الشبخون وكان جيرانه بهذا الاسلوب ؟
92/ في ترجمته لعصام عبد الرحمن .
نسأل ما علاقة ما كتب عن عصام عبد الرحمن بسيرته ؟
93/ في ترجمته للمغنية عفيفة اسكندر
أطال المؤلف كثيرا ، وكأنها من بنات الموصل . لقد ولدت عفيفة من ام راقصة ومن اب عازف وكانا من المهاجرين الذين لا يعرف من اين اتوا ، وقد بقوا في الموصل بعد الحرب العالمية الاولى بعض الوقت ، اذ كانت الام ( ماريكا ) تشتغل راقصة في احدى ملاهي الموصل بالشارع المسمى اليوم بشارع حلب ثم ذهبت مع ابنتيها الى اربيل وكركوك وبغداد . لقد كانت الموصل محطة لأغلب الفنانات المهاجرات اللواتي يأتين من حلب وماردين وبيروت الى الموصل ليبقين فترة من الزمن ، ثم ينطلقن نحو بغداد .. ومنهن نرجس شوقي وزكية جورج وفائزة احمد وغيرهن .. ولا ادري لماذا تناسى ذكرهن المؤلف وجعلهن موصليات ايضا ؟ لقد نسي المؤلف او تناسى العدد الكبير من النسوة الموصليات الفضليات اللواتي خدمن الحياة الاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية في الموصل ولكنه ركزّ على تفاصيل عفيفة اسكندر !
94/ في ترجمة علو خضر
اسهب المؤلف اسهابا كبيرا حتى بذكر اسماء المسلسلات التلفزيونية !
95/ في ترجمة علي افندي الجميل
يعتمد المؤلف على وصف خصوم المترجم ، ليكيل له التهم من دون ان يقرأ شيئا من اعماله ومواقفه وتواريخه ، بل ولم يطلع ابدا على شعره ولا على مقالاته وكتبه ! واذا كان قد سمع من احدهم اية اساءة ضد المترجم له ، فلماذا لم يذكر اسمه للملأ حتى يعرف القراء الكرام من يكون ؟ ان استخدام هكذا طريقة في القدح ضد الناس ، تسيئ للمؤلف كثيرا !
96/ في ترجمته لـ عمر فاروق الدملوجي يقول بأنه عمر فاروق سليم الدملوجي والصواب هو عمر الفاروق ابن الطبيب الشهير سالم الدملوجي وليس ابن سليم الدملوجي ! واذا كان المؤلف قد ترجم لعمر فاروق الدملوجي ، فأين المؤلف من اخيه الدكتور سعد الدملوجي واختهما النائبة ميسون الدملوجي ؟
97/ في ترجمته للمخرج عوني كرومي .. لا يمكن للمؤلف كتابة تعريف بسطرين عن المخرج الفنان عوني كرومي وكتابة صفحات عن غيره من غير المعروفين ! لقد تمتع الفنان عوني كرومي بمكانة عالية في الاخراج المسرحي ، ويعد علما حقيقيا من اعلام الموصل .
98/ في ترجمته للمعمارية المعروفة زها حديد
هنا يقوم المؤلف بالنقل نقلا حرفيا مقالا صحفيا عن دراسة نشرها الصديق الدكتور خالد السلطاني عن زها حديد والصديق الدكتور خالد السلطاني معمار، واكاديمي عراقي مدرسة العمارة / الاكاديمية الملكية الدانمركية للفنون .. لقد اقتنص المؤلف مادته من مقالة السلطاني ونقلها نقلا حرفيا دون ان يذكره حتى بالاسم وما نشره السلطاني يعد درسا معماريا لا علاقة له بترجمة زها حديد ! وعليه ، فإننا لم نجد المؤلف قد قدّم اية ترجمة عن زهاء حديد ابدا .. وانه المادة المنشورة عنها في ” الموسوعة ” مسروقة بالكامل لما نشره الاخ السلطاني ، وتجد ذلك ايها القارئ الكريم على الرابط التالي قارن
http://www.arch4all.net/vb/showthread.php?t=1066
والمقال المنسوخ عن الدكتور خالد السلطاني الذي كان قد كتبه بمناسبة فوز زهاء حديد بجائزة بريتزكر العالمية . يقول السلطاني : ” حين قرأت ما قالته الواشنطن بوست قبل عدة سنوات عن زهاء حديد شعرت بالافتخار حد البكاء لأهمية ما قيل عن هذه المرأة العظيمة حد وصفها بانها اهم معمارية في القرن العشرين. ومنذ تحقيق الواشنطن بوست والاتجاه الاخر تحاول نشر ما تحصل عليه من اخبار تتعلق بهذه المعمارية .. ” ( انتهى النص ) هذا الكلام وغيره حتى آخر المقال للسلطاني ، يستنسخه المؤلف ليسجله باسمه وكأنه هو الذي كتب ذلك ! فهل يجوز ذلك تمرير هذه الخطيئة التي لا تقبلها اولويات البحث العلمي ؟ ان الامانة العلمية هي من اهم مستلزمات الباحث كما يغرسها المعلمون والاساتذة عند طلبة العلم وتلاميذه منذ صغرهم ، فكيف يحصل مثل هذا او يجري مثل ذاك عند استاذ متمرس له اسمه ومكانته في جامعة الموصل ؟
99/ في ترجمة غانم الدباغ
نجد سيرة مطولة لأنه قصصي وروائي ، وكان على المؤلف ان يجانس بين السير والتراجم ، فلا يمكن ان يكتب عن علم ما سطرا واحدا ويكتب عن علم آخر صفحات ؟
100/ في ترجمة غانم حمودات
يصف المؤلف كلمة ” الشاروق” ( بالمصلاوية جمع : شواريق ) انها سرادقات ( كذا ) ، والصواب هي اماكن تقع بجزرات رملية مليئة بالحصى في قلب نهر دجلة ، وتظهر عند انحسار مياه النهر صيفا فقط لتزرع بالقثاء والبطيخ وتقام امكنة فيها يستظل بها الناس محاطة بالحصران يستخدم فيها الخشب والقصب والحصران في جزرات الانهر في دجلة ، فاي سرادقات هذه ؟
101/ في ترجمة غانم الطائي
يذكر المؤلف ان المناصب الادارية التي شغلها: 1-مقرر قسم اللغة العربية. 2-وكيل رئيس قسم اللغة العربية .. فهل هذه مناصب ؟
102/ في ترجمة غربي الحاج احمد
يقول المؤلف : ” وقد استعان بشاذل طاقة عندما كان مديراً للتوجيه والاذاعة العام وبعد أن قامت ثورة 17 تموز عام 1968 استعان بشاذل طاقة الذي تحول منذ بدايات ثورة الرابع عشر من تموز الى حزب البعث العربي الاشتراكي بغربي الحاج أحمد، رفيق نضاله في حزب الاستقلال .. ” ، هذه ” المعلومات ” لا اساس
لها من الصحة ابدا ! ويقول المؤلف : ” لقد نضم غربي الحاج أحمد الشعر” والصواب : نظم .. وهذا الخطأ قد تكرر كثيرا .
103/ في سيرة فؤاد سفر :
يقول المؤلف : ” من مؤلفاته: 1-مرد (موقع اثري في محافظة القادسية)1938 رسالة ماجستير بالانكليزية ” . وهل كانت الديوانية تسمى بمحافظة القادسية عام 1938 ؟
104/ في ترجمته للدكتور فائق شاكر ،
اسأل : هل كان الرجل موصليا ام بغداديا ؟ وما علاقته بالموصل حتى وان بقي فيها طبيبا لسنة او اقل او اكثر ؟ وكم بقي هناك من الموظفين غير المواصلة في الموصل واحبوا الموصل وعشقوها ، ولكنهم بقوا بغداديين او حلاّويين او كربلائيين او بصراويين او غيرهم امثال القاضي الكبير الاستاذ ابراهيم الواعظ والمتصرف خالص عزمي ومدير المعارف عاصم الجلبي والقائمقام احمد الوهاب وغيرهم كثير ! وصحيح ان العقيد الركن عبد الوهاب الشواف رحمه الله لم يتناغم مع الموصل ولا مع طبيعتها ، اذ كان دائم الشكوى والتذمر منها ، الا ان اسمه ارتبط تاريخيا بالموصل الى الابد ..
105/ في ترجمة فارس الغلب وفارس شلال
فالمؤلف يقدم تحليلات قصصية انشائية وليس سيرة بايوغرافية !
106/ في ترجمة فـاروق يوسف حبي 1938-2000
عرف عن د. يوسف حبي هذا الاسم ، ولا ادري لماذا اطلق المؤلف اسم فاروق عليه وحشره في حرف الفاء وكان ينبغي ان يكون ضمن حرف الياء ، فالناس لا تعرفه بفاروق ، بل تعرفه بيوسف . صحيح ان القس حبي كان قد سمى نفسه بفاروق ، ولكنه عرف رسميا وادبيا واجتماعيا بيوسف حبي .. وقال المؤلف بأن حبّي خريج جامعة الاتران والصواب هي جامعة لاتران الحبرية في روما !
107/ في سيرة فخري الفخري
يقول المؤلف : ” ومن اعماله الهندسية التي قام بها فخري الفخري: جسر الموصل الحديدي عام1934 ” هذا كلام غير صحيح ابدا ، صحيح ان فخري الخري من امهر المهندسين العراقيين في فترة ما بين الحربين العظميين ، وله اعمال رائعة ، ولكن الجسر الحديدي لم يكن من اعماله فالجسر الحديدي الذي اسمي باسم جسر غازي كان جسرا عسكريا بريطانيا ، جلب من بريطانيا ، وعمل على اقامته الانكليز ، وكان المرحوم الفخري على اطلاع كامل للمشروع .. فكيف يكون الجسر من اعمال فخري الفخري ؟ ان من يقرأ كلام المؤلف يعتقد ان فخري الفخري وراء هندسة الجسر القديم ( جسر نينوى ) ، والصواب ان الجسر كان قد صمّم في بريطانيا وجلب اجزاؤه الى الموصل ، وقد شارك الفخري مع المهندسين الانكليز في نصبه ، وكان حدثا تاريخيا كبيرا في حياة الموصل .
108/ في سيرة فرح وجنة عدنان أحمد عزت ،
يقول المؤلف : ” قدمت لوحاتها الخطية في مهرجان بغداد العلمي للخط العربي والزخرفة الإسلامية في24-30/4/1988وهي من مواليد 1962″ . من يقصد بهذا فرح ام جنة ؟
109/ في سيرة فوزية اسماعيل الكتبي 1928-
يقول المؤلف بأنها ” خريجة كلية التحرير 1951 ” ، فهل كانت هذه الكلية تسمى بالتحرير في ذلك الوقت ، ام كان اسمها كلية الملكة عالية ؟
110/ في سيرة ” قحطان المدفعي 1927-
وهو الولد الأكبر لجميل المدفعي، ولد في بغداد ” كما يقول المؤلف ، فما علاقته بالموصل ؟ اننا لو تتبعنا كم من العراقيين ، والبغاددة بشكل خاص ، كانوا من اصول مصلاوية لاحتجنا الى مجلدات عدة في كتابة سيرهم !
111/ في سيرة كاظم الساهر
يقول المؤلف ” فقد ولد بالموصل من أب سامرائي وأم نجفية ودرس في مدارس الموصل .. ” . واقول : لا احد يعرف اين ولد كاظم الساهر ؟ ولكنه بالتأكيد قد نشأ في الموصل ، واذا كان كاظم الساهر نفسه ينكر مصلاويته ، ويبعد نفسه عن ذكر تاريخ المدينة التي نشأ فيها وتعلم منها ، بل وتكوّن فنيا وموسيقيا على ايدي مبدعيها من الفنانين الكبار .. اذ لم يذكر يوما انه تعلم الموسيقى في رحاب الموصل ، او انه كان معلم نشيد في مدرسة ابي تمام النموذجية بمنطقة الطيران . فلماذا نجعل منه علما من اعلام الموصل ؟ لم اسمع كاظما يقول بأن للموصل فضل عليه في يوم من الايام ، فلماذا نعتبره موصليا حتى وان ولد فيها وعاش طفولته في اطرافها السكنية ؟ والعيب كل العيب ان ينكر الانسان فضل من علمه ودربّه وصقل مواهبه .. وهنا لابد ان يذكر فضل الفنان الموصلي القدير الاستاذ زكي ابراهيم على تدريب كاظم الساهر وصقل امكاناته الاولى .
112/ في سيرة كامل قزانجي
يقول المؤلف : ” ابعدته السلطات الى تركيا وظل سجيناً في انقرة حتى ثورة 14/تموز/1958. وقتل اثناء حركة الشواف في الموصل عام1959. وهو ديمقراطي داعية للسلام كاتب ومترجم ” . واقول متسائلا : كيف ظل سجينا في تركيا ؟ وبأي حق يسجن فيها ؟ ربما كان منفيا ، ولكن لم تشر اية وثيقة لمثل هذا الخبر ! ولا يمكن الاكتفاء بوصفه ديمقراطي داعية للسلام من دون ذكر انضمامه للحزب الشيوعي العراقي وفعاليته السياسية فيه على درجة قوية ونشيطة ، وقد اعتقل اكثر من مرة ابان العهد الملكي .. وايضا ان يترجم له المؤلف من دون ذكر تخرج قزانجي في الجامعة الاميركية ببيروت ، وكان مثقفا ثقافة عليا !
113/ في سيرة كرم الاعرجي
لا اجد سيرة بل مجرد مقال انشائي في تحليل شعره
114/ في سيرة كمال صدقي 1905-
يقول المؤلف عنه انه ” خريج جامعة اكستر 1925 مدرس الانكليزية والرياضيات مدرس في الاعدادية المركزية ثم نقل الى ادارة المتوسطة الشرقية عام 1942″ . ولا ندري من اين اتى بهكذا معلومة .. ومن اين جاء كون الرجل خريج جامعة اكستر عام 1925 ؟
115/ في سيرة لازم حازم 1952-
لم اجد لا سيرة حياة ولا ترجمة حالة ، بل ان المؤلف قد استل بعض نصوص من حوار سؤال وجواب عنه ! من كتبها ؟ ومن نشرها ؟ لا احد يعرف ! ومن اين استّل المؤلف مادته دون ان يشير الى ذلك ؟ ان بالإمكان ان يبحث المرء عن الاصل . فما معنى ما نشره المؤلف عن لازم حازم ؟
116/ في ترجمة المطربة ليلى مراد
ان من القيم والاعتبارات ان تؤدى الامانات الى اهلها .. لم أسأل المؤلف لماذا لم يكن امينا في نقل المعلومة ؟ لماذا اغمط حق ذكر اسم من اعلمه وأمدّه بالأدلة الوثائقية للجذور التاريخية عندما التقى به في المغرب بصدد الفنان اليهودي الشهير زكي مراد وكيف هاجر هذا الاخير من الموصل الى بيروت ومنها الى مصر كي يتزوج هناك من سيدة يهودية مغربية وينجب منها عدة اولاد كان من بينهم الفنانة ليلى مراد ومنير مراد وغيرهما . كنت اتمنى ان يكون المؤلف حيا يرزق لأذكره بذلك واقدّم له الدليل على ذلك . ان الامانة العلمية تقضي بذكر اي مصدر تاريخي يسعف الكاتب او المؤرخ بالمعلومات مهما كانت طبيعتها ، وخصوصا اذا كانت معلومات نادرة ومثيرة وجديدة تعب من اجل العثور عليها آخرون ، ثم يأتي المؤلف لينقلها ويستلبها ويسجلها من دون ان يذكر من يكون صاحبها كي يكون امينا امام الله والناس ! .. واذا كانت ليلى مراد مصلاوية الاصل وكتب عنها المؤلف كتابة مطولة ، فلماذا لم يكتب ترجمة وافية عن ابيها الفنان زكي مراد فهو من ولادة الموصل واكثر مصلاوية من ابنته ! ؟ ثم اين اسم ولده الفنان الشهير منير مراد الذي ذاعت شهرته في مصر والعالم العربي ؟ الم يكن مصلاوي الاصل هو ايضا ؟ فلماذا اكتفى باسم ليلى مراد ؟
117/ سيرة محمد أفندي النوري هي سيرة طويلة جدا ومنقولة
يقول عنه المؤلف : ” هو شيخ السجادة القادرية النورية بالموصل ومن اكابر علمائها عّمر واصلح كثيراً من بناية الجامع النوري وله فيه خزانة كتب تحوي كثيراً من مؤلفاته النفسية في التفسير والتصوف والوعظ والارشاد توفي بالموصل عام 1305م ودفن في الجامع النوري وقبره فيه ظاهر يزار. ” ( انتهى النص ) اذا كان قد توفي عام 1305 ه اي 1887 م فما علاقته بأعلام القرن العشرين ؟
118/ عن سيرة محمد القبانجي 1904-1989
اقول بأن الفنان محمد القبانجي ولد وعاش ومات ببغداد ولم نسمع بأنه كان من الموصل ، الا ان كان اصله من رابع او خامس ظهر .. وحسب الذي اعلمه ان القبانجي لم يزر الموصل او يحي فيها اية حفلة فكيف اصبح مصلاويا ؟ ان القبانجي حتى وان كان اصله مصلاويا ، فهو بغدادي ولادة ونشأة وانتاجا وتاريخا .. فليس من الصواب ان نلصق الاخرين بنا ، الا ان اكدوا هم انفسهم للملأ بذلك ، او ان نعرف قوة علاقة اهلهم بالموصل .
119/ في سيرة ( محمد ) تـوفيـق أفغان 1878-1932
يقول المؤلف : ” كاتب وشاعر في اللغتين العربية والتركية تخرج في المدرسة الاعدادية في الموصل، درس اللغة العربية …. في المدارس العلمية الاهلية على علماء افاضل، وبرزت نباهته اثناء الدراسة، واشتغل في عدة وظائف حكومية في الادارة والمالية وعين مديراً لناحية تلعفر، ومأمورية نفوس قضاء الموصل وكان يقوم بترجمة نشرة الانباء اليومية من التركية الى العربية آبان الحرب العالمية الاولى الى حين الاحتلال البريطاني للموصل، ثم عين مدير مال لقضاء العمادية بعد الاحتلال البريطاني وهي آخر وظائفه وحين نشبت ثورة الاكراد في العمادية ضد الحكم البريطاني وقتلوا الحاكم السياسي ونهبوا سراي الحكومة والخزينة هجموا ايضاً على دار محمد توفيق افغان وهم مدججون بالسلاح لانتزاع صندوق الخزينة منه. وقد اضطربت العصابة نتيجة لهذه الحادثة ” ( انتهى النص ) .
الى هنا يتوقف النص دون معرفة الخبر ، ذلك ان الرجل بعد ان هوجم اصيب بلوثة عقلية عانى منها طوال حياته في الموصل . وكذلك لابد من تصويب اسمه فاسمه الذي اشتهر به هو توفيق حسين اغوان وهو ابو المؤرخ المعروف محمد توفيق حسين الذي يقدم المؤلف لنا سيرته بعد تقديمه سيرة ابيه من دون ان يذكر ذلك واعتقد ان المؤلف لم يكن يعرف ذلك اصلا ! اذ كتب ضمن سيرة محمد توفيق اغوان ( انظر هنا تسمية العائلة اصبحت اغوان بعد ان كتب عن ابيه افغان مما يؤكد لنا عدم معرفة المؤلف بمن يكتب عنهم ) !
120/ وفي سيرة علي جودة الايوبي ،
ينقل المؤلف نقلا حرفيا ما جاء في كتاب (ذكريات) ص14-15 ليس منه مباشرة ، بل عمن نقل منه من دون استخدامه الكتاب مع ورد اخطاء لم يتم تصويبها فالملكية الشاهانة صوابها الملكية الشاهانية ووزارة المعرف العثمانية صوابها وزارة المعارف العثمانية .. و ” وزعت المكافاءات ” صوابها المكافآت .. الخ ولا اعرف ما مشكلة المؤلف عندما ينقل من الاخرين ويستلب منهم حرفيا ليوقع نفسه في مشكلات لا يحسد عليها ، وكان من الافضل له ان يضمن سيرة مختصرة عن المترجم له ، وهو علم موصلي قديم من اعلام العراق ابان العهد الملكي في العراق . ان مشكلة المؤلف انه لا ينقل من المصدر نفسه نقلا حرفيا ، بل ينقل حرفيا عمن نقل او اعتمد على المصدر الاصلي دون ان يذكر ذلك .. وهذه خطيئة كبرى يقترفها البعض ولا يمكن تبريرها ابدا .
121/ في سيرة محمد توفيق حسين 1922-1998
يقول المؤلف : ” ولد محمد توفيق حسين بالموصل عام 1922 وتلقى فيها دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية. أكمل دراسته الجامعية في الجامعة الامريكية. وحصل على الماجستير في التاريخ من جامعة لندن وعاد للتدريس في الجامعة الامريكية وبقي فيها فترة طويلة. وبعد 14/تموز/1958 عاد الى العراق وعين استاذاً مساعداً في كلية الآداب ببغداد، ومديراً عاماً لدائرة العلوم الاجتماعية والانسانية في وزارة التعليم العالي عام 1971 ومؤتمر المؤرخين العرب عام 1973. واحيل على التقاعد عام 1987. ويعد من اهم العقول التاريخية في العراق. ” ( انتهى النص ) كان الاولى ان يعلمنا المؤلف بأن محمد توفيق حسين هو ابن الشاعر توفيق حسين اغوان . وثمة تفاصيل عن سيرة محمد توفيق حسين الراديكالية ومواقفه المضادة التي سببت له متاعب شتى .
122/ في سيرة محمد حديد
كرر المؤلف مؤلفات محمد حديد لمرتين في سيرته مع ورود اخطاء عدة . ولم نجد من تراجم لغير محمد حديد من اسرته امثال والده الحاج حسين حديد رئيس بلدية الموصل وعمه الحاج قاسم جلبي حديد ( الذي قتل في بيته قرب شارع النجفي في احداث الموصل المأساوية عام 1959 ) ولا نجد ترجمة للدكتور عبد الوهاب حديد اول عميد لكلية طب الموصل ولا للأستاذ حميد حديد مدير مصرف الرافدين ولا للأستاذ عبد الرزاق حديد المدعي العام في محكمة استئناف الموصل سابقا ولا للقاضي الاستاذ فيصل حديد رئيس محكمة الاستئناف في الموصل ولا لغيرهم من آل حديد .
123/ في سيرة محمد سليم الاردلاني
توفي سنة 1213 هـ ويقال توفي عام 1203 ه – كما يذكر المؤلف – نسأل : ما علاقة هذا الرجل بأعلام القرن العشرين ان كانت وفاته في القرن الثامن عشر ؟ ان سنة 1203 هجرية تقابل 1788 م ، وان سنة 1213 هجرية تقابل 1798م !!
124/ في سيرة مراد الداغستاني
يقول المؤلف : ” وكان التصوير آخرها حتى عام 1977 عندما كلفت بإصدار مجلة الجامعة(كان عليَّ أن أختار غلافاً مناسباً الغلاف الأمامي تصميم أحد فناني الجامعة .. ” والكل يعرف ان مجلة الجامعة كانت قد صدرت في العام الدراسي 1970 – 1971 وليس في عام 1977 ! على زمن رئيس الجامعة الدكتور محمد المشاط ، واوكلت رئاسة تحريرها الى الاستاذ هشام الطالب الذي كان قد عّين مفتشا عاما للجامعة مع هيئة للتحرير لم يكن المؤلف عضوا فيها ، وكنت قد نشرت اولى مقالاتي فيها وانا طالب في الصف الاول بكلية الآداب بجامعة الموصل . ويبدو ان المؤلف يقصد تكليفه بسكرتارية تحريرها لاحقا عام 1977 كما اتذكر ، اذ كنت قد غادرت العراق الى بريطانيا ولكنني كنت اسمع عن انحدار مستوى المجلة لاحقا .
125/ في سيرة مصطفى العمري
نرى نقولات طويلة جدا جدا لا تتسق والسير الاخرى ، وهي بالفعل من كتابات تاريخية كتبت عن الاستاذ مصطفى العمري . وكنت اتمنى ان يكتب المؤلف سيرة مصطفى العمري بنفسه بدل هذه النقولات التي اعتمد على الاخرين في نسخه لها !
126/ في سيرة منى واصف الممثلة السورية المعروفة
هذا خطأ آخر يشابه ما وقع فيه المؤلف عندما كتب عن الفنانة ليلى مراد .. يقول عنها المؤلف : ” موصلية الأصل من أسرة معروفة ” دون ان يذكر من الذي حدّثه واخبره بذلك منذ زمن طويل ، كي يؤدي الامانة العلمية الى اهلها .. ويبدو ان المؤلف قد نسي اسم تلك الاسرة المعروفة ، فأقول : ان الفنانة السورية الشهيرة منى واصف تنتمي الى اسرة جلميران ، ذلك ان ابيها واصف هو من آل جلميران العائلة الموصلية المعروفة ، وكان ابوها واصف قد تزوج من فتاة سورية انجب منها ابنته منى والتي نشأت في كنف امها في دمشق ، ولكنها لم تعرف الموصل ابدا ، بل ولم تذكر يوما انها من اصل مصلاوي ، وكنت اول من نشر اصلها المصلاوي في كتابي ” زعماء وافندية .. المنشور في عمّان وبيروت عام 1997 ” ! وللعلم اقول بأن البعض من ابناء جلميران قد تزوج بفتيات سوريات اخريات .
127/ في سيرة منيبة عباس شاكر 1932-
انها السيدة الفاضلة منيبة عباس الشاكر ( وليس شاكر ) .. يذكر المؤلف انها تخرجت في كلية التحرير /بغداد 1954، والصواب انها تخرجت في كلية الملكة عالية ببغداد . وكانت قد اقترنت بالقاضي صبحي حسين العباس – رحمه الله – ولها عدة اخوات اشتهرت احداهن بالتدريس ايضا وهي المرحومة السيدة رمزية عباس الشاكر خريجة الكلية نفسها .
128/ في سيرة موفق احمد عبد الله
يقول المؤلف عنه انه حصل على دبلوم إنشاءات من جامعة (داندي)في إنكلترا عام 1974 والصواب ان جامعة دندي تقع في اسكتلندا وليس في انكلترا !
129/ في سيرة ناجي الاصيل 1894-1963
يقول عنه المؤلف انه ولد في الموصل ودرس في مدارسها ، والصواب ان ناجي الاصيل ولد في بغداد ودرس في مدارسها ! للمرة الاخرى يقحم المؤلف شخصيات بغدادية في موسوعته لأعلام الموصل في القرن العشرين . ولا ادري ما الذي كان يقصد به المؤلف من اقحام مثل هذه الشخصيات ليلصق بهم الموصلية وهم بغاددة اقحاح وتلك مصيبة في علم السير والتراجم ان ينسب الى اسم او عائلة او قبيلة او مكان لا علاقة له به ؟ فأما المؤلف يعرف ذلك ويتعمّد فعل ذلك لأسباب مجهولة ، واما انه لا يعلم لمن يترجم لهم ولم يسمع بأسمائهم .. وتلك مصيبة عظمى ؟!
130/ في سيرة ناهض الرمضاني
يتكلم المؤلف باسمه ، اي باسم المترجم ، ليقول : ” بدأت النشر .. ” ، اي انه نسخ ما كتبه صاحب السيرة دون ان يكتب المؤلف شيئا بقلمه ! وهذا الشيء ورد نفسه في عدة تراجم لا تحصى ، فالمؤلف لم يكلف نفسه عناء قراءة ما كتبه الاخرون عن انفسهم له ، بل نشر كل ما وصله على عواهنه !
131/ في سيرة نبيهة عبود
يقول المؤلف انها ” ولدت في الموصل وتلقت علومها الأولية فيها دخلت دار المعلمين العالية وحصلت على الليسانس في اللغات .. ” ( كذا ) هذا خطأ والصواب ان نبيهة عبود ، كما قرأت سيرتها الذاتية والعلمية اثناء زيارتي لجامعة شيكاغو قبل سبع سنوات ، انها ولدت في ماردين وهربت مع اهلها الى الموصل من جحيم الصراعات الاهلية عند بدابات القرن العشرين ، وسكنت الموصل وتعلمت فيها ، ولكن ليس في دار المعلمين العالية ، فلم يكن في الموصل هكذا دار وقت ذاك ، وأسأل : كيف كانت قد درست في تلك الدار والتعليم لم يكن مختلطا عصر ذاك !؟ لقد تعلمت تعليما اوليا ثم سافرت منذ صباها الى الولايات المتحدة الاميركية ودرست هناك وغدت من اشهر المؤرخات والمستشرقات الاميركيات وتوفيت عام 1981 ، ولها عدة كتب في تاريخ صدر الاسلام وتخرّج على يديها العشرات من حملة الشهادات .
132/ في سيرة نجيب الريحاني 1890-1949
يقول المؤلف : ” ولد نجيب ألياس ريحانا في حي شعبي في باب الشعرية ووالده من أصل عراقي كان يشتغل بتجارة الخيول. وأم مصرية تلقت دراستها في مدرسة (الغرير) الفرنسية، وعائلته ما زالت تسكن في الموصل، وهم أصلاً من القرى المسيحية التي تقطن أطراف الموصل وسافر جده في صفقة تجارية إلى مصر وسكن فيها ويطلق على أسرته (آل الريحاني) وآل ريحانا ” ( انتهى النص ) . ربما يعد نجيب الريحاني من اصل مصلاوي ، ولكنه مصري المولد والنشأة ، فلا يمكن اعتباره علما من اعلام الموصل . كان يمكن الاشارة الى ذلك فقط ومنح القارئ المزيد من المعلومات عن الرجل وعن ابيه وهجرته من الموصل الى مصر كان نجيب الريحاني يعرف تماما بأنه سليل اب موصلي ، لكنه لم يعرف الموصل ، ولم يلتق بأقربائه فيها . لقد سمع الجميع مؤخرا بابنته جينا ( مواليد 1939 ) من زوجته الفرنسية وهي تحاول البحث عن جذورها الموصلية .
133/ في سيرة نجيب يونس
يكتب المؤلف بأن ” نجيب يونس نجيب آل شريف بك، من أسرة ميسورة الحال تملك أطناناً وأراضي زراعية كثيرة في المناطق التي يسكنها اليزيدية ولا سيما في (بعشيقة ) ” . ما معنى اطنانا ؟ اطنان من ماذا ؟
134/ في سيرة نزار سليم ( وهو اخو الفنان الشهير جواد سليم )
يكتب المؤلف : ” اما اخوه الكبير رشاد فقد كان يقتني عوداً وكماناً .. ” والصواب ان رشاد هو ابن نزار سليم الاخ الاصغر لجواد ، وهو الذي رافق البحّار النرويجي ثور هايردال في رحلته تايكرس ابان السبعينيات عندما كان طالبا في جامعة بغداد .. وقد ذكره هايردال في كتابه عن تلك الرحلة التاريخية والتي قطع فيها الخليج العربي والبحر العربي نحو الهند وعدن ثم احرق سفينته التي صنعها من قصب البردي في جنوب العراق ليثبت ان السومريين هم اول من ركب البحر واتصلوا بالعالم .. وكان رشاد سليم اصغر اعضاء الطاقم ، وهو فنان عراقي معروف ويقطن في لندن اليوم ! كان على المؤلف ان يكتب سيرة لكل من رشاد العم ورشاد ابن الاخ .
135/ في سيرة نعوم فتح الله سحار 1834-1900
انه من اعلام القرن التاسع عشر لا العشرين !
136/ في سيرة نمرود قاشا 1956-
يقول المؤلف ” ولد نمرود قاشا في قضاء الحمدانية من أقضية الموصل ” . ولم يعرف القارئ من يكون نمرود قاشا ؟
137/ في سيرة هاشم الملاح ..
يقول المؤلف ” وكتب رسالته بعنوان (قانون محمد).. ” ، والصواب ان عنوان رسالته كان ” دولة الرسول في المدينة ” ! والدكتور الملاح قد زامل المؤلف سنوات طوال ، فليس من المعقول ان يغّير عنوان رسالة علمية بهذه الطريقة .
138/ في سيرة هشام الطالب ..
يقول المؤلف : ” فتح المنتدى العربي الاسلامي في السبعينات ولم يوافق ان يكون رئيساً له وانما انتخب محمد صديق الجليلي رئيساً وانضم اليه عدد كبير من القوميين الاسلاميين واستمر يزاول نشاطه حتى عام2002 ” ( انتهى النص ) . ونسأل : اين كان هذا المنتدى ابان السبعينيات ؟ اين موقعه ؟ واي انشطة ثقافية او سياسية قد زاولها ؟
139/ في سيرة هشام عبد الكريم البدراني 1958-
يقول المؤلف : ” درسَ العلومَ الشرعية بين يدّي الشيخ صادق بن محمد سليم المزوري، والشيخ ذنون البدراني، والشيخ عبد القادر الدبوني. ابتداءً من سنة 1985؛ وأجازه الشيخ عبد القادر بن فائق بن صالح الدبوني إجازة علمية عامة بعلوم الشريعة الاسلامية ” . ان عبد القادر الدبوني لم يكن شيخا ، بل كان محاميا وقاضيا ولا اعرف ان كان شيخا معمما ؟ ويستطرد المؤلف بقوله : ” وفي مجال التحقيق له: -حبل الاعتصام في وجوب الخلافة في دين الإسلام للشيخ محمد حبيب العبيدي الموصلي، (دار الكتاب-2004م). 23-جنايات الانكليز على البشر عامة وعلى المسلمين خاصة للشيخ محمد حبيب العبيدي الموصلي، (دار الكتاب-2004م).” . ولابد ان نقول بأن محمد حبيب العبيدي لم يكن شيخا ، بل كانت له صفة ” السيد ” كونه سليل السادة الاعرجية في الموصل ، وان كتبه المذكورة كان قد طبعها منذ الثلاثينيات والاربعينيات من القرن العشرين ، فكان لابد من التنويه الى ذلك .
140/ في ترجمة هيثم بهنام بردى 1953-
من أهل قرقوش في محافظة نينوى، ولد في اربيل وعاد إلى قرقوش وحصل على دبلوم علوم صحية من معهد المهن الصحية عام 1975عين في مستشفى الحمدانية . وأسأل : هل يعد الرجل علما من اعلام الموصل ، واذا كان علما ، فلماذا نسي المؤلف ان يأتينا بكل من عرف في اصقاع الولاية قديما ثم ال متصرفية لاحقا ثم المحافظة اخيرا ؟ فكم من اعلام لا يعدون ولا يحصون في سناجق الموصل واقضيها ونواحيها وبلداتها ؟
141/ في سيرة يحي قاف
يقول المؤلف ” وأنه شارك منذ بداية شبابه في الحركات القومية لاستقلال الموصل وانفصالها عن تركيا ” . والصواب : ان يحي قاف لم يشارك في اية حركة قومية لاستقلال الموصل وانفصالها عن تركيا ، بل دافع عن عراقية الموصل التي كانت رسميا تابعة للعراق والحكومة العراقية ولم تكن ولاية تركية حتى تنفصل عنها ، فالمعروف ان الاتراك على عهد اتاتورك طالبوا بعد تأسيس الجمهورية فيها بولاية الموصل ، ولكنهم خذلوا جراء احكام لجنة عصبة الامم والدور الوطني العراقي لابنائها، ومواقف البريطانيين من الموصل وشركة نفط الموصل . وتشيع اليوم رواية كاذبة جاءت نتيجة لغط بعض الكتاّب وانعدام معرفتهم التاريخية بدقائق الامور قائلين بأن الموصل انفصلت عن تركيا وانضمت الى العراق عام 1926 ، من دون معرفتهم ان الموصل قد سقطت بيد البريطانيين عام 1918 واصبحت ضمن ممتلكات المحتل البريطاني وارتبطت بالإدارة البريطانية في بغداد كجزء لا يتجزأ من العراق .. واصبحت لواء بعد تشكيل المملكة العراقية عام 1921 .. ولم تخلق مشكلة الموصل الا اثر مجيئ مصطفى كمال اتاتورك للسلطة وتأسيسه للجمهورية التركية عامي 1923 – 1924 ومطالبة الاتراك بالموصل ، ولكن حسم الموضوع لصالح عراقيتها .. فهي لم تكن لواء او مدينة تركية حتى تنفصل وتنضم للعراق ! كنت اتمنى ان يقّدم المؤلف سيرة وافية عن يحي قاف ودوره في التعليم ( وكان مديرا لنا في المدرسة القحطانية للبنين عام 1959 – 1960 ) فضلا عن دوره السياسي ، اذ كان اول شيوعي موصلي زاول انشطته السياسية على امتداد خمسين سنة !
142/ في ترجمة يعقوب بلبلول
يقول المؤلف : ” اصدر مجموعته القصصية (الجمرة الأولى) عام 1938، ويوسف هرمز مجموعته القصصية (الضعفاء) عام 1927ويونس الحديدي مجموعته (مآسي الحياة) 1961و (مآسي الآمال) 1962، ويلدا قلا مجموعته القصصية (أيام الرحيل) عام 1970وهي قصص ضعيفة ذكرناها للأمانة التاريخية والعلمية ” ( انتهى النص ) . ليس من صفة الكاتب الموسوعي ، او مؤرخ السير والتراجم ان يعلّق مثل هذا التعليق او يطلق احكاما مثل هذه ، في ترجمة يقدمها عن شخص جعله المؤلف نفسه علما من الاعلام كما كان اعتبار المؤلف له !
143/ في ترجمة يوسف خيدو 1908-1989
ولد يوسف خيدو دانيال البازي في دهوك من أقضية الموصل درس اللغة السريانية (الآثورية القديمة والحديثة) لمدة ثلاث سنوات في مدرسة أهلية واللغة الانكليزية . كنت اتمنى ان يكون المؤلف منصفا ما دام قد ضّم الى موسوعته اسماء شخصية من توابعها ، كي يسجل لنا سير كل الشخصيات المنتمية الى توابع الموصل من اقضية ونواحي وبلدات وقرى ..
144/ في ترجمته لمحمد صديق شنشل :
يقول المؤلف : ” وذكر لمحمد صديق شنشل كتاب واحد بعنوان (القومية والوطنية حقائق وايضاحات ومناهج للمستقبل) طبع عام 1938 الا ان الحاج غربي الحاج احمد- صديقه الحميم-أنكر تأليفه لأي كتاب فتشت عن الكتاب في مكتبات عامة وخاصة ولم اعثر عليه وكان لمحمد صديق شنشل دور في عملية اغتيال عبد الكريم قاسم حيث يذكر فؤاد الركابي في كتابه الحل الاوحد ان بغداد كانت تتعرض لمطر شديد وخرج الركابي مع مدحت ابراهيم جمعة في سيارة فوكس واكن.” ( انتهى النص ) . لماذا لم يكن المؤلف متثبتا من اقواله قبل ان ينشرها ؟ ان من اصعب الامور اتهام الناس او القاء التهم عليهم وهم براء منها ! ماذا نفهم من النص في اعلاه وقد اعتمد المؤلف على نص مبتور لفؤاد الركابي ؟ يقول المؤلف : ” وعمل حزب الاستقلال من اجل اسقاط حكم عبد الكريم قاسم وساهم أمين عام الحزب محمد صديق شنشل في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم فضلاً عن سعي الحزب الى قيام الجبهة القومية عام1961 مع حزب البعث وحركة القوميين العرب ” ولم يظهر لنا المؤلف سنده التاريخي ! هل تحقق من الخبر ؟ وكيف عمل محمد صديق شنشل على اغتيال قاسم ؟ هذه مسألة خطيرة وتهمة كبيرة لا يمكن لأي مؤرخ تسجيلها في كتابته ترجمة وسيرة علم من اعلام الموصل ان لم يأتنا بالأدلة الثبوتية والحيثيات التي تقنع الناس بالخبر .. كما ان مثل هذا الخبر الخطير يمثّل تهمة لا اساس لها من الصحة لا يسجل في ( موسوعة) ، بل يعالج في كتاب او اطروحة تخص تاريخ الاستاذ محمد صديق شنشل رحمه الله نفسه !
145/ في ترجمة محمود الجليلي
يقول المؤلف : ” تعرفت به عند قدومه من لندن عام 1946 وكان الطبيب الوحيد المتخصص بأمراض القلب وعالج اخي الذي كان مريضاً بالقلب الا ان الوسائل والادوات الطبية كانت آنذاك متخلفة في العراق وتوفي اخي بعد سنة. والتقيت به عند تأسيس جامعة الموصل عام 1966 وكنت تدريسياً فيها آنذاك وعلى يديه انشئت كلية الآداب وكلية البنات وكلية الصيدلة، وكان رجلاً دؤوباً وحريصاً على تطوير جامعة الموصل وكانت له قدرة غريبة على العمل يبدأ دوامه في السابعة صباحاً ولا ينتهي الا في منتصف الليل الا ان هذا الحرص الشديد والمثالية المفتقدة في العالم الثالث جعلته يبدو متشدداً ومتغطرساً روتينياً، ولا يرضى لعضو هيئة التدريس ان يدخل الجامعة الا بهندامه الكامل. واذكر مرة انه رآني في شارع الدواسة اتناول المرطبات وكنت بالقميص فقط فارسل الي في اليوم التالي وراح يؤنبني ليعلمني بأن هذا السلوك لا يليق بالاستاذ الجامعي ومثل هذا التصرف ساعدنا على وضع مقالب عديدة له فاذا ما ارسلت الوزارة تدريسياً الى جامعة الموصل وهو لا يريدها ننصحه بأن يذهب بهيئة غير مهندمة لمقابلة رئيس الجامعة فيرفضه في الحال دون النظر الى كفاءته. الا ان كل هذه السلبيات لا تصمد امام ايجابياته الكثيرة، فقد كان رجلاً مثالياً من الناحيتين العلمية والاخلاقية ولو بقي رئيساً لجامعتها لارتفع بها الى مستوى الجامعات العالمية الا انه قبل ان يتمكن من بنائها بناء مكيناً غير برئيس جامعة اخر لم يكن يرغب في هذا المنصب فبقي سنة واحدة حتى جيء بالدكتور محمد المشاط الذي اهتم بالمظاهر الخارجية واهمل الناحية العلمية على العكس من محمود الجليلي تماماً حتى وصلت الى التردي الذي هي فيه الان. ومن مميزات محمود الجليلي الرائعة انه لا يقبل تدريسياً في جامعة الموصل الا بعد مقابلته ومحاورته واجراء اختبار له بحضور اساتذة متخصصين بالموضوع وهكذا تمكن من اختيار افضل التدريسيين لها بفضله اكتسبت جامعة الموصل سمعتها ولقبت الجامعة الاولى في العراق ” ( انتهى النص ) . هل يصح مثل هذا الكلام في موسوعة لأعلام الموصل عن الاستاذ محمود الجليلي ؟ وهل اسس الرجل كلية الآداب ام اسس هيئة العلوم الانسانية التي تحولت بعد ذلك الى كلية الاداب ؟ وما معنى سلبيات محمود الجليلي وايجابياته في موسوعة للأعلام ؟ وما معنى اهتمام الاستاذ محمد المشاط بالمظاهر الخارجية ؟ الم تشهد الجامعة تطورا مشهودا على عهده ؟ ما معنى ان المؤلف قد عنفّه الرئيس محمود الجليلي كونه رآه يشرب العصير في الشارع وهو بالقميص ؟ وكيف يقول المؤلف ان الجليلي يرفض من لم يعتن بهندامه دون النظر الى كفاءته ؟ وهل بقي الامر لاحقا بيد الرئيس او العمداء في اختيار الكفاءات ، ام تدخلت السياسة في التعيينات تدخلا مباشرا ، فدخل الجامعة من لم يكن مؤهلا ابدا لا للبحث العلمي ، ولا للتدريس اصلا ؟! ان موقف المؤلف السلبي والشخصي من كل من الجليلي والمشاط قد عكسه في ذكره لهما بهذه الطريقة ، والاسباب معروفة عند الجميع ! ( راجع : ما كتبته عن الجليلي والمشاط في كتابي : ذكريات شاهد الرؤية ) .
146/ في ترجمة محمد صالح الخطيب
يقول المؤلف : ” محمد صالح الخطيب 1247-1306هـ ابن طه الخطيب الموصلي الطائي الملقب (ضياء الدين) درس على رئيس علماء الموصل عبد الله باشعالم الموصلي واكمل عليه العلوم العربية والعقلية والنقلية وعلم الفلك واخذ الاجازة العلمية سنة 1267. واتخذ له بعد تخرجه مدرسة في داره. ودرس عليه الشيخ محمد الرضواني ومن كتبه 1-الفتاوى الشرعية 2-المجموعة حل فيه الالغاز والمشكلات في كتب الدراسة” ( انتهى النص ) . اذا كان الرجل قد توفي في العام 1306 ه ( اي في العام 1888م ) فكيف يعد علما من اعلام القرن العشرين ؟
147/ في ترجمة فاتح عبد السلام
يقول المؤلف عن الدكتور فاتح : ” وأحس بمضايقات خاصة فهرب خارج العراق .. ” . اذا كانت مضايقات خاصة ، فكيف عرف المؤلف خصوصيتها ؟ وممن اتت تلك المضايقات ؟ وممن هرّب الرجل ؟ ولماذا استخدام هكذا تعابير بحق واحد من المبدعين الموصليين ؟ ثم يقول بأن د. فاتح قد خدم في الجامعات السعودية ! وهذا الخبر عار عن الصحة ولا اعرف من اين اتى به المؤلف رحمه الله . لقد تجاهل قصصه ورواياته وهو ما لم يفعله مع آخرين ..!!
148/ في ترجمة سعد البزاز
يقول المؤلف : ” وحاول خاله شاذل طاقة الأخذ بيده فقدمه في برنامج (أدب وفن) من تلفاز الموصل ” . ما معنى ” فقدمه في برنامج .. ” ؟ هذا ليس صحيحا ، اذ ان المرحوم شاذل لم يقدّم سعد في برنامج ادب وفن ! ويقول المؤلف عن مترجمه سعد : ” ثم ألحق بالمفوضية الصحفية (الثقافية) في لندن وبقي في منصبه هذا بين عامي 1978-1994″ والصواب انها ليست مفوضية صحفية ثقافية ، بل انه المركز الثقافي العراقي في لندن وكان مديره وقت ذاك السيد ناجي الحديثي ( وزير الخارجية لاحقا ) ، وان الفترة الزمنية التي قضاها سعد البزاز اربع سنوات وليست 16 سنة !
149 في ترجمة سليم الفخري
اذا كان المؤلف قد كتب عن سليم الفخري ومعلومات تاريخية عن انشطته الشيوعية ولم يذكر من اين اتى بمعلوماته عن المترجم .. واذا كان قد كتب ايضا عن كامل قزانجي ، فلماذا تناسى اذن كتابة ترجمة عن شيوعيين موصليين آخرين امثال عدنان جلميران واخته بوران جلميران وعمر الياس وعبد الرحمن قصاب وفيصل الجبوري مدير ثانوية الكفاح في الموصل وحميد القصاب وياسين شخيتم وعبد الله ليون وكمال القصاب وغيرهم كثير ؟
150 / في ترجمة مجيد خدوري
يقول المؤلف : ” ولد بالموصل وتلقى علومه الابتدائية والثانوية فيها ودخل الجامعة الأميركية وتخرج فيها عام 1947 ” ( انتهى النص ) وهذا غير صحيح ابدا ، واسمحوا لي ان اوضح باختصار بعض الحقائق ، ذلك ان مجيد خدوري قد ولد بمدينة الموصل بالعراق في 27 ايلول/ سبتمبر 1908 .. .. ثم درس في دار المعلمين ببغداد وتخرّج في العام 1928 ، وانطلق ليدرس طالبا في الجامعة الامريكية ببيروت عام 1928 ورجع بعد اربع سنوات .. فعّين عام 1932 في ثانوية الموصل المركزية التي دّرس فيها قرابة اربع سنوات ، ثم غادر الى بغداد بعد ان تلقى اهانة من احد طلبته في الصف .. ، وبقي في بغداد فترة ثم غادرها الى امريكا لينتسب الى جامعة شيكاغو التي نال فيها شهادة الدكتوراه عام 1938 ، ثم عاد بعدها إلى العراق ليعمل مدرساً لمادة تاريخ الشرق الأدنى الحديث في دار المعلمين العالية ببغداد.. وفي العام 1945، استقطبته وزارة الخارجية ليغدو عضواً في الوفد العراقي الى المؤتمر التأسيسي للأمم المتحدة . غادر العراق عام 1947 ، ليدّرس في جامعة انديانا وجامعة شيكاغو ، وفي عام 1949 أسس أول مركز في الولايات المتحدة الأمريكية يعني بشؤون دراسات الشرق الاوسط . لقد بقي مديرا لبرنامج دراسات الشرق الاوسط في جون هوبكنز حتى تقاعده في العام 1980 . ويعد خدوري هو المؤسس الحقيقي لجامعة قار يونس في ليبيا وهي اول جامعة ليبية تأسست على يديه . لقد بقي مجيد خدوري يحمل ذكريات مريرة عن الموصل نظرا لما صادفه فيها ، وكان ذلك واحدا من اسباب هجرته منها نحو بغداد ومنها الى الولايات المتحدة ( راجع : ما كتبته عنه في كتابي : ذكريات شاهد الرؤية ).
151 ترجمة متى موسى
اخطاء لا يمكن قبولها في ترجمته اذ يجعله ماتي موسى، وهو مواطن أمريكي منذ عام 1965، وحاصل على دبلوم الأمم المتحدة تقدير من جامعة ويلز في سوانسي، وكل ذلك خطأ مع بقية ما سجل عنه ! ما معنى دبلوم الامم المتحدة ؟
152/ واخيرا في ترجمة سيّار كوكب علي الجميل
لم يفرحني ابدا كون المؤلف رحمه الله قد ترجم لي ، فثمة اسماء اهم مني بكثير كان عليه ان يترجم لها ، ولكن شريطة ان يترجم لها بأمانة متناهية .. ولم اعلم من اين استّل معلوماته في الذي كتبه عني ! او على اي مصدر اعتمد في كتابة معلومات خاطئة . انني لم اكن قد تعاقدت مع جامعة قطر في ذلك الوقت ، كما انني لم ارجع للعراق بعد حصولي على الدكتوراه ، بل عملت في جامعات المغرب العربي وهران بالجزائر ومنوبة بتونس والحسن الثاني في كازابلانكا ثم جامعة كيل في المانيا الغربية .. وليس عيبا ان خرجت من العراق ولم اعد اليه ، فهناك الالاف من العراقيين الذين هاجروا من العراق ولم يعودوا اليه ! وسيرتي منشورة منذ زمن طويل في كتبي وعلى موقعي الالكتروني .

انتظروا الحلقة القادمة قريبا

تنشر ورقيا تباعا على صفحات الف ياء بجريدة الزمان اللندنية مارس – ابريل 2013 .
http://www.azzaman.com
ويتم نشرها في كل من موقع مركز الحسو للدراسات الكمية والتراثية
http://www.ahmadalhasso.com
وموقع الدكتور سيّار الجميل
www.sayyaraljamil.com


شاهد أيضاً

رموز وأشباح الحلقة 42 : برقيات وشفرات أميركية أرسلت من بغداد طوال يومي 14-15 تموز / يوليو 1958 لماذا لم يتمّ رفع السرّية عنها بعد مرور اكثر من ستين سنة على الحدث ؟

رموز واشباح الحلقة 42 : برقيات وشفرات أميركية أرسلت من بغداد طوال يومي 14-15 تموز …