الرئيسية / محاضرات / الهُويّة العراقيّة أجوبة صريحة على اسئلة مثيرة !

الهُويّة العراقيّة أجوبة صريحة على اسئلة مثيرة !

اولا : من نحن .. من نكون ؟؟

ان العراقيين من الدارسين والعلماء العراقيين قد كتبوا الكثير عن العراق ، ولكنهم لم يكتبوا كثيرا عن العراقيين . ان محاولات ناجحة لبعضهم ، عدت عملة صعبة عند العراقيين كونهم لم يجدوا أحدا يقرأهم قراءة معمقة . لقد تأسست المعرفة الاكاديمية العراقية منذ اكثر من ستين عاما ، ولكن ما حصيلتها العلمية بعد هذا العمر الطويل ؟ ربما مرّ العراق بظروف قاسية سياسية وأمنية واستخباراتية منعت علماء الاجتماع والتاريخ والانثربولوجيا من بحث المجتمع العراقي بكل حرية وعمق ، فلم تظهر لنا حقائق ، ولم تزخر الثقافة العراقية بنتائج واعمال .. بل وغابت موضوعات اساسية لمعرفة هذا المجتمع ، والبحث عن هويته التي كان ينكّل بها يوما بعد آخر ليس من قبل السلطات ، بل حتى من مراجع واعيان وشيوخ يمثلون اطياف المجتمع .. بل وبلغ الامر ان يستهان بموضوع ” الهوية ” من السلطة والمجتمع معا على حساب الانقسامات البيئية المحلية ، او العشائرية والترييف ، او التمزقات القومية جراء الشوفينية البليدة لكي ينتهي الامر بالتشظيات الطائفية البغيضة ..
من يتوغل برا ونهرا ، ويمتد في كل أصقاع العراقيين ، ويتدارس ثقافاتهم المتنوعة بل ولم يجد من المؤرخين وعلماء الاجتماع ، وما اكثرهم في العراق ، من يفلسف تكوين العراق الاجتماعي الحديث ، ولم نجد من حلل تراكيب العراقيين الصعبة على احسن ما يكون ، ونجدهم اليوم يستشهدون دوما بعمل المؤرخ المستعرب الاميركي حنا بطاطو كونه درس الطبقات الاجتماعية في العراق دراسة وثائقية ، وخبر ادوار المسؤولين العراقيين السابقين ، ولكن خانه انعدام معرفته العميقة بالعراق والعراقيين . هكذا ، بقي المؤرخون يجترون الاحداث والوقائع ويعيدون كتابة التراجم ويتسامرون على امجاد القبائل والعشائر والعوائل ، او صبغ التاريخ العراقي بصبغات ايديولوجية ، او اسقاط المشاعر السياسية ، في حين بقيت العلوم الاجتماعية في العراق تعيش مشكلات عدة بل وتنتقل من أزمة الى اخرى ، وعلى رأس تلك المشاكل مشكلة ” الهوية ” ، اذ اختلطت المفاهيم والاجابات على سؤال بقي يطرح نفسه منذ تشكيل الدولة العراقية عام 1921 وحتى يومنا هذا .. سؤال يقول : من نحن ؟ ومن نكون ؟ ولعل السياسة والسلطة من اكبر العوامل التي اضرّت بالمعرفة العراقية ، ناهيكم عن انهيار اساليب التعليم والحداثة مع جملة انهيارات بدأت مع اصدار قوانين مجحفة بحق التعليم منذ تغيرً نظام الحكم الملكي عام ١٩٥٨ ، وكلنا يعلم مأساة ” الزحف ” الذي منح جملة كبيرة من الفاشلين والاغبياء شهادات لا يستحقونها ابدا .. وصولا الى زمن عراقي كسيح منح الحق لغير المتفوقين الدخول في كليات وجامعات ممتازة تحت واجهات سياسية وانتماءات حزبية واكذوبات نضالية وكرامات رئاسية ..
ان الانهيارات قد طالت التربية في المدارس ، فاثرً ذلك على مستوى التعليم في الجامعات حتى غدت الجامعات مجرد مدارس بدائية ، بل ان بعض الثانويات عدّت أرقى من جامعات بعينها . ان وقوع المعرفة والعلوم العراقية تحت وطأة السلطة وأنظمة الحكم ودخول متحزبين الى مرافق علمية ليصبحوا اعضاء ضمن الهيئات العلمية في الأقسام قد اضرً بالعراق والعراقيين ضررا كبيرا وباتت البعثات الى الخارج منحصرة بالمنتظمين حزبيا ، ولم يعد العراق يشهد ولادة مبدعين ومبدعات في العلوم الانسانية والاجتماعية ، وفي الفكر ، وقتلت المواهب ، ولم يعد التفكير يمتلك أية مساحة من الحريات. لم يفكر احد بالمعرفة الحقيقية بل شغلهم النضال في الأوكار ، او التصفيق والتهريج في الشوارع ، او المباراة المصطنعة في مهرجانات الشعر الشعبي ، او الجلسات التافهة في المقاهي والكازينوهات او حتى المكاتب .. او الحلقات البليدة في الجوامع والحسينيات .

ثانيا : معنى الهوية العراقية
1/ اجوبة على تساؤلات المتعارف عليه
الهوية سمة اجتماعية لا سياسية، وهي لا تتوالد من فراغ ولا تختفي بسرعة ابدا مهما حاول المشككون والحاقدون والكارهون والانفصاليون والطائفيون والمنافقون وكل الطوابير الخامسة والسادسة وما اكثرها في العراق من اغتيالها او تشويه سمعتها . ان الهوية لا تتغيرً في يوم وليلة ، ولا تضمحل الا بعد تفاعل عوامل قاهرة او متجذرة او تاريخية . ان الهوية عنوان مجتمع ، كما هو اللقب عنوان أي فرد من الافراد. ان الهوية ليست غطاء او حجابا كما يريد البعض ان يسوق ذلك اليوم .. قد يكون الغطاء دينا ، او الحجاب مذهبا ، او عرقا ، ولكن ان اجتمعت كلها في مكان او بلد او بيئة ، فان ” الوطن ” يسبقها كلها ، فالوطن يسبق الجميع . الوطن هو الارض ، والوطن هو الأقدم في التاريخ ، والوطن هو البيت الجغرافي ، والوطن هو المنتج للإنسان ، وهو الذي يحتويه في حياته ومماته . الوطن هو المصير وهو الوجود الذي يشكل أي اختفاء له من الذاكرة شرذمة للمجتمع بذاته . الهوية هي الوحيدة التي تعبر عن معنى الوطن وقيمة الانسان في وطنه لا في اي شيء اخر . ان استبيح الوطن ماتت هوية الانسان فيه ، وان تسلط حاكم ، او حزب ، او عصابة وبدأ تسويق لون واحد من الالوان على حساب الهوية ، ماتت الهوية . وان استفحلت التعصبات والتحزبات ماتت الهوية ، وان شغلت العواطف بالاخرين من السابقين او اللاحقين ماتت الهوية ، وان افتقد التجانس او التعايش ماتت الهوية وان تمادت البيئات المتخلفة وسيطرت على المجموعات المتحضرة ماتت الهوية . ان الهوية لا تباع ولا تشرى ، فمن يحملها ينبغي ان يكون صاحبها الحقيقي ، اذ لا ينفع ان تتشدق بها وعواطفك مع الاخر . الهوية لا يمكن ان تكون حقيقة عند من يغير اسمه او لقبه ، فكيف اذا وجد نفسه متسلطا على العراق والعراقيين في ساعة سيئة الاقدار . لا يمكن ان تسوق بضاعة الاخرين لتشوه الهوية الوطنية ، ولا يمكنك ان تحظر على الأغلبية هويتهم ، ولا يمكن ان تحتكر الهوية لتشوهها في ظل اي سلطة تمتلكها ..
2/ المعاني الحقيقية : اجوبة بلا تساؤلات
الهوية العراقية تكاد اليوم مفتقدة بفعل ما جرى في العراق منذ اكثر من خمسين سنة ، فالأجيال القديمة كانت اكثر اعتزازا بالعراق واكثر التصاقا بالعراقيين ، بعضهم البعض الاخر . وعليه ، فان الهوية ليست مجرد غطاء للراس ، ولا مجرد اغنية عابرة ، ولا مجرد قافلة تمتد في صحراء خاوية ! انهم اليوم يستخفون بالهوية العراقية على حساب هوياتهم التي يؤمنون بها . ان الهوية جلد سميك لأي جسد ، وأي جسد لا يمكنه ان يعيش من دون جلد يحميه .. انها الهوية التي اكاد اشبهها بفروة رأس ، اذ لا يمكن للجمجمة ان تقاوم الطبيعة وافاتها ان لم تكسوها تلك الفروة السميكة . الهوية العراقية ليست مجرد شراكة لطبخة عراقية معينة ، او لبس دشداشة متسخة ! او جلسة ينوح بها الجلساء ! انها ليست مجموعة عبارات يشتم بها احدهم الاخر ! ولا شراكة نسوة تغتاب احداهن الاخرى عند عتبات دورهن .. كما انها ليست مجرد شعارات يصرخ بها متظاهرون في شوارع ، او اغنيات مزيفة تردد ببغاويا وحدة وطن او اخوة كاذبة وهربجي كرد وعرب .. او مجرد رموز مصطنعة عن نضال مزّيف ! انها ليست قشور بصل لا تعرف واحدتها ما حدث للأخرى من فساد ! انها تعبير روحي عن انسجام اجتماعي ومواطنة راسخة ووعي في التفكير وفهم كل عراقي للعراقي الاخر ومشاركته افراحه واتراحه ، قضاياه ومعاناته .. الامه وامانيه .. انها رسوخ في الذهن لا علاقة له بالسياسات او المذاهب او الاديان او الاعراق .. انها مفاهيم عراقية تربوية مشتركة تعنى بقيمة الارض وما عليها .. انها تكوين يستمد سلاسله من تاريخ بلاد معروفة لكل الدنيا .. انها مرآة ثقافة يشترك بها الجميع برغم كل تبايناتهم العرقية والدينية والسوسيولوجية والفكرية والسياسية . ولا يمكن ان يكون للهوية ثنائية من هويتين او اكثر في بلاد معينة ، بل ولا يمكن ان تسحق الهوية العراقية بما يناقضها من هويات اخرى تريد اكل الهوية الاصلية التي يتطلع العالم لمعرفتها ممن يحملها ! فكيف اذا سئل من يحمل الجنسية العراقية في أي مكان : من أي وطن انت ؟ يلتفت اليهم ليقول لهم بأنه : تركي او ايراني او كردي او اشوري .. اذ يخفي عراقيته عن قصد وسبق اصرار ! واعتقد ان هذه ليست مجرد قضية عابرة ، بل انها محنة تاريخية يمر بها العراقيون كلهم ، ما دام هناك طوابير من العراقيين كهؤلاء ربما يعشقون العراق ، ولكنهم لا يطيقون العراقيين ! ان معاناة العراقيين من بعضهم الاخر يكاد يكون كبيرا اليوم ، فان كانوا سابقا يسكتون على آلامهم التي يسببها بعضهم للبعض ، ويظهرون عكس ما يبطنون ، فاليوم بان كل شيء واضحا في زمن اختفاء سلطة القمع ، بل ويبدو ان تصفية حسابات تجري اليوم لما يسمى بالمكبوت الماضوي او المسكوت عنه للضرورة .

ثالثا : العراقيون : من التعايش الى التشظي
لقد تشظّت الروح العراقية التي لم تكن منسجمة في يوم من الايام نتيجة لتباينات معقدة . وعليه فان الهوية اما تبدو محتكرة عند جماعات ، او تبدو مبهمة عند جماعات اخرى ، او غائبة عند آخرين وكثيرا ما نجدها متمزقة ، او مهشمة ، او مستعرضة عند عراقيين ( يسمون انفسهم بمثقفين ) . ولعل اخطر ما وجدناه على امتداد خمسين سنة مضت : هوية مزيفة عند سياسيين قرنوا الهوية والأيديولوجية في مرحلة تاريخية ، او ” اذا قال القائد الضرورة قال العراق ” ، او البسوها لباسا مذهبيا او طائفيا في مرحلة تاريخية اخرى . ان غيبوبة الهوية العراقية تبدو واضحة تمام الوضوح عندما تتقدم المحليات جغرافيا ، او تتعرّى التباينات الاجتماعية تاريخيا ، فكان ان انتجت صراعات في المستويات ، او كراهية المّت بها كل الطبقات، وهي امراض متوارثة منذ القدم ، ولم يستطع معالجتها لا المسؤولون في الدولة ولا اصحاب النفوذ في المجتمع أبدا .
ثمة من كان ولم يزل عشقه للعراق والعراقيين كبيرا بدرجة او اخرى ، ولكن الدولة لم تنضج مؤسساتها على أسس سليمة ، اذ بقيت الفوارق اكبر مما نتخيل ، بل وان المصالح الفئوية او الطبقية هي المتقدمة دوما على المصالح الاجتماعية الموحدة ، بل ان الصراعات الاجتماعية كانت تستفحل مع توالي الايام والازمان وبدا واضحا ان ما كان يعد وباء كالعشائرية مثلا غدت تأخذ لها سمات راسخة ، وان الذي كان يعد آفة ومرضا كالطائفية وصل ليكرس دستوريا وسياسيا واعلاميا في البلاد . لقد كان التعصّب للأفكار والسياسات قد انتقل ليكون اكثر تزمتا ، واعمق تشددا ، بل أمسى عصائبية مرضية في الأيديولوجيات والأحزاب وثخنت الجراحات عند وصول التعصب والعصائبية للدين والمذهب والطائفة بشكل لا يصدق ! ولما كانت القومية قد غدت شوفينية مقيتة ، راحت القوميات تأكل بعضها بعضا على حساب ما يسمى بالهوية العراقية التي لم تحتفظ بخصالها الا عند فئات قليلة وشاحبة تعيش معاناتها وآلامها بشكل لا يطاق .
نحن العراقيين لا نعيش أزمة هوية يمكن حلها بسهولة بل نعيش فراغا مزمنا قاتلا لا يمكن ان تأتي حلوله بسرعة في فضاءات انقسامية ، او من خلال دكتاتوريات تسلطية ، او حكومات فردية ، او من خلال مقالات صحفية . ان الأجواء ملبدة دوما بالخوف. الأجيال دوما تسجن في صفوف مدرسية ، او تنصت لأصوات شاذة تتعلم ثقافة التخلف وأوبئة الماضويات العقيمة . البيوت معدومة من ثقافة عراقية عن هوية موحدة تنشد الانسجام ، مع طغيان المحليات القاتلة . ان الاطفال في كل مرحلة من المراحل يصفقون بجنون لهذا مرة ولذلك مرة اخرى ويعلقون على صدورهم صورة هذا الحاكم ، او ذاك الزعيم ولا يسمعون شيئا عن المعاني الحقيقية والرمزية للعراق . من يمتلك هوية عراقية لا يعرف قاموسه التمييز ، ولا تعرف تربيته الكراهية ، ولا تعرف روحه الا المشاركة .. تجدهم جميعا وقلوبهم شتى عندما يطغى التعصب لا تجد صاحبه الا كاذبا مهما اعلن من شعارات الوطن واستعرض امجاده الوطنية وادعّى حبه للعراق او عشقه الكاذب للعراقيين .

رابعا : ماذا نفعل ؟ مستقبل محفوف بالمخاطر مع غيبوية الانسجام
ان مستقبل العراقيين محفوف بالمخاطر ، فالعراق يصعب جدا تقسيمه جغرافيا ، ويستعصي تفكيكه تاريخيا ويستحيل تمزيقه إقليميا ، فالمشكلة ليست في العراق أبدا بل المعضلة في اهله الذين تعايشوا طويلا ، ولكنهم لم ينسجموا في يوم من الايام مع بعضهم الاخر . ان الانسجام شيء وان التعايش شيء اخر . ولعل العراقيين اخصب شعب في اعتزازهم بأنفسهم متفرقين ، ومن اكثر الشعوب إيثارا لهوياتهم لا لهويتهم وربما كانت فصائل وعشائر وقبائل منهم اكثر الناس اخذهم للثأر والثارات ويحتفظون بذلك لسنوات طوال حتى يحققوا ثاراتهم ليكونوا من اكثر الناس تشفيا بنيل ما يضمرون عليه او يصممّون عليه دون اي رادع بل وان القسوة تغلب على اي منحى انساني عندهم ، وان اعتزازهم بأنفسهم فرادى اكبر من اعتزازهم بأنفسهم كهيئة اجتماعية موحدة . الدخلاء والوافدون والمهاجرون واللاجئون كثر على امتداد التاريخ نحو العراق وبنفس قدرة العراق كونه بلدا جاذبا كان ولم يزل بلدا طاردا . وقد كان كل من تاريخه وجغرافيته وبالا عليهم كمجتمع . نعم ، اكرر ان العراق جاذب للآخرين ، ولكنه يعتبر بنفس الوقت طارد لأبنائه . ان ابناء الداخل يكرهون ابناء الشتات كما تتوضح احاديث كل من يزور العراق ويعود مهموما .
ولكن بنفس الوقت اقول بأن عشق العراقيين قد يكون حقيقة للعراق ولكن ليس للعراقيين .. هوية المدينة غير هوية الريف ، وهوية البلدات الصغيرة غير هوية القرى المحتقرة .. هوية البوادي هي غير هوية ضفاف الأنهار.. هوية العشيرة غير هوية العائلة ..هوية الحضر غير هوية القرويين .. هوية العاصمة غير هوية المدن الكبيرة الاخرى في المحافظات .. هوية الأقليات هي غير هوية الاكثريات .. هوية الطوائف غير هوية القوميات ، فكيف يا ترى اذا اجتمعت الطائفة مع القومية او الأعراق ؟؟ هوية المنسحقين غير هوية الأعيان القدماء .. تناقضات الهوية تحول دون اي تقدم او خلق اي حيز في مجال التقدم . المشكلة ان العراقي لا يمكنه ان يفهم العراقي الاخر فيتجاهله او يهمشه او يحتقره او يغيبه .. وان خاصمه ، فاسهل وسيلة في نزاعه تشويه سمعته ! انك لم تستطع ان تجمع خمسة عراقيين على فكرة واحدة من دون ان يختلفوا ويتصايحوا ويتشاتموا . ان العراقي لا يمكنه ان يعلن ما يخفي او يكبت او يضمر او ينسى .. ان اهم ما يمكن عمله من اجل بلورة هوية عراقية وطنية لا يعلوها أي هدف ، العمل على ان يكون مشروع الهوية العراقية مشروعا وطنيا ، وان يتضمنه الدستور ، وان يغرس هذا المبدأ عند الاطفال العراقيين وان يؤمنوا بأنه الاساس الذي يمكنهم به الانطلاق الى العالم بعيدا عن هويات مدمرة اخرى .
للموضوع صلة

نشرت في صحيفة المدى ببغداد ، على حلقتين اثنتين بتاريخ 22 – 23 ابريل / نيسان 2012 ، ويعاد نشرها على موقع الدكتور سيار الجميل
www.sayyaraljamil.com

شاهد أيضاً

طبيعة العلاقات الثقافية : العراق ومصر : جدلية الاقطاب

المحاضرة التي القاها الدكتور سيّار الجميل في جامعة الزقازيق بمصر بتاريخ 15/2/1990.. إيضاحات منهجية : …